قدمت 5 منح لمدارس ثانوية لم يحالفها الحظ في الفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل

الشيخة فاطمة: الطاقة المتجددة محور الاهتمام للأجيال الناشئة

قدمت «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، منحة للمدارس التي كانت مرشحة لـ«فئة المدارس الثانوية» ضمن جائزة زايد لطاقة المستقبل 2014، ولم يحالفها الحظ في الفوز، وذلك عقب حفل توزيع الجوائز الذي أقيم يناير الماضي، تشجيعاً من سموها لمواهب وقدرات تلاميذ المدارس في مجال بحوث الطاقة، لتكوين مسارهم البحثي في المستقبل.

وقالت سموها، إن «رؤية القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أسهمت في وضع أسسٍ قوية لبناء مستقبلٍ مستدام لوطننا ولمختلف دول العالم»، لافتة إلى أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تسعى إلى تكريم الجهات الرائدة التي تعمل على نهج هذه الرؤية، وإلى تمكين شباب اليوم وقادة الغد من رسم معالم هذا المستقبل المستدام.

وتابعت سموها: «من المهم جداً تشجيع التفكير الإبداعي، وتضافر جهود جميع الأطراف المعنية في المجتمع، لنستطيع مواجهة التحديات العالمية المرتبطة بتأمين مصادر الطاقة والمياه والإدارة السليمة للنفايات»، مؤكدة أن طلبة مدرسة «أبارسو» للعلوم والتكنولوجيا برهنوا على قيمة الطاقة النظيفة وأهميتها للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم. وكانت مدرسة «أبارسو» للعلوم والتكنولوجيا في الصومال من بين خمس مدارس أخرى حصلت على مكرمة سموها، إذ أعلنت المدرسة عن إكمال المرحلة الأولى من مشروعها المستدام بدعم من مؤسسة ARC Initiative التي أطلقتها مجموعة من خريجي معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا. واستخدمت المدرسة منحة سموها، لتغطية تكاليف مشروع ترميم توربين الرياح في المدرسة، وتركيب أجهزة تسخين المياه، ومصابيح «ليد» العاملة بالطاقة الشمسية، إضافة إلى صيانة نظام الشبكة المصغرة لتوزيع الكهرباء.

من جانبه، قال المدير العام لجائزة زايد لطاقة المستقبل، الدكتور سلطان أحمد الجابر: «يشرفني أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على كرمها اللامحدود وجهودها المعطاءة في دعم هذا المشروع الذي يجسد على أرض الواقع أهمية مبدأ التعاون وتضافر الجهود، والذي تسعى جائزة زايد لطاقة المستقبل إلى ترسيخه من خلال الفائزين والشركاء، ما يعزز روح العمل الجماعي ويحقق النفع العام».

تويتر