ينطلق نوفمبر المقبل بنمو سنوي 25%.. ويحطم الرقم القياسي العالمي بعدد طلبات المشاركة بأوراق عمل

2000 جهة عارضة من 120 بلداً في «أديبك 2015»

DSC_6347

أكد القائمون على معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2015)، أن المؤتمر ينمو سنوياً بما لا يقلّ عن 25%، ما ينفي أي تأثير لتراجع أسعار النفط في إقبال الشركات والعارضين على المشاركة فيه.

وأضافوا خلال الملتقى الإعلامي الذي عقد في أبوظبي، أمس، للإعلان عن فعاليات «أديبك 2015»، أن الدورة 18 التي تنطلق فعالياتها بين التاسع و12 نوفمبر المقبل، تحت شعار «الابتكار والاستدامة في عالم الطاقة الجديد»، تشكل منصة لتعزيز الابتكار والاستدامة، ومنبراً للتفاعل الفني والتقني في مجال تطوير تطبيقات التنقيب والاستكشاف بقطاع النفط والغاز، والاطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال حفر الآبار، وتطوير الحقول البترولية، وتعزيز إنتاجية مصافي النفط على المستويين الإقليمي والعالمي.

وسيشارك في المؤتمر 2000 جهة عارضة من 120 بلداً، مع توقعات باستقبال 85 ألف زائر، فيما نجح المؤتمر في استقطاب ما يزيد على 2000 مشاركة بأوراق عمل وبحوث متخصصة.

ملتقى عالمي

العمليات النفطية البحرية

يقيم «أديبك 2015» منطقة عرض جديدة متخصصة بالعمليات النفطية البحرية والملاحية والمعدات الثقيلة، تماشياً مع الاهتمام الإقليمي والدولي المتزايد بهذا الجانب، ومواكبةً للجهود المبذولة لمواصلة عمليات التنقيب والإنتاج النفطي البحرية. وسيكون قسم العمليات النفطية البحرية والملاحية الجديد أول معرض للنفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط يكرّس واجهة بحرية كاملة، لتكون موقعاً للمنتجات والخدمات البحرية والملاحية. ويصاحب المعرض الافتتاحي، مؤتمرٌ متخصص بالعمليات البحرية والملاحية يحمل الاسم نفسه، بمشاركة 40 خبيراً في العمليات النفطية البحرية.

وتفصيلاً، قال مدير دائرة الاستراتيجية والتنسيق لدى شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، رئيس معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2015)، علي خليفة الشامسي، إن «(أديبك) ملتقى عالمي يجمع الخبراء والمتخصصين من أنحاء العالم، من أجل تبادل المعرفة والأفكار، وتطبيق أفضل الممارسات في النفط والغاز».

وتوقع أن يشارك في المعرض 2000 جهة عارضة من 120 بلداً، وأن يستقبل 85 ألف زائر، فيما يُنتظر أن يشارك في الفعاليات المنعقدة في إطار المؤتمر 7000 موفد، وذلك استناداً إلى النجاح الكبير الذي حققه الحدث في دورته السابقة.

وأضاف أن 15 شركة نفط وطنية ودولية، أكدت مشاركتها في «أديبك 2015»، بينها شركات إقليمية مثل شركة نفط الكويت، و«قطر للبترول»، و«أرامكو» السعودية، فضلاً عن كيانات عالمية عملاقة مثل «بي بي»، «إكسون موبيل»، «شل»، و«توتال».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الحصن للغاز، سيف أحمد الغفلي، إن «(أديبك) يمكّن أصحاب التخصص في قطاع الطاقة من النظر في القضايا الرئيسة التي تؤثر في التطور السريع الحاصل حالياً في القطاع على المستوى العالمي».

طلبات المشاركةفي السياق نفسه، قال النائب الأول للرئيس لأصول مشروع «شمال شرق باب» لدى شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة (أدكو)، رئيس اللجنة الفنية للمؤتمر، المهندس فريد عبدالله، إن حجم المؤتمر ينمو سنوياً بما لا يقلّ عن 25%، نافياً أي تأثير لتراجع أسعار النفط في إقبال الشركات والعارضين على الحدث.

وأضاف أن «أديبك 2015» استطاع تحطيم الرقم القياسي العالمي بعدد طلبات المشاركة بأوراق العمل والبحوث المتخصصة التي تلقّاها، وهو إنجاز مهم يأتي في مرحلة تشهد انخفاضاً في أسعار النفط، ويدل على أنه أصبح واحداً من أهمّ الأحداث العالمية في القطاع، التي تسعى شركات النفط الوطنية والعالمية وشركات الخدمات والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى المشاركة فيها.

ومن المنتظر أن يُلقي الخبير العالمي في مجال الطاقة، الدكتور دانييل يرغين، كلمة رئيسة في المؤتمر، يعرض فيها رؤيته بشأن التحديات والفرص المتعلقة بتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، والتطورات الراهنة الحاصلة في موارد الطاقة التقليدية وغير التقليدية.

تويتر