قالت إن استخدام التقنيات الحديثة خلال السنوات الماضية أسهم في تقليل كلفة العمليات

«الحفر الوطنية»: 43 حفاراً ضمن محفظة الشركة خلال 4 سنوات

التقنيات الحديثة أسهمت في تقليل كلفة عمليات الحفر بنسبة كبيرة. أرشيفية

قال الرئيس التنفيذي لشركة الحفر الوطنية، عبدالله سعيد السويدي إن «استخدام التقنيات الحديثة خلال السنوات الماضية، أسهم في تقليل كلفة عمليات الحفر بنسبة كبيرة»، مضيفاً أن «السياسة التي تتبعها الشركة لتوظيف هذه التقنيات في عملياتها وفي الحفارات الحديثة، التي ستتسلمها لاحقاً تعزز هذا التوجه».

 

وأضاف السويدي أن «الشركة لديها مشروعات ضخمة للتوسع تشمل بناء تسعة حفارات بحرية جديدة يتم تصنيعها في الإمارات، حيث تسلمت الشركة بالفعل ستة حفارات منها، كما تم اضافة تسعة حفارات مخصصة للعمل في الجُزر النفطية الصناعية، وخمسة حفارات لصيانة آبار البترول، فيما بلغ عدد الحفارات البرية الجديدة التي التحقت بالأسطول خلال السنوات الأربع الماضية وتلك التي يتم تصنيعها حالياً 43 حفاراً».

وأكد السويدي في تصريحات صحافية على هامش معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا بأبوظبي ويستمر لمدة ثلاثة أيام أن «صناعة الحفر في الإمارات متطورة، بحيث تعد البلد الوحيد في المنطقة العربية والشرق الأوسط الذي يقوم ببناء حفارات برية وبحرية».

وبحسب بيان صادر عن الشركة المنظمة للمعرض فإن المؤتمر يعزز تبادل المعرفة والتكنولوجيا والتقنيات في وظائف الحفر بحيث يمكن تطبيقها في مختلف صناعات قطاع النفط والغاز بفعالية وكفاءة لتوفير الميزة التنافسية بين المنظمات. ويهدف المؤتمر إلى توفير منبر للخبراء في هذا القطاع لتبادل المعلومات.

تويتر