منصور بن محمد يكرِّم الفائزين في البرنامج

110 % زيادة في عدد مشاركات «المنشآت الصديقة للمستهلك»

منصور بن محمد في صورة جماعية مع الفائزين. من المصدر

كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أمس، الفائزين في برنامج المنشآت الصديقة للمستهلك في دورته الثالثة لعام 2014، وذلك خلال حفل خاص نظمته دائرة التنمية الاقتصادية بدبي.

 

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/04/8ae6c6c54aa0819a014d010ae2480070.jpg

سامي القمزي:

«البرنامج يهدف إلى تعزيز العلاقة بين التاجر والمستهلك من خلال تحفيز المشاركين للتركيز على متطلبات المتعاملين».

وقام سموه بتكريم المنشآت السبع الفائزة على مستوى القطاعات كافة، إلى جانب تكريم مجوهرات «بيور غولد»، لتصدرها أعلى نسبة رضا للمستهلك على مستوى 52 منشأة تجارية مشاركة في البرنامج.

ويأتي إطلاق البرنامج في إطار تعزيز روح التنافس بين مختلف القطاعات، ودفعهم نحو تقديم أفضل الخدمات.

 زيادة المشاركين

قال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي، إن دائرة التنمية الاقتصادية حققت إنجازات ملموسة من خلال برنامج المنشآت الصديقة للمستهلك في دورته الثالثة، مبيناً زيادة عدد المشاركين من المنشآت التجارية بواقع يفوق 110% انطلاقاً من 24 منشأة في عام 2012 وبلوغاً إلى 52 منشأة تجارية حالياً.

وأشار إلى ارتفاع حدة المنافسة في البرنامج بدخول قطاع الذهب إلى قائمة القطاعات المشاركة في البرنامج، متوقعاً أن «تشتد المنافسة خلال الدورات المقبلة مع زيادة عدد المشاركين في البرنامج».

وأضاف القمزي أن «برنامج المنشآت الصديقة للمستهلك يهدف إلى تعزيز العلاقة بين التاجر والمستهلك من خلال تحفيز المشاركين للتركيز على متطلبات المتعاملين بالدرجة الأولى، والسعي إلى رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة بين أوساط المستهلكين».

وأكد أن «البرنامج يسعى الى تقديم أفضل خبرات التعامل وأكثرها احترافية لجميع طبقات المجتمع بمختلف الثقافات»، لافتاً إلى «أهمية رفع مستوى نوعية الخدمات المقدمة في إمارة دبي، التي تمثل واجهة التسوق والشراء على مستوى الدولة ومنطقة الشرق الأوسط».

الخدمة والجودة

من جهته، قال المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، محمد علي لوتاه، إن تصنيف المنشآت الصديقة للمستهلك أصبح من أبرز اهتمامات المنشآت التجارية الكبرى التي تسعى إلى توضيح دورها في سوق دبي من حيث تنافسية الأعمال وتعزيز آلية التعاون مع المستهلكين وحماية حقوقهم، مشيراً إلى أن «الدورة الحالية شهدت زيادة حرص المستثمرين من أصحاب المؤسسات والمنشآت للاستفادة من المشاركة، والسعي نحو تقديم الخدمة المتميزة للمتعاملين والجودة العالية في الأداء».

وأضاف أن «برنامج المنشآت الصديقة للمستهلك في دورته الحالية خرج بالعديد من التوصيات والحلول للقطاعات المشاركة، التي يمكن الاستفادة منها في ميادين العمل»، مؤكداً أنها «تسهم بشكل فعال في تطوير أداء القطاعات وسد الثغرات ونقاط الضعف».

ودعا جميع المشاركين من الفائزين وغير الفائزين إلى الاستفادة من ملاحظات وشكاوى المستهلكين، والعمل على التعرف إلى مشكلاتهم ومقترحاتهم التي تكون في معظم الأحيان مجدية، إضافة إلى إزالة العوائق التي تواجه المستهلكين وتذليلها بالتنسيق مع قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك.

 

المرتبة الأولى

6 معايير رئيسة

قال المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، محمد علي لوتاه، إن «الدورة الحالية من برنامج المنشآت الصديقة للمستهلك، شهدت تحديثاً في تقييم المنشآت، إذ سعى فريق العمل إلى تطوير آلية التحكيم، والخروج بستة معايير رئيسة، هي جودة المنتج، وسعره، والقيمة المالية للسعر، والرضا عن خدمة ما بعد البيع، وضوح السياسات المتعلقة بالخدمة أو الضمان، والرضا الإجمالي للمتعامل».

وأكد أن البرنامج جزء لا يتجزأ من سلسلة المبادرات والأهداف التي رسمتها «اقتصادية دبي» لرفع المكانة التجارية في الإمارة.

ونالت مجوهرات «بيور غولد» أعلى نسبة في تصنيف المنشآت الصديقة للمستهلك، بمجموع 83 نقطة من حيث الخدمة المميزة للمتعاملين، وذلك من خلال أول مشاركة لها من قطاع الذهب، لتحتل بذلك المرتبة الأولى على جميع القطاعات في تصنيف المنشآت لعام 2014، كما حازت «بيور غولد» أيضاً المركز الأول في قطاع المجوهرات.

وحسب القطاعات، حازت «متاجر الذهب» أفضل الفئات أداءً، إذ حصلت على مؤشر ثقة 84 نقطة، وكانت أقل الفئات أداء، وكالات السيارات، ومراكز خدمات السيارات، إذ حصلت على مؤشر ثقة 70 نقطة.

وعلى مستوى منافذ البيع، حازت متاجر «هايبر باندا» المركز الأول في قطاع منافذ البيع، بمجموع 81 نقطة، كما نالت المركز الأول في تقييمات المستهلكين، وأوضح 94% من الذين شملهم الاستطلاع وتسوقوا في منافذ البيع أن الفواتير التي حصلوا عليها تتمتع بالشفافية والدقة.

ويؤدي السبب الرئيس وراء تصنيف الأسعار على أنها مرتفعة في منافذ البيع، نتيجة لارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه التي تبيعها منافذ البيع و«الهايبر ماركت».

كما أظهر الاستطلاع الذي أجري خلال البرنامج أن معظم الإماراتيين يرون أن المنتجات ذات قيمة جيدة مقابل المال المدفوع، فيما أفاد 31% من الذين شملهم الاستطلاع بأنهم يشترون منتجات من البقالة مرة في الأسبوع.

وفي قطاع الأثاث، احتلت سلسلة «إيكيا» المركز الأول بمجموع 82 نقطة. وذكر الاستطلاع أن 11% من الذين واجهوا مشكلات مع قطاع الاثاث قدموا شكوى لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وكانت أبرز الشكاوى متمحورة حول سوء نوعية الأثاث، والأسعار المرتفعة والتأخير في تسليم المنتجات.

ونالت مجموعة «الشايع» المركز الأول على مستوى المتاجر متعددة الأقسام الأول بإجمالي 78 نقطة، وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الإناث راضيات تماماً عن خدمة ما بعد البيع، فيما قيّمت الإناث والإماراتيات الرضا الإجمالي والقيمة مقابل السعر، تقييماً مرتفعاً، وكانت النوعية السيئة والأسعار المرتفعة من أهم أسباب عدم الرضا.

وحاز كوفي شوب «دوم» المركز الأول في قطاع محال بيع القهوة بمجموع 74 نقطة، وهو في المرتبة بين جميع القطاعات المشاركة في التصنيف، وعلى الرغم من ذلك أظهر الاستطلاع أن القيمة المالية المدفوعة مقابل المنتج هي جيدة بشكل كبير بالنسبة للمشاركين في الاستطلاع، الذين راوحت أعمارهم بين 35 و44 عاماً، إضافة إلى الذكور، وأن الرضا الإجمالي حقق نتائج مرتفعة بين المشاركين في الاستطلاع الذين راوحت أعمارهم بين 18 و24 بشكل عام، إضافة إلى الإناث والإماراتيين وربات البيوت.

وحصدت «النابودة» للسيارات المركز الأول بمجموع 80 نقطة في قطاع السيارات، وأظهرت النتائج قوة التنافس في هذا القطاع الحيوي، نظراً لتقارب مجموع النقاط بين المشاركين.

كما أظهر الاستطلاع أن معظم الذين شملهم الاستطلاع غير راضين بشكل عام، وأبرز سبب وراء عدم الرضا هو الأسعار المرتفعة، فيما تم تقييم سعر المنتج بأنه جيد بين المستهلكين الذين راوحت أعمارهم بين 25 و34 عاماً.

وفي قطاع الإلكترونيات، نالت كل من «جمبو» للإلكترونيات، و«فونو» لخدمات التوزيع، المركز الأول على مستوى القطاع، وحصلتا بالتساوي على مؤشر ثقة 79 نقطة.

وكانت أبرز الأسباب وراء عدم رضا المستهلكين عن أداء القطاع، نوعية المنتجات غير الجيدة، والخدمات السيئة، وعدم إعطاء المعلومات الوافية والمفيدة حول المنتج.

تويتر