منها التقنيات القابلة للارتداء والمحافظ الرقمية والواقع الافتراضي

«جيتكس شوبر»: 10 توجهات تقنية بارزة لدى المستخدمين في 2015

خلال إحدى الدورات السابقة من معرض «جيتكس شوبر». من المصدر

أفاد مركز دبي التجاري العالمي، كمنظم لأسبوع «جيتكس» للتقنية، بأن الدورة الـ25 من معرض «جيتكس شوبر 2015»، المزمعة إقامتها بين الثالث والعاشر من أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، ستلقي الضوء على أبرز 10 توجهات تقنية لدى المستخدمين في عام 2015.

وأوضح المركز في بيان صحافي، أمس، أن أول هذه التوجهات هي التقنيات القابلة للارتداء، مشيراً إلى أن الساعات الذكية المرافقة للهواتف الذكية تشكل توجهاً مرتقباً لدى المستهلكين المولعين بالإلكترونيات لهذا العام.

وأضاف المركز أن التوجه الثاني للمستهلكين يتمثل بالمحافظ الرقمية، مع استعداد شركة «أبل» لتشغيل خدمة «أبل باي» في أسواق الشرق الأوسط، إلى جانب انتشار الإصدارات المحلية من المحافظ الرقمية في الإمارات، لافتاً إلى أنه سيصبح بالإمكان دفع ثمن السلع من بطاقة الائتمان المسجلة في المحفظة الرقمية، عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة عن طريق الهاتف الذكي.

الخصائص الحيوية

أفاد مركز دبي التجاري العالمي بأن استخدام الخصائص البشرية الفريدة وسيلة لتوثيق الهوية، مثل بصمة الإصبع وبصمة العين، يقضي على فرص سرقة الهوية، وهو أمر يحقق الراحة والاطمئنان للمستخدمين.

وقال إنه في هذا السياق، فإن كثيراً من أجهزة «لينوفو» التي ستعرض في معرض «جيتكس شوبر 2015» تتضمّن تقنية «ريل سينس» من «إنتل»، التي تتيح للأجهزة استشعار إيماءات اليد وحركات الوجه والاستجابة لها، ما يسمح للمستخدمين بتوجيه حواسيبهم دون لمسها.

وبالنسبة للتوجه الثالث، بين المركز أنه يكمن في الواقع الافتراضي، الذي سرعان ما أصبح واقعاً فعلياً للجميع، بعد أن كان تقليدياً ساحة حصرية لمحبي الألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أن شركات عدة وضعت شاشات الواقع الافتراضي، التي تثبت أمام الرأس، في متناول شريحة واسعة من المستخدمين، مثل الجهاز «غير في آر» من «سامسونغ» والجهاز «كاردبورد» من «غوغل»، ما سهّل الحصول عليها وجعلها ملحقات عملية للهواتف الذكية متاحة بأسعار معقولة.

وعن التوجه التقني الرابع لدى المستخدمين في عام 2015، أفاد المركز بأنه يتمثل بالهواتف اللوحية التي تُعرف اختصاراً باسم «فابليتس»، مؤكداً أنه «على الرغم من كون الهواتف الذكية توجهاً قديماً بعض الشيء، وفق ما يرى كثيرون، لكن ينبغي القول إنها تزداد ذكاء مع استمرار التقدم التقني».

وذكر أن التوجهات الحالية تظهر أن الأجهزة اللوحية، في المقابل، غالباً ما تستخدم كشاشات ثانية، لذا فإن المستهلكين سيتشجعون لاستخدام الهواتف اللوحية كأجهزة أساسية، مع تزايد توافرها، ما يقلل الحاجة للأجهزة اللوحية.

وحسب بيان مركز دبي التجاري العالمي، فإن إنترنت كل شيء وإنترنت الأشياء، يشكل التوجه الخامس للمستهلكين، إذ لاتزال إنترنت كل شيء تنمو بالتوازي مع الحوسبة الموجهة للمستخدمين، وذلك مع التوقعات بأن تصبح التقنيات المدمجة محور المنتجات والعمليات التجارية الرقمية في السياقات الصناعية والتشغيلية.

واعتبر المركز أن الطباعة ثلاثية الأبعاد، هي التوجه السادس، قائلاً إن «التوسع في سوق الطباعة ثلاثية الأبعاد يبدو أكيداً، لاسيما أن النمو في التطبيقات الصناعية والطبية الحيوية والاستهلاكية يساعد الشركات على خفض التكاليف». ورجح أن يشهد العام الجاري ظهور طابعات صناعية ومكتبية أسرع وأرخص ثمناً وذات قدرات أكبر.

أما التوجه السابع، وفقاً لـ«دبي التجاري العالمي»، فهو الطائرات والآليات «الروبوتات» الذكية المسيرة عن بعد.

وفي ما يتعلق بالتوجه التقني الثامن للمستهلكين لعام 2015، أوضح المركز أنه يتمثل في «المساعدين الافتراضيين»، مشيراً إلى أن شركات «أبل» و«غوغل» و«ياهو» طورت تطبيقات «الذكاء التنبؤي»، التي من شأنها أن تساعد المستهلكين على رفع مستوى الكفاءة اليومية، ما يساعد على إنجاز الأشياء دون طلب صريح، وذلك في ظلّ زيادة اعتماد المستهلكين على تقنيات الهواتف الذكية. وقال إنه سيتم دمج هذه التقنية في الهواتف المتنقلة بدءاً من العام الجاري، مبيناً أن «غوغل» بدأت وضعها في نظام التشغيل «أندرويد»، كما يجري دمجها بمنتجات تنبؤية تراوح بين تطبيقات متنقلة وسماعات ذكية.

وأشار «دبي التجاري العالمي» إلى أن تقنية «بيكون» هي التوجه التاسع للمستهلكين، موضحاً أن أجهزة «آي فون» التي تعمل بالإصدار السابع من نظام «آي أو إس»، استفادت من تطبيق تقنية «آي بيكون» لتحديد المواقع من «أبل»، ما يعني أن هذه الأجهزة باستطاعتها تشغيل عمليات مسح تلقائية في خلفية النظام، حتى عندما تكون التطبيقات ذات العلاقة مغلقة. وتعتبر تقنية «بيكون» توجهاً آخذاً في التطور بسوق التقنيات للعام الجاري، على الرغم من أنه ليس متاحاً بعد على نظام التشغيل «أندرويد».

أما التوجه التقني الأخير للمستهلكين خلال العام الجاري، فبين المركز أنه يكمن في القراءات الحيوية، لافتاً إلى أن تركيز الشركات والمؤسسات بات منصباً أكثر على الأمن في ضوء زيادة التوجهات نحو الحلول التنقلية.

تويتر