أكّد أن خطة تحويل دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الإسلامي تمضي وفق جدولها الزمني

حمدان بن محمد: هدفنا أن تكون الإمارات المرجع العالمي الرئيس للاقتصاد الإسلامي

القرقاوي: دبي تستمر في تعزيز مزاياها التنافسية عبر قطاعات الاقتصاد الإسلامي وما تحقق من إنجازات كرّس حضورها عاصمة للاقتصاد الإسلامي. من المصدر

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أن الاقتصاد الإسلامي يشهد نمواً متسارعاً في قطاعاته كافة، وأن دبي لديها مشروعات طموحة ستطلقها خلال الفترات المقبلة، وفق جدول زمني لتحقيق الهدف أن تكون عاصمة للاقتصاد الإسلامي قبل عام 2021.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/04/299137.jpg

حمدان بن محمد:

الاقتصاد الإسلامي يشهد نمواً متسارعاً.. ولدينا مشروعات طموحة، سنطلقها خلال الفترات المقبلة.

وأضاف سموه، بعد اعتماده عدداً من المبادرات التي أقرها مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، أمس: «لدينا خبرة متراكمة كبيرة، وخارطة طريق واضحة، وشركاء استراتيجيون داخل الدولة وخارجها، والكل يعمل كفريق عمل واحد، لتحقيق هدفنا بتنمية الاقتصاد الإسلامي عالمياً، وبتطوير العديد من منتجاته، وبأن تكون الإمارات المرجع العالمي الرئيس لقطاعاته كافة».

وكان مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي عقد اجتماعاً برئاسة رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة المركز محمد عبدالله القرقاوي، وأقر عدداً من المبادرات التي شملت إطلاق المؤشر الثاني للاقتصاد الإسلامي، وإطلاق الدورة الثالثة من جائزة دبي للاقتصاد الإسلامي، والدورة الثانية من قمة الاقتصاد الإسلامي العالمي، وإطلاق التقرير الثالث لواقع الاقتصاد الإسلامي العالمي.

كما شملت المبادرات المعتمدة التعاون مع المتاحف الدولية لعرض الفن الإسلامي في الإمارة، تمهيداً لجعلها مركزاً دولياً رئيساً للتصاميم والفنون الإسلامية.

وقال القرقاوي إن «دبي تستمر في تعزيز مزاياها التنافسية عبر مختلف قطاعات الاقتصاد الإسلامي، وما تحقق حتى الآن من إنجازات كرّس حضورها عاصمة للاقتصاد الإسلامي».

وأضاف أن هناك متابعة مستمرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لسير تنفيذ الخطة الاستراتيجية المعتمدة للتحول نحو عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، مؤكداً أن المؤشرات والأرقام كافة، التي استعرضها مجلس إدارة المركز تشير إلى أننا في الطريق الصحيح لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قبل عام 2021.

بدوره، قدم المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالله محمد العور، عرضاً شاملاً لآخر مستجدات المركز وأنشطته والتطورات المتعلقة بتنفيذ المبادرات التي تم إطلاقها حتى الآن.

من جانبه، قال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي ونائب رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، سامي القمزي، إن «إمارة دبي نجحت على مدى العقود الماضية في تعزيز مكانتها مركزاً رائداً لخدمات (الترانزيت) التجارية بين أبرز دول العالم، ومركزاً مفضلاً لأسواق الاستيراد والتصدير على مستوى المنطقة»، لافتاً إلى أن تنامي الطلب على التجارة المتبادلة للسلع والمنتجات الإسلامية، يؤكد صحة نهج دبي في توفير البنية التشريعية واللوجستية الملائمة، لتعزيز تجارة منتجات الحلال على مستوى العالم.

وتخلل الاجتماع، الذي عقد بحضور الأمين العام عيسى كاظم وأعضاء مجلس الإدارة، عرض التقرير الخاص بنشاطات المركز للربع الأول من عام 2015، كما تم تقييم ومراجعة المبادرات المختلفة التي تقدمت بها مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، إضافة إلى مبادرات هيئة دبي للثقافة والفنون لدعم استراتيجية «دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي»، التي تشمل التعاون مع المتاحف الدولية لعرض الفن الإسلامي في الإمارة، تفعيلاً للمحور السادس من استراتيجية «دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي»، التي تركز على التصاميم والفنون الإسلامية.

تويتر