«الفردان»: رسوم تحويل الأموال من الإمارات الأرخص عالمياً

أفادت شركة «الفردان للصرافة» بأن رسوم التحويل من الإمارات تعد الأرخص عالمياً، وذلك وفقاً لتقارير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، لافتة إلى أن الهبوط بمستويات الرسوم عن الأسعار الحالية من الممكن أن يهدد شركات الصرافة بالإفلاس.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي الرئيس التنفيذي لشركة «الفردان للصرافة»، أسامة آل رحمة، خلال إطلاق المجموعة بطاقة «ترافيلز بلس» مسبقة الدفع، بالشراكة مع شركة فيزا العالمية، أن التنافس من قبل الشركات حول رسوم التحويل من الممكن أن يؤثر في الدخل الأساسي للشركات، وهو ما ينذر بالإفلاس للشركات العاملة في القطاع في حال النزول بالأسعار عن الحدود المتعامل بها الآن.

ولفت إلى أن رسوم التحويل من الإمارات تعد الأرخص عالمياً، وذلك وفقاً لتقارير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، لافتاً إلى أن الهبوط بمستويات الرسوم عن الأسعار الحالية من الممكن أن يهدد شركات الصرافة بالإفلاس بسبب الضغط على الدخل الأساسي لهذه الشركات.

وعلى جانب آخر، كشف آل رحمة أن موعد إطلاق النظام الموحد الذي يشمل شركات الصيرفة في دولة الإمارات، الخاص بمكافحة غسيل الأموال، خلال شهر أكتوبر 2015.

وقال في تصريحات خاصة للإعلاميين إن النظام يقوم على مكافحة غسل الأموال واستخدام الطرق المشروعة للتحويلات المالية، بعيداً عن الممارسات غير الأخلاقية، وتحديد أفضل الممارسات لمكافحة التعاملات المشبوهة، ولاسيما أن المجموعة تسعى منذ وقت طويل للرقي بنظام التحويلات وحمايته.

وقال آل رحمة إن المجموعة عقدت شراكة مع مصرف أبوظبي الإسلامي، وشركة «ريڤ ورلدوايد»، لتقديم بطاقة «فيزا ترافيلز بلس» مسبقة الدفع من «الفردان»، وهي عبارة عن بطاقة يمكن تعبئتها بعملات متعددة لاستخدامها في أي مكان تُقبل فيه بطاقات «فيزا»، في 200 دولة، و2.3 مليون صراف آلي حول العالم، مشيراً إلى أن البطاقة بديل عن الدفع النقدي.

وقال إنه يمكن تعبئة البطاقة مسبقاً بعملات متعددة تصل إلى 13 عملة مختلفة، بما فيها الدرهم الإماراتي، والدولار الأميركي، واليورو، والجنيه الإسترليني.