إغلاق الترشيح في 31 يوليو.. والإعلان عن الفائزين في الربع الأخير من 2015

فتح باب الترشيحات للدورة الثالثة من «جائزة الاقتصاد الإسلامي»

محمد القرقاوي: • «الدورة الثالثة لجائزة الاقتصاد الإسلامي ستتيح للمؤسسات والأفراد من كل أنحاء العالم تسليط الضوء على إنجازاتهم وابتكاراتهم الداعمة لمسيرة الاقتصاد الإسلامي».

أعلن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، في بيان له، أمس، عن بدء قبول الترشيحات لجائزة الاقتصاد الإسلامي بدورتها الثالثة، وذلك حتى 31 يوليو المقبل، فيما يتزامن حفل الإعلان عن الفائزين في الربع الأخير من 2015.

فئات الجائزة

تكرّم جائزة الاقتصاد الإسلامي الروّاد على المستويين العالمي والإقليمي ضمن ثماني فئات، هي:

1- التمويل الإسلامي: وتضم التمويل الإسلامي بكل أنواعه، المبادرات التمويلية الإسلامية غير الربحية، مصدرو الصكوك، التكافل وإعادة التكافل، الصيرفة الإسلامية، وإدارة الصناديق الاستثمارية الإسلامية.

2- الصحة والغذاء: وتضم الزراعة والصناعة المرتبطة بالأغذية الحلال وخدماتها، تجارة التجزئة، الخدمات اللوجستية، مستحضرات التجميل والعناية الشخصية والأدوية، والأبحاث والتطوير في مجال المنتجات الصحية والغذائية الحلال.

3- الإعلام: وتضم البرامج التثقيفية والترفيهية، المحتوى والمنشورات الإعلامية، الإعلام الاجتماعي، وتطبيقات الأجهزة الذكية.

4- السياحة والضيافة: وتضم الضيافة، السياحة العائلية، الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والسياحة الطبية والحج والعمرة.

5- الوقف: وتضم الحلول المبتكرة في إدارة الوقف من القطاع الحكومي والخاص، وخدمات إدارة الوقف.

6- تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: وتضم التقنية والابتكار، تنمية وتدريب رواد الأعمال، وتمويل المؤسسات الناشئة.

7- البنية التحتية المعرفية للاقتصاد الإسلامي: وتضم المؤسسات أو المبادرات التعليمية والبحثية، المعايير والمقاييس.

8- الفن الإسلامي: وتضم العمارة والأزياء الإسلامية، والفنون الإسلامية بمختلف أنواعها. إضافة إلى ذلك، سيتم ضمن فئة «الإنجاز مدى الحياة» تكريم أحد روّاد الأعمال البارزين ممن يتسمون بالريادة والإسهام في إلهام الآخرين، وممن تركوا أثراً إيجابياً في قطاع الاقتصاد الإسلامي.

وتهدف الجائزة التي تم إطلاقها عام 2013 برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى تكريم جهود المؤسسات وروّاد الأعمال الذين يقدمون أفضل الحلول المبتكرة عالمياً، المتوافقة مع معايير الاقتصاد الإسلامي.

وتأتي الجائزة ضمن المبادرات التي يقدمها مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، بتوجيهات من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي و«تومسون رويترز»، مصدر المعلومات الذكية العالمي الرئيس في قطاع الأعمال والمهنيين.

وقال رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، محمد عبدالله القرقاوي: «تكتسب الجائزة هذا العام أهمية أكبر مع تنامي الاهتمام بقطاعات الاقتصاد الإسلامي على مستوى العالم، ومع المكانة المتميزة التي تحتلها الإمارات ودبي كنموذج رائد على مستوى العالم لمنظومة الاقتصاد الإسلامي وعاصمة له، ولا شك في أن الجائزة ستستقطب هذا العام أبرز الإنجازات العالمية التي تحققت في هذا القطاع الحيوي».

وأضاف: «الفائزون بالجائزة في العامين الماضيين لمسوا الأبعاد المستقبلية للرؤية الملهمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تلتزم بترجمتها استراتيجية مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم»، مشيراً إلى أن «الدورة الثالثة لجائزة الاقتصاد الإسلامي ستتيح للمؤسسات والأفراد من كل أنحاء العالم تسليط الضوء على إنجازاتهم وابتكاراتهم الداعمة لمسيرة الاقتصاد الإسلامي، وتحقيق الأهداف المرجوة من هذه المنظومة في تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة تضمن مستقبلاً أفضل للمسلمين وغير المسلمين في العالم».

من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالرحمن سيف الغرير، إلى أن «إطلاق الدورة الثالثة للجائزة يعكس التزام دبي بتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، ويؤكد مكانة الجائزة منصة مبتكرة للحلول الإبداعية في مجالات وقطاعات الاقتصاد الإسلامي»، مشدداً على أن «الجائزة ستحفز الشركات على تطوير وابتكار خدمات جديدة، وإطلاق مبادرات متميزة ترسخ من مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي».

إلى ذلك، قال عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، رئيس لجنة التحكيم، حسين القمزي: «نتوقع ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الترشيحات هذا العام نظراً للنمو المتسارع الذي شهده الاقتصاد الإسلامي، خلال الأعوام الماضية عبر مختلف قطاعاته، وللاهتمام المتزايد بالاستثمار في هذه المنظومة الحيوية، إلى جانب الثقة التي اكتسبتها الجائزة من قبل العديد من المؤسسات والأفراد على مستوى العالم، ونحن في المركز مستمرون بالتزامنا في تشجيع الابتكار، ودعم المميزين لترك بصمة في مسيرة الاقتصاد الإسلامي».

من ناحيته، قال المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالله محمد العور: «على مدى العامين الماضيين، أرست جائزة الاقتصاد الإسلامي معايير التميز والابتكار في تطوير الاقتصاد الإسلامي، وبرزت إنجازات كثيرة تتلاءم ومسيرة النمو التي تشهدها قطاعاته المختلفة، ونتوقع أن تكون الترشيحات لجائزة هذا العام على المستوى نفسه من الإبداع، فهذا القطاع يحتاج إلى جهود الروّاد والفاعلين في كل ميادين هذه المنظومة التي يتطلع إليهاالجميع كبوابة لمستقبل اقتصادي آمن ومستدام».

من جانبه، قال العضو المنتدب لـ«تومسون رويترز» لدول الشرق الأوسط وإفريقيا وروسيا ودول الكومنولث، نديم نجار، إنه «على مدى العامين الماضيين، أثبت الفائزون بالجائزة من أفراد ومؤسسات قدرتهم على التأثير إيجاباً في مجتمعاتهم وتحقيق النجاح لأعمالهم في الوقت ذاته، ونتمنى أن تشجع الجائزة المجتمع على تحقيق الريادة في هذا القطاع».

تويتر