تعادل 4.72 ملايين ساعة طيران

859 ألف رحلة أنجزها أسطول «طيران الإمارات» باستخدام «بوينغ 777»

أفادت شركة «طيران الإمارات» بأن أسطولها من طائرات «بوينغ» 777، أنجز 859 ألف رحلة جوية، تعادل أربعة ملايين و720 ألف ساعة طيران، وذلك منذ دخول أول طائرة «بوينغ 777» إلى الخدمة ضمن أسطولها في عام 1996.

وقالت الشركة في بيان لها، إن طلبياتها المؤكدة لشراء 196 طائرة من طراز «بوينغ 777» تقدر قيمتها الدفترية بنحو 93 مليار دولار أميركي، مشيرة إلى أن مشترياتها دعمت حتى الآن نحو 400 ألف فرصة عمل أميركية.

المشغل الأكبر

نقل 11 مليون راكب من محطات مختلفة

قالت شركة «طيران الإمارات» إن خدماتها في الولايات المتحدة بدأت بسبع رحلات أسبوعياً إلى مطار نيويورك جيه إف كيه في عام 2004، ونقلت منذ ذلك الحين أكثر من 11 مليون راكب من مختلف المحطات الأميركية التي تخدمها. وتشغل الناقلة حالياً رحلات يومية إلى 10 مطارات أميركية رئيسة هي أورلاندو، بوسطن، شيكاغو، هيوستن، دالاس/ فورت ورث، لوس أنجلوس، نيويورك، سان فرانسيسكو، سياتل وواشنطن العاصمة.

وتنقل الإمارات للشحن الجوي نحو 650 طناً من الصادرات الأميركية أسبوعياً، بما في ذلك قطع غيار السيارات من نيويورك والتفاح والكرز من سياتل، ومعدات النفط والغاز من هيوستن، مساهمة في دعم حركة التجارة وفتح أسواق جديدة للشركات الأميركية في مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.

وتفصيلاً، احتفلت «طيران الإمارات»، أكبر مشغل لطائرات «بوينغ 777» في العالم، بإنجاز أسطولها من هذا الطراز 859 ألف رحلة جوية، تعادل أربعة ملايين و720 ألف ساعة طيران، وذلك منذ دخول أول طائرة «بوينغ 777» إلى الخدمة ضمن أسطولها في عام 1996.

وفي الثالث من سبتمبر الجاري، حققت «طيران الإمارات» وشركة بوينغ الأميركية رقماً مهماً، حين انضمت ثلاث طائرات «بوينغ 777» إلى أسطول الناقلة في يوم واحد، ليصل عديد الطائرة ضمن أسطول الشركة إلى 150 طائرة.

وتخدم طائرات «الإمارات» من طراز «بوينغ 777» حالياً 98 مدينة في قارات العالم الست. وتؤكد هذه الحقائق التشغيلية، التزام الشركة طويل المدى بالبرنامج، الذي يلعب دوراً حيوياً في صناعة الطيران وفرص العمل في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال رئيس طيران الإمارات، تيم كلارك، إن «نموذج عمل (طيران الإمارات) في صناعة السفر الجوي، أسهم في إيجاد طلب عالمي إضافي على الطائرات والمحركات الأميركية، فضلاً عن منح ملايين المسافرين خيارات واسعة للسفر».

وأضاف كلارك أن «طائرات (بوينغ 777) تشكل عماد أسطولنا، حيث تمنحنا مرونة عالية في التخطيط لوجهاتنا وتوفير خدمات من دون توقف إلى أي مدينة في العالم، تقريباً بمدى 16 ساعة طيران، انطلاقاً من مقرنا الرئيس في دبي»، مشيراً إلى أن «طلبياتنا المؤكدة من هذه الطائرات تزامنت مع النمو المطرد لعملياتنا عالمياً وفي الولايات المتحدة».

ووصف رئيس «طيران الإمارات» هذه الشراكة بأنها «مربحة للجانبين، فعندما تستثمر (طيران الإمارات) في برنامج (بوينغ 777)، وتواصل توسيع عملياتها العالمية، فإنها تساعد في دعم فرص العمل في الولايات المتحدة».

سوق العمل

وأكدت الشركة أن التزاماتها طويلة الأجل، التي تقدر بمليارات الدولارات، أسهمت في توفير دعم حيوي لبرامج تصنيع وتطوير طائرة «بوينغ 777» منذ 19 عاماً وحتى اليوم. وتواصل هذه الاستثمارات لعب دورها الحيوي في إيجاد المزيد من الوظائف، فضلاً عن دعم نهج الابتكار عبر سلسلة الإمداد الخاصة بصناعة الطيران في العالم، وبشكل خاص في الولايات المتحدة الأميركية.

ولدى «طيران الإمارات» اليوم طلبيات مؤكدة لشراء 196 طائرة بوينغ 777 تقدر قيمتها الدفترية بنحو 93 مليار دولار أميركي، بما في ذلك طلبيتها في نوفمبر 2013 لشراء 150 طائرة بوينغ 777X تعمل بمحركات GE9X من جنرال إلكتريك.

وحسب تقديرات وزارة التجارة الأميركية، فإن كل مليار دولار من صادرات صناعات الطيران يوفر أو يحافظ على 5395 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ما يعني أن مشتريات «طيران الإمارات» دعمت حتى الآن نحو 400 ألف فرصة عمل أميركية.

ومع انطلاق خدمتها اليومية إلى أورلاندو في ولاية فلوريدا في الأول من سبتمبر الجاري، أصبحت «طيران الإمارات» تخدم 10 محطات في الولايات المتحدة، موفرة رحلات للسياح ورجال الأعمال، من هذه المطارات والمناطق المجاورة لها وإليها. وأظهر تقرير لمجموعة «كامبيل هيل»، المتخصصة في صناعة الطيران، أن كل رحلة يومية تسيرها «طيران الإمارات» إلى الولايات المتحدة، تدعم 3975 وظيفة، ويبلغ إجمالي الدخل السنوي لشاغلي هذه الوظائف 161 مليون دولار أميركي.

100 مليون دولار

وتشير تقديرات الهيئة العليا للطيران المدني في أورلاندو، إلى أن خدمة «طيران الإمارات» اليومية من دون توقف بين أورلاندو ودبي، باستخدام طائرة «بوينغ» 777-200LR، ستضيف أكثر من 100 مليون دولار أميركي للاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى دعم نحو 1500 فرصة عمل.

وحسب دراسات أجرتها المطارات الأميركية، التي تخدمها «طيران الإمارات»، فإن عمليات الناقلة تضيف قيمة اقتصادية تصل إلى 2.9 مليار دولار إلى مطارات بوسطن، وشيكاغو، ودالاس/ فورت ورث، وهيوستن، ولوس أنجلوس، ونيويورك، وسان فرانسيسكو، وسياتل، وواشنطن دي سي، وأورلاندو، والمناطق المحيطة بها.

وتسهم «طيران الإمارات» في دعم أسواق التصدير في الولايات المتحدة، بفضل شبكتها المتنامية التي تربط مدناً كثيرة في أميركا، مع أسواق رئيسة عبر الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر