«إس تي آر غلوبال»: 26.1% نمواً في مستوى الإشغال

614 درهماً متوسط أسعار الغرف الفندقية في دبي خلال يوليو

العوائد على الغرف الفندقية في دبي سجلت نمواً بنسبة 22.4% خلال يوليو 2015. تصوير: أحمد عرديتي

أفادت مؤسسة «إس تي آر غلوبال» المتخصصة في الأبحاث الفندقية، بأن فنادق دبي حققت نمواً من خانتين من حيث معدل الطلب السياحي في يوليو الماضي، مشيرة إلى أن الفنادق العاملة في الإمارة سجلت نمواً بنسبة 26.1% في مستوى الإشغال الذي وصل إلى 57.6%.

وذكرت المؤسسة، في تقرير خاص لها عن أداء قطاع الضيافة في الإمارة خلال يوليو الماضي، أن متوسط أسعار الغرف الفندقية وصل إلى 614 درهماً خلال يوليو بنسبة تراجع بلغت نحو 3% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.

وأشارت إلى أن العوائد على الغرف سجلت خلال يوليو نمواً بنسبة 22.4% ليصل متوسط العائد على الغرفة المتاحة إلى نحو 353 درهماً.

وبينت المؤسسة أن المعروض الفندقي سجل نمواً بنسبة 4.8% خلال يوليو 2015، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين أن مستويات الطلب ارتفعت بنسبة 32.1%.

وأوضحت «إس تي آر غلوبال» أن معدل الإشغال الفندقي في الإمارة خلال أيام شهر رمضان في يوليو كان أقل من 50%، لكنه وصل إلى نحو 70% مع انتهاء الشهر.

إلى ذلك، قال المدير العام لفندق تماني مارينا، وليد العوا، إن «الفندق سجل معدل إشغال وصل إلى 100% منذ بدء شهر رمضان وحتى الآن»، مشيراً إلى أن «الفنادق العائلية والخالية من الكحول تستفيد خلال فصل الصيف من تدفق الزوار الخليجيين إلى دبي، وينطبق الأمر نفسه على الشقق الفندقية».

وأضاف العوا أن «متوسط سعر الغرفة في فندق (تماني مارينا)، خلال يوليو، وصل إلى نحو 600 درهم»، لافتاً إلى أن «أسعار الغرف في المنشآت الفندقية في دبي خلال موسم الصيف تتراجع بنسب كبيرة، خصوصاً خلال شهر رمضان، في ظل انخفاض الإشغال الفندقي، ما يزيد شعبية الإمارة وجهة للسياحة بالنسبة للزوار متوسطي الدخل من الأسواق الدولية والإقليمية».

وذكر أن «السياحة العائلية المقبلة من دول الخليج العربي تدعم السوق الفندقية في دبي بشكل كبير خلال موسم الصيف»، لافتاً إلى أن «الموسم الخليجي للسياحة ينتهي خلال الأسبوع الجاري، إذ نتوقع تراجعاً في مستوى الإشغال حتى منتصف سبتمبر المقبل مع حلول عيد الأضحى».

وأوضح العوا أنه «قبل عيد الأضحى بأيام سيبدأ الموسم السياحي في دبي، الذي يمتد حتى العام المقبل، إذ من المتوقع أن تسجل المنشآت الفندقية العاملة في دبي مستويات إشغال توفق 80% بدعم من السياحة الترفيهية والتسوق، فضلاً عن سياحة الأعمال والمؤتمرات».

من جهته، قال المدير العام لشركة «أصايل للسياحة»، رياض الفيصل، إن «النصف الأول من يوليو الماضي شهد تراجعاً في مستوى الإشغال الفندقي، تزامناً مع شهر رمضان، إلا أن الطلب شهد قفزة كبيرة خلال عيد الفطر وحتى الفترة الراهنة، إذ تسجل السوق الفندقية في دبي مستويات إشغال تتجاوز حاجز الـ70%».

وأضاف الفيصل أن «الموسم السياحي في دبي سيبدأ قبل عيد الأضحى في سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن ترتفع مؤشرات الإشغال والأسعار والعوائد بنسب كبيرة، مع تدفق الزوار إلى الإمارة، لسياحة الأعمال والترفيه والتسوق والعطلات القصيرة»، مشيراً إلى أن «هذه المؤشرات تدل على أن السوق الفندقية في دبي قادرة على استيعاب المزيد من الغرف الجديدة لمواكبة مستويات النمو السنوية».

وبين أن «أسعار الغرف الفندقية في دبي لم تتراجع بنسب كبيرة خلال الصيف، على عكس التوقعات، إذ حافظت الفنادق على مستويات محددة للأسعار»، مشدداً على أهمية أن «تلعب المنشآت الفندقية دوراً أكبر في الترويج والتسويق السياحي من خلال طرح المزيد من العروض بأسعار مخفضة، ومخصصة للزوار متوسطي الدخل، وغيرها من الفئات، وذلك في إطار المنافسة مع الأسواق الإقليمية الأخرى».

وأكد الفيصل أن «القطاع السياحي في دبي أثبت قدرته على التعامل مع مختلف التحديات، ولايزال يسجل مستويات أداء كبيرة مقارنة بالأسواق العالمية»، لافتاً إلى أن «السوق تستعد للمزيد من المشروعات السياحية الجديدة خلال السنوات المقبلة مع استضافة معرض (إكسبو الدولي 2020) والخطط الطموحة لاستقبال 20 مليون زائر بحلول عام 2020».

تويتر