«الطاقة»: زيادة إنتاج النفط إلى 3.5 ملايين برميل يومياً عام 2017

129.5 مليار درهم كُلفة مشروعات «الطاقة النظيفة» في الإمارات

المزروعي أكّد أن الإمارات تعطي أهمية قصوى لتنويع مصادر الطاقة. من المصدر

كشفت وزارة الطاقة أن دولة الإمارات تنفذ حالياً مشروعات للطاقة النظيفة بكُلفة 129.5 مليار درهم (35 مليار دولار)، تشمل مشروعات الطاقة المتجددة والطاقة النووية، مشيرة إلى أن الدولة مستمرة في زيادة طاقة إنتاج النفط إلى 3.5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2017.

وأكّدت الوزارة أن الدولة مستمرة في تنفيذ استراتيجية لتقليص نسبة الاعتماد على الغاز في إنتاج الكهرباء من 100% حالياً إلى 70% بحلول عامي 2020 و2021، لافتة إلى أن الطاقة النووية ستوفر للدولة نحو 5400 ميغاوات بحلول عام 2020.

الطاقة النظيفة

150 شركة مشاركة بالمعرض

يشارك في المعرض الثامن للمعدات والتجهيزات الكهربائية في العالم العربي أكثر من 150 شركة من شركات إنتاج وتوليد الطاقة في العالم. ويتضمن المؤتمر المصاحب للمعرض سبع جلسات، تتناول مستقبل تطبيقات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة في العالم العربي، والطاقة المتجددة ومزيج الطاقة في الدول العربية، وكفاءة الطاقة في الأنظمة الكهربائية، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وأنظمة الطاقة الذكية والرؤى المستقبلية للكهرباء والطاقة في المنطقة، وفرص وتحديات الاستثمار في الطاقة بالدول العربية.

وتفصيلاً، قال وزير الطاقة، المهندس سهيل بن فرح المزروعي، إن «دولة الإمارات تعطي أهمية قصوى لتنويع مصادر الطاقة، حيث تنفذ حالياً مشروعات للطاقة النظيفة، أو (الخضراء) بكُلفة 129.5 مليار درهم (35 مليار دولار)، وتشمل مشروعات الطاقة المتجددة والطاقة النووية».

وأضاف المزروعي في تصريحات للصحافيين، أمس، خلال جولة بمعرض الكهرباء والماء الـ13 في الشرق الأوسط «باور جين»، والمعرض الثامن لصناعة المعدات والتجهيزات الكهربائية في الدول العربية، ويعقدان في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، على مدار ثلاثة أيام، أن «الإمارات مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها حتى 2021، لتقليص نسبة الاعتماد على الغاز في إنتاج الكهرباء من 100% حالياً إلى 70%».

ولفت إلى أنه «سيتم توفير الـ30% المتبقية، من خلال الطاقة النووية أو الطاقة الشمسية»، مشيراً إلى أن «الطاقة النووية ستوفر للإمارات نحو 5400 ميغاوات بحلول عام 2020، مع إنجاز محطات المشروع النووي، ما يشكل 25% من حاجاتها»، لافتاً إلى أنه «سيتم توفير النسبة المتبقية (5%) من مشروعات الطاقة المتجددة، خصوصاً الطاقة الشمسية مثل (محطة شمس أبوظبي)، ومشروع (مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية)، الذي سينتج 1000 ميغاوات بحلول عام 2020».

مشروعات الغاز

وأكّد وزير الطاقة في الكلمة التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الـ13 للكهرباء والمياه في الشرق الأوسط، الذي بدأت أعماله، أمس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أن «الإمارات مستمرة في استثماراتها بشكل كبير، كما نتوسع في مشروعات الغاز في الوقت نفسه، لسد حاجات السوق المحلية»، مضيفاً أن «مشروعات الغاز الجديدة مستمرة من دون توقف، كما نتوسع في الاستفادة من مشروع (دولفين للغاز)».

وأشار إلى أن «دولة الإمارات تركز على تنويع مصادر الطاقة لديها، والعمل على توسيع مشروعاتها لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في الدولة».

المشروعات العربية

من جانبها، قالت مديرة إدارة الطاقة في جامعة الدول العربية، جميلة مطر، في تصريحات للصحافيين، إن «(الجامعة) تسعى حالياً إلى إعداد دراسة بدعم من شركات الكهرباء في العالم العربي، بهدف رصد واقع وإمكانات محطات وتكنولوجيا الكهرباء في العالم العربي، وتحديد أي القطاعات التي تحتاج إلى تطوير».

وأكّدت أن «القطاع الخاص في العالم العربي يضخ حالياً استثمارات كبيرة في قطاع الكهرباء، بسبب مردوده الإيجابي». وحول مصير مشروع «الربط الكهربائي السعودي - المصري»، قالت مطر: « كان من المتوقع أن يتم طرح مناقصة المشروع خلال العام الجاري، إلا أن المشروع لايزال (قيد الدراسة)»، مضيفة أن «أغلبية مشروعات الربط الكهربائي العربي تحتاج إلى مزيد من الدراسات بسبب ضخامتها».

تويتر