«باكو» مركز اقتصادي وسياحي إقليمي

الإمارات استثمرت ما قيمته 105.5 ملايين دولار في الأصول الرأسمالية بأذربيجان في الفترة ما بين عامي 2002 و2013. أرشيفية

تعد باكو عاصمة أذربيجان وأكبر مدنها، بل أكبر المدن الواقعة على ساحل بحر قزوين، وفي كامل إقليم القوقاز.

وتقع المدينة على الشاطئ الجنوبي لشبه جزيرة آبشوران، وهي تتألَّف من قسمين رئيسين: وسط البلد والمدينة القديمة المسوَّرة، البالغة مساحتها 21.5 هكتاراً، وتعد المدينة المركز العلمي والثقافي والصناعي لأذربيجان، وقد اتخذت الكثير من الشركات والمصانع والمؤسسات منها مركزاً لها، مثل شركة «سوكار»، التي تعد ضمن أقوى 100 شركة في العالم.

واحتلَّت باكو هذه المكانة منذ القِدم، وازدادت أهميَّتها مركزاً اقتصادياً إقليمياً، بعد أن تمَّ استخراج النفط فيها لأوَّل مرة في سنة 1847 بالطرق الصناعية، وفي نهاية القرن الـ19 وبداية القرن الـ20، أصبحت أذربیجان من أكثر الدول إنتاجاً للنفط في العالم، إذ كان 50% من الإنتاج النفطي العالمي يُستخرج في باكو. ومن أبرز المرافق الاقتصادية في المدينة: مرفأ باكو الدولي للتجارة البحرية، الذي يستقبل نحو مليوني طن من البضائع سنوياً.

وتعد المدينة كذلك أحد أبرز وأهم المقاصد السياحية في القوقاز، ويوجد فيها العديد من الفنادق الكبيرة والعالمية، وتشمل المدينة مواقع سياحية وترفيهية عدة، مثل ساحة النوافير الكائنة في وسط المدينة، وشاطئ ألف ليلة وليلة، وشاطئ شيخوف، وبلدة صخور النفط. وتضم المناطق السياحيَّة المجاورة لباكو: جبل النار أو ينار داغ (بالأذرية)، وهو موقع ينبعث منه الغاز المشتعل على الدوام، وقد أصبحت باكو موطن أكبر سارية علم في العالم، بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

وتضم المدينة الكثير من مراكز التسوّق، وأشهرها بارك بوليفار التجاري، وتضم مناطق البيع بالتجزئة دكاكين تابعة لسلاسل متاجر عالمية وعدداً من المحال الراقية.
 

تويتر