لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع توسعة الغاز المتكامل

«جاسكو» و«تكنكاس ريونيداس» توقعان عقداً بـ 2.51 مليار درهم

«جاسكو» وقّعت العقد مع الشركة الإسبانية نيابة عن «أدنوك». تصوير: إريك أرازاس

وقّعت شركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة «جاسكو»، وشركة «تكنكاس ريونيداس» الإسبانية، عقد تنفيذ الأعمال الهندسة، وشراء المواد والإنشاء للمرحلة الأولى من مشروع توسعة تطوير الغاز المتكامل - خط أنابيب الغاز البري، وأعمال التعديلات لمصنع «حبشان 5» - الحزمة الثالثة، بقيمة 2.51 مليار درهم (685 مليون دولار).

ووقّعت «جاسكو» العقد، نيابة عن شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، في مقرها الرئيس في مجمع الشيخ خليفة للطاقة، فيما كانت الشركة أرست المشروع على شركة «تكنكاس ريونيداس»، خلال فبراير الماضي.

ويهدف المشروع إلى معالجة كميات إضافية من الغاز الطبيعي الذي تنتجه الحقول البرية والبحرية، بحيث يصل حجم الإنتاج الإضافي إلى 650 مليون قدم مكعبة يومياً تجري إضافتها إلى شبكة الغازات القائمة، وذلك بحلول منتصف عام 2018، إذ ينص العقد على إنجاز المشروع في غضون 40 شهراً من تاريخ الترسية.

وتشمل الحزمة الثالثة من توسعة مشروع تطوير الغاز المتكامل، بناء منشآت جديدة لمعالجة الغاز البحري الإضافي، هي: خط أنبوب بري بطول 114 كيلومتراً قياس 42 بوصة، ويمتد من رأس القلاع إلى مصنع «حبشان 5»، ومنشآت جديدة في مصنع «حبشان 5»، لاستقبال الغازات من خط الأنبوب الجديد.

كما ستستقبل المنشآت الجديدة الغازات البرية التي تنتجها شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة «أدكو» شمال شرق باب «NEBIII».

ويبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، الذي يتضمن التصاميم الهندسية، وشراء المواد من مكتب المقاول في العاصمة الإسبانية مدريد، فيما سيجري تنفيذ أعمال الإنشاء لاحقاً في موقع المشروع في حبشان.

ويوفر المشروع الفرصة أمام المقاولين المحليين في الإمارات للمشاركة في تنفيذ المشروع، من خلال التنافس على عقود شراكة تتناسب مع إمكاناتهم وقدراتهم.

ووقّع العقد عن «جاسكو» الرئيس التنفيذي للشركة، عبدالعزيز عبدالله العامري، ومن جانب الشركة الإسبانية الرئيس التنفيذي - دائرة التنقيب والإنتاج في «تكنكاس ريونيداس»، آرثر كروسلي.

يذكر أن مرحلة إعداد الدراسات والتصاميم الهندسية الأساسية للمشروع، الذي تنفذ «جاسكو» المرحلة الأولى منه نيابة عن شركة «أدنوك»، تضمنت أعلى معايير الجودة ومتطلبات الصحة والسلامة والبيئة، وفقاً لما تنص عليه معايير وممارسات «أدنوك»، وذلك للحيلولة دون التأثير سلبا في البيئة والمجتمع بشكل عام، كما تعدّ المشروعات النوعية فرصة مثالية لتدريب المهندسين والفنيين من الكوادر الوطنية، وصقل خبراتهم ومهاراتهم في المجالات الإدارية والفنية والمهنية، إضافة إلى إعدادهم لتولي مهام تشغيل وصيانة وإدارة المصانع بعد اكتمال أعمال الإنشاء والتشغيل.

 

تويتر