حمدان بن محمد: دبي عاصمة جاذبة للمواهب والعقول المبدعة

محمد بن راشد يكرّم الفائزيـــن بجائزة الاقتصاد الإسلامي

صورة

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، حفل توزيع جائزة الاقتصاد الإسلامي، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.

حضور

حضر حفل جائزة الاقتصاد الإسلامي، سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/01/252978.jpg


لجنة التحكيم

ضمّت لجنة التحكيم كلاً من:

■ رئيس لجنة التحكيم وعضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، حسين القمزي.

■ الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية) - السعودية، خالد العبودي.

■ أستاذ الاستراتيجية العالمية في كلية «إيفي» لإدارة الأعمال ـ كندا، الدكتور آندرياس شوتر.

■ المدير العام للمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب - منظمة تابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ـ ماليزيا، الدكتور محمد عزمي عمر.

■ الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر - الإمارات، طيب عبدالرحمن الريس.

■ مؤسس ومدير تنفيذي بشركة «سي إس آر» الشرق الأوسط ـ تركيا، الدكتور فاتح محمد جول.

■ نائبة رئيس «أوغيلفي نور» ـ المملكة المتحدة، شيلينا جان محمد.

■ أستاذ التمويل الإسلامي بجامعة حمد بن خليفة ـ قطر، الدكتور طارق الله خان.

■ الأمين العام لجمعية الإمارات للتأمين واتحاد التأمين الخليجي - الإمارات، فريد لطفي.

وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ثماني شركات وشخصيات في الفئات الثماني للجائزة، إضافة إلى جائزة الإنجاز مدى الحياة، وتكريم خاص، فيما أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي، بتكريمها للمبدعين والرواد في الاقتصاد الإسلامي، ترسم مستقبل هذا القطاع، وتكرس هويتها عاصمة جاذبة للمواهب والعقول المبدعة. وكان مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أطلق جائزة الاقتصاد الإسلامي، بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتنظيم غرفة تجارة وصناعة دبي، و«تومسون رويترز».

عاصمة المواهب

وتفصيلاً، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، حفل توزيع جائزة الاقتصاد الإسلامي، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «كنا في الإمارات من الأوائل الذين أدركوا أهمية قطاع الاقتصاد الإسلامي، وكان لنا السبق في تقديم أول تجربة مصرفية إسلامية في العالم، واليوم، ومن خلال الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نسعى لأن نكون السبّاقين أيضاً في تطوير القطاعات القائمة ضمن الاقتصاد الإسلامي، وفتح آفاق جديدة لقطاعات أخرى لضمان النمو المستدام للاقتصاد الإسلامي».

وأضاف سموه: «إن دبي اليوم، وبتكريمها للمبدعين والرواد في الاقتصاد الإسلامي ترسم مستقبل هذا القطاع، وتكرس هويتها عاصمة جاذبة للمواهب والعقول المبدعة، إذ تعكس الجائزة التزام دبي بتحفيز الإبداع والابتكار والتنافسية في مجالات الاقتصاد الإسلامي، وتشكل محفزاً للشركات والمؤسسات لتبني أفضل الممارسات في هذا القطاع».

قائمة الفائزين

وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الحفل، محافظ البنك المركزي الماليزي الدكتورة زيتي أختر عزيز، بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة»، في حين تضمنت قائمة الفائزين كلاً من المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص من السعودية في «فئة المال والتمويل»، و«مبادرة سلمى للإغاثة» لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر من الإمارات في «فئة الصحة والغذاء»، و«مبادرة الـ99» لـ«مجموعة تشكيل للإعلام» من الكويت، ومؤسسة «حلال مايندز» من إندونيسيا في «فئة السياحة والضيافة»، ومؤسسة الأوقاف الوطنية بجنوب إفريقيا عن «فئة الوقف والتمكين»، ومؤسسة «لونش جود» من الولايات المتحدة في «فئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة»، وشركة «بيتك» للأبحاث التابعة لبيت التمويل الكويتي في «فئة البنية التحتية المعرفية للاقتصاد الإسلامي»، والمنشد يوسف إسلام في «فئة الفن الإسلامي».

ونال مؤسس أول بنك إسلامي في العالم، الحاج سعيد أحمد لوتاه، تكريماً خاصاً من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نظير مساهمته البارزة في مجال الاقتصاد الإسلامي.

الإبداع والابتكار

وقال رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، محمد عبدالله القرقاوي، إن «الإمارات تسعى إلى دعم الإبداع والابتكار في مختلف المجالات والقطاعات، إذ نهدف من خلال جائزة الاقتصاد الإسلامي إلى دفع مجتمع الأعمال إلى تقديم خدمات وحلول إسلامية جديدة ومبتكرة، إضافة إلى توفير منصة لعرض وتكريم جهود الشركات الفعالة في قطاع الاقتصاد الإسلامي، وبما يتوافق مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في جعل دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي». وأضاف أن «تنوع الأسماء الفائزة ضمن جائزة الاقتصاد الإسلامي، دليل على المنافسة التي شهدتها مختلف فئاتها، والجهود المميزة التي تم بذلها في مختلف المجالات لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي، ونحن على يقين بأن الجائزة ستشكل محفزاً للشركات والمؤسسات على الخروج بأفكار جديدة، وحلول مبتكرة في عالم الاقتصاد الإسلامي، وتبني أفضل ممارسات الأعمال للنهوض بهذا القطاع».


الشامسي: نستثمر في المستقبل ولا ننتظر قدومه

قال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، ماجد الشامسي، إن «الجائزة التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي بمبادرة من مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، تشكل منصةً بارزة لتكريم وتقدير المتميزين والمبدعين في القطاعات المختلفة للاقتصاد الإسلامي، وحافزاً للجميع لتطوير خدماتهم ومبادراتهم لتنسجم مع معايير الشريعة الإسلامية والاقتصاد الإسلامي الذي يعد رائداً للتنمية المستقبلية المستدامة».

وأشار في كلمته خلال حفل توزيع جائزة الاقتصاد الإسلامي، إلى أن «الإمارات كانت سباقة في استراتيجيتها لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي، عملاً برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإعلان دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، إذ إننا نستثمر في المستقبل ولا ننتظر قدومه».


العور: «الجائزة» تعكس صدقية وموثوقية دبي في تشجيع المبادرات

قال المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالله محمد العور، إن «جائزة الاقتصاد الإسلامي تعكس صدقية وموثوقية دبي في تشجيع المبادرات المتميزة على مستوى العالم، التي تسهم في دفع النمو للقطاع بمختلف ميادينه».

وأضاف أن «الجائزة تمثل تعبيراً عن التنوّع الذي يتسم به الاقتصاد الإسلامي، إذ تم تكريم مؤسسات وشخصيات ناشطة في قطاعات التمويل والصناعة الحلال والمحتوى الرقمي والبحوث وغيرها، وهذا عامل مشجع للشركات الطامحة إلى الاستثمار في الاقتصاد الإسلامي». وذكر أن «مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي يعكف على تفعيل العديد من المبادرات خلال عام 2015 وفقاً للرؤية التي وضعها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي».


«تومسون رويترز»: رؤية الحكومة ترسيخ الموقع العالمي للاقتصاد الإسلامي

قال العضو المنتدب لـ«تومسون رويترز» لدول الشرق الأوسط وإفريقيا، نديم نجار، إن «الدورة الثانية للجائزة تأتي في سياق رؤية حكومية استراتيجية، تهدف إلى رعاية مسيرة تطوير وترسيخ الموقع العالمي للاقتصاد الإسلامي، نظاماً يرتكز على القيم السامية والعليا والمعتدلة التي تُمثلها الشريعة الإسلامية من جهة، وعلى فعالية مالية مثبتة في النظرية والتطبيق من جهة أخرى».

وأشار إلى أن هذه المسيرة بدأت قبل عامين مع انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، وهو الحدث الأول من نوعه الذي تناول الاقتصاد الإسلامي بمختلف مكوناته، كواقع في الاقتصاد العالمي يتفاعل معه المسلمون وغير المسلمين على حد سواء.

وأضاف أن «الدورة الحالية للجائزة شهدت مشاركة واسعة، وتجاوزت عدد المشاركين في الدورة الأولى».


القمزي: «الجائزة» استقطبت 284 مشاركة من 48 دولة في عام واحد

قال عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، ورئيس لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة، حسين القمزي، إن «الدورة الثانية لجائزة الاقتصاد الإسلامي تأتي بعد عام حافل بالإنجازات التي أكسبت الدولة بشكل عام ودبي بشكل خاص صدقية أكبر على مستوى العالم في أن تكون رائدة في قطاعات التمويل والصيرفة الإسلامية، والمعرفة والبحوث والسياحة العائلية والصناعة الحلال».

وأضاف القمزي في كلمته التي ألقاها خلال حفل توزيع جائزة الاقتصاد الإسلامي الذي نظم في دبي أمس، أن «من أبرز ما تعكسه هذه الجائزة حكمة القرار الذي اتخذه عام 2013 صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتحويل دبي إلى عاصمة الاقتصاد الإسلامي، ففي عام واحد (2014) استطاعت الجائزة أن تستقطب 284 مشاركة مقارنة بـ148 مشاركة في عام 2013، ومن 48 دولة مقارنة بـ31 بلداً في عام 2013». وأكد أن «دبي اليوم، ومن خلال جائزة الاقتصاد الإسلامي لا تكرم الفائزين بالجائزة فقط، بل تكرم الاقتصاد الإسلامي الذي سيكون بلا شك الرافد الحيوي لاقتصاد المستقبل»، موضحاً أن «النجاح في عالم الاقتصاد وفي الاقتصاد الإسلامي بشكل خاص ليس فردياً، إنما نتاج جهد جماعي لتعميم الخير».

تويتر