194.6 مليار درهم إسهام «الطيران» في اقتصاد الإمارات بحلول 2020

قال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي، إن «المطارات تشهد أهمية متنامية كمحاور عالمية للسفر، إذ احتجنا في دبي إلى مشروعات توسع عملاقة في المطار لاستيعاب النمو في حركة النقل الجوي، كما يتواصل تطوّر المطار ليلعب دوراً استراتيجياً في خططنا المستقبلية».

وأكّد سموّه، في تصريحات على إطار استعدادات دبي لاستضافة فعّاليات مؤتمر «قيادات المطارات العالمية»، الذي سيعقد في مايو المقبل، أنه «لا شك في أن الاستثمارات الضخمة والمتنامية في قطاع الطيران ستكون لها آثار إيجابية، ليس في دبي وحدها، بل في الإمارات ومنطقة الخليج والعالم أيضاً».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، التي تتولى تطوير «دبي ورلد سنترال»، خليفة الزفين: «من المتوقع أن يسهم الطيران بـ53 مليار دولار (194.6 مليار درهم) في اقتصاد الدولة، وأن يدعم ما يصل إلى 750 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020، وتعدّ المشروعات العملاقة، مثل مطار آل مكتوم الدولي، ومنطقة الطيران، بمثابة تأكيد على التزام الإمارات طويل المدى بصناعة الطيران».

وأضاف الزفين، الذي سيتحدث في المؤتمر: «تتمتع منطقة الشرق الأوسط بعلاقة وثيقة مع صناعة الطيران، وتملك المنطقة عدداً من أسرع شركات الطيران نمواً، وبعضاً من أنشط المطارات في العالم، وما حقيقة أن صناعة الطيران في المنطقة دعّمت بصورة مباشرة وغير مباشرة نحو مليوني فرصة عمل، وأسهمت بـ116 مليار دولار في الناتج المحلي عام 2012، إلا مؤشر واضح على مضي الصناعة قدماً في منطقتنا».

من جهتها، أكّدت المديرة العامة لمجلس المطارات العالمي، أنجيلا غيتنز، أن «الشرق الأوسط يأتي في مقدمة المناطق التي تسهم في حركة الركاب والشحن العالمية»، مشيرة إلى أن «المنطقة تعدّ رمزاً للنجاح الذي يمكن لصناعة الطيران تحقيقه عندما توفر الحكومات دعمها الكامل للصناعة، وتتفهم إمكاناتها محركاً قوياً لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي».

وأضافت غيتنز، التي ستكون متحدثة رئيسة في المؤتمر، أن «النمو العالمي المتوقع في حركة المسافرين يقدر بـ4.1% سنوياً حتى عام 2031، وصولاً إلى 12 مليار مسافر».

وذكرت أن «الإحصاءات الأولية تشير إلى أن عدد المسافرين جواً خلال عام 2014 بلغ 6.6 مليارات مسافر، لذا فإننا نتحدث عن مضاعفة هذا الرقم تقريباً خلال 15 عاماً».

وأضافت أن «أحدث أرقام مجموعة عمل النقل الجوي تشير إلى أن المطارات تدعم أكثر من خمسة ملايين فرصة عمل في العالم، وعندما نضع في الحسبان قطاع الطيران عامة، فإن هذا الرقم يتضخم كثيراً ليصل إلى 58.1 مليون فرصة عمل في العالم».