تشمل «لينكولن إم كيه سي» و«لاندروفر ديفندر» و«تويوتا إف جيه كروزر»

«الاقتصاد» تنفذ 3 حملات استدعاء للسيارات

الحملات تتم لدواعي السلامة مجاناً لأصحاب السيارات المستهدفة. تصوير: إريك أرازاس

تنفذ وزارة الاقتصاد حالياً ثلاث حملات استدعاء سيارات، لدواعي الصيانة والسلامة، بالتنسيق مع وكالات سيارات محلية، لافتة إلى أن الحملات تشمل سيارات لـ«لينكولن إم كيه سي» و«لاندروفر ديفندر»، و«تويوتا إف جيه كروزر».

وأفادت الوزارة بأن الحملة الأولى تتضمن 150 سيارة «إم كيه سي» من علامة «لينكولن» الأميركية موديل عام 2015، وذلك لاستبدال لوحة أزرار تبديل السرعة.

وأوضحت أنه تم تجهيز السيارات المشمولة بالحملة بـ«نظام التشغيل والإيقاف»، المعروف باسم «بي تي إس»، المثبت في الجزء الخلفي من لوحة أزرار تغيير ناقل الحركة، لافتة إلى أنه مع احتمالية ضغط السائق، عن غير قصد، على نظام التشغيل أو الإيقاف، أثناء استخدام أزرار التحكم المجاورة، فقد يتسبب ذلك في توقف المحرك، وفي حال حدوث ذلك أثناء القيادة، فإن النظام الوقائي قد لا يعمل بالشكل المطلوب عند التعرض لحادث، ما يزيد مخاطر الإصابات.

وأكدت الوزارة أنها اتفقت مع منافذ الوكالة المحلية على التواصل والتنسيق مع المتعاملين أصحاب السيارات المستهدفة، واستبدال لوحة أزرار تبديل السرعة مجاناً.

وأشارت الوزارة في بيان لها، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، إلى أن الحملة الثانية تشمل سيارات «لاندروفر ديفندر» من موديلات عام 2015، والمصنعة في المملكة المتحدة، وتشمل طرز «ديفندر 90 ستشن واغن»، «ديفندر 110 ستشن واغن»، و«ديفندر 110 كرو كاب بيك آب».

وأضافت أن الحملة جاءت نظراً لملاحظة تركيب بعض البراغي الضعيفة، ضمن وصلات الشد المستخدمة في نقاط تجميع مكونات محاور الإطارات الأمامية والخلفية، ما قد يؤدي إلى انكسارها أثناء الخدمة.

وأوضحت أنه بسبب الطبيعة المغلقة لنقاط تجميع المحاور، فإنه يمكن للبرغي المكسور أن يتسبب بتضرر مثبتات البراغي الأخرى، وفي حال الفرامل الأمامية، فإنه يمكن لهذه البراغي أن تثقب قرص الفرامل، ما قد يلحق الضرر ببنية القرص ومن ثم انكساره، فضلاً عن أنه قد تتضرر جميع وصلات الشد ضمن نقاط التجميع، لدرجة عدم قدرتها على تثبيت نقطة التجميع إلى محور العجلة، وفي تلك الحالة سيطرأ خلل كبير على عامل ثبات السيارة، إذا اضطر السائق إلى كبحها بعنف، بسبب عدم قدرة «نظام مانع الانغلاق للمكابح» على معادلة اختلال توازن السيارة أثناء الكبح.

وأكدت الوزارة أنها اتفقت مع الوكالة المحلية لسيارات «لاندروفر» على التواصل مع المتعاملين، لإجراء الحملة التي تصنف ضمن حملات دواعي السلامة، على أن يتم استبدال جميع البراغي اللازم تغييرها في الإطارات الأمامية والخلفية ضمن نقطة تجميع مكونات محوري الإطارات مجاناً.

وبحسب «الاقتصاد»، فإن الحملة الثالثة تشمل سيارات طراز «إف جيه كروزر» من علامة «تويوتا» اليابانية، موديلات عام 2014، وذلك لدواعي الصيانة، بالتنسيق مع الوكالة المحلية لتلك السيارات، وبعد التواصل مع شركة «تويوتا كوربوريشن» اليابانية.

وذكرت أن الحملة تتم لاحتمال أن يكون لحام العمود البيني في المركبات المستهدفة بالحملة، غير كافٍ، مبينة أن تلك السيارات تحتوي على نظام توجيه يتضمن عموداً بينياً يربط بين عجلة القيادة وحامل التوجيه.

وأضافت أن قيادة المركبة بشكل مستمر في هذه الحالة، قد يؤدي إلى انفصال اللحام عن العمود البيني، وبالتالي فقدان السيطرة على القيادة.

وأكدت الوزارة أن الوكالة المحلية بدأت التواصل مع المتعاملين لاستبدال العمود البيني، لافتة إلى أنه ووفقاً لبيان الوكالة المحلية للوزارة، فإن عملية الاستبدال تستغرق 90 دقيقة.

تويتر