أكد أن استثمارات القطاع الخاص الإماراتي في اليمن قليلة ومحدودة جداً

خبير: البنوك الإماراتية غير مكشوفة على «اليمنية»

عدنان أحمد يوسف : الرئيس التنفيذي لمجموعة «البركة» المصرفية، ومقرها البحرين، رئيس اتحاد المصارف العربية سابقاً

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة «البركة» المصرفية، ومقرها البحرين، رئيس اتحاد المصارف العربية سابقاً، عدنان أحمد يوسف، أن البنوك الإماراتية غير مكشوفة على البنوك اليمنية.

وقال رداً على سؤال يتعلق بتأثيرات أحداث اليمن في البنوك الإماراتية، إنه «كان هناك تعامل في السابق بين البنوك الإماراتية خصوصاً والبنوك الخليجية عموماً مع المؤسسات المالية اليمنية، إلا أنه وفي السنوات الأخيرة، وتحديداً بعد اندلاع الأحداث في اليمن قبل أربع سنوات، تلاشى ذلك التعامل، إذ يمكن القول حالياً إن البنوك الإماراتية غير مكشوفة على البنوك اليمنية، ولا يوجد لديها تسهيلات تذكر، وإن وجدت، فهي بمبالغ صغيرة ومضمونة بودائع من البنوك اليمينة لدى نظيرتها الإماراتية».

وأضاف أنه في ما يتعلق بتأثيرات الأحداث اليمنية في استثمارات القطاع الخاص الإماراتي، أو البنوك الإماراتية في اليمن، فهي أيضاً قليلة ومحدودة جداً، وذلك للأسباب نفسها التي ذكرت سابقاً، والخاصة بالتطورات السياسية التي يشهدها اليمن منذ نحو أربع سنوات.

وكان يوسف قلّل في تصريحات سابقة، من أهمية أي تبعات لعملية «عاصفة الحزم» على القطاع المصرفي في البحرين ودول الخليج الأخرى، لافتاً إلى أن البنوك اليمنية هي الخاسر الأكبر في هذا الصدد.

وأوضح أن «البنوك اليمنية ستواجه مشكلات كبيرة جداً مستقبلاً، بسبب التراجعات الكبيرة المرتقبة في سقوفها الائتمانية، ما يشل حركة فتح الاعتمادات التجارية مع الدول التي تتعامل معها تجارياً».

وذكر أن «اليمن سيواجه مشكلات مالية كبيرة، في الحصول على المساعدات والهبات التي كانت تقدمها السعودية للحكومة اليمنية في صورة وقود مدعوم وأموال، كما أن اليمن سيخسر التمويلات التي كانت تقدمها صناديق استثمار عربية ومؤسسات دولية مثل صندوق النقد، ما يضع الاقتصاد اليمني في محك حقيقي خلال الفترة المقبلة».

 

تويتر