أكدت أن مختبر الأجهزة المحمولة يدعم موثوقية الهواتف المطروحة للمتعاملين

«دو»: الصوت عبر الجيل الرابع خلال الربع الثاني

«دو» طالبت شركات هواتف بإجراء تعديلات على أجهزتها. تصوير: أحمد عرديتي

أكدت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» أنها بلغت حالياً المراحل الأخيرة لطرح خدمة تقنية الاتصال الصوتي عبر شبكات الجيل الرابع، متوقعة طرح الخدمة بداية الربع الثاني من عام 2015.

وأشارت خلال لقاء صحافي عقدته أول من أمس، حول مبادرتها، مختبر الأجهزة المحمولة، إلى أن المختبر الجديد سيضمن للمتعاملين استخدام أجهزة تتوافر فيها معايير الكفاءة اللازمة، للتوافق مع خدمات الشبكات المقدمة.

الصوت عبر الجيل الرابع

يُعد الاتصال الصوتي عبر الجيل الرابع، تقنية متطورة تتيح ربط مكالمات الاتصال الصوتي عبر شبكة الجيل الرابع بتقنية LTE، التي توفر سرعات هائلة لتناقل البيانات عبر الشبكة تجاوز 100 ميغابت في الثانية، وستسهم التقنية في تحسين تجربة العملاء بشكل كبير، إذ توفر الاتصال الصوتي عالي الوضوح (HD) وفق أعلى معايير الجودة، فضلاً عن خدمات الوسائط المتعددة المتقدمة، والحد من الوقت اللازم لبدء الاتصال إلى ثانية أو ثانيتين.

وقال النائب التنفيذي للرئيس لتطوير الشبكة والعمليات في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، سليم البلوشي، إن «الشركة تجري حالياً اختبارات توافق بين الهواتف المحمولة وتقنيات الاتصال الصوتي عبر شبكات الجيل الرابع»، مؤكداً أنها بلغت المراحل الأخيرة لطرح الخدمة.

وأوضح أن الخدمة المتوقع إطلاقها بداية الربع الثاني من العام الجاري، ستوفر مميزات عدة للمتعاملين تتمثل في سرعات فائقة لإجراء المكالمات، والحصول على صوت فائق الوضوح وفق أعلى معايير الجودة، حتى عند إجراء المكالمة في مناخ تحيط به ضوضاء أو أصوات مختلفة، مشدداً على أن لدى الشركة استعداداً لإطلاق الخدمة بمجرد إنجاز مراحل اختبار اجراء المكالمات عبر التقنية بين مختلف أنواع الهواتف.

وكشف البلوشي أن الشركة تجري حالياً مباحثات مع شركات لتصنيع الشبكات، ومجالس ومنظمات عالمية في قطاع الاتصالات، حول معايير ما يطلق عليه شبكات «الجيل الخامس»، التي لم يتم التوصل إلى معايير موحدة لها حتى الآن على المستوى العالمي، لافتاً إلى أن عام 2020 هو الموعد المتوقع لاطلاق ونشر تقنيات «الجيل الخامس» على المستوى الدولي بعد الوصول إلى تعريف معايير موحدة لها.

وأكد أن لدى «دو» المؤهلات والاستعدادات لطرح تلك التقنيات، ولكن في مراحل مستقبلية لاحقة بعد انجاز المعايير الخاصة بها.

وأوضح أن «خطوة الشركة المتمثلة في الافتتاح الرسمي لمختبر الأجهزة المحمولة بالدولة، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ستدعم من موثوقية أجهزة الهواتف الذكية المطروحة من الشركة للمتعاملين، وذلك بعد اجراء اختبارات التوافق مع الشبكة، وجودة إجراء الاتصالات الصوتية، أو استخدام البيانات، فضلاً عن كفاءة وجودة الأجهزة المقدمة، خصوصاً أنه كان يتم رصد بعض المشكلات من خلال ملاحظات للمتعاملين حول أداء الأجهزة، ويكتشف أن تلك المشكلات من برمجة الأجهزة بعد الفحص».

وذكر أن «المختبر، الذي يعمل منذ ستة أشهر، سبقت إطلاقه رسمياً، سيجري اختبارات على الأجهزة المحمولة لتفادي حدوث أي مشكلات».

 

تويتر