«شنغهاي» تطلق عقداً آجلاً للنفط الخام من «دبي للطاقة»

وقعت بورصة دبي للطاقة، أمس، مذكرة تفاهم مع بورصة شنغهاي الدولية للطاقة، التي يقع مقرها الرئيس في الصين، من أجل تعزيز التعاون في ما بينهما لدعم نمو العقود الآجلة للنفط الخام.

وتعتزم بورصة شنغهاي الدولية للطاقة إطلاق عقد آجل للنفط الخام، يستند إلى أسعار واردات النفط الخام المتوسط الكبريتي في الصين. وسيتم ربط هذا العقد الجديد مع العقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة، والذي يعد المعيار الأكثر موثوقية لتسعير النفط الخام الصادر من منطقة الشرق الأوسط.

وقال الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة، كريستوفر فيكس، إنه «بموجب بنود هذه الاتفاقية سيستكشف كبار المسؤولين في البورصتين العديد من أوجه التعاون في ما بينهما، بما في ذلك التعاون لتعزيز نمو معايير النفط الخام في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي»، مضيفاً أن «توقيع هذه المذكرة مع بورصة شنغهاي الدولية للطاقة، يعكس حرص بورصة دبي للطاقة على بناء علاقة أوثق مع قاعدة متعامليها في آسيا، وإلى دفع عجلة نمو معايير تداول عقود الطاقة في آسيا».

وأوضح فيكس أن «بورصتي دبي للطاقة وشنغهاي الدولية للطاقة، تقعان في قلب ممر النفط الخام الذي يربط بين منطقة الشرق الأوسط وآسيا، والذي بات الآن يعد سوقاً رئيسة لتداول النفط الخام في العالم على نحو متزايد»، مؤكداً أن «بورصة دبي للطاقة تتطلع للفرص التي ستنشأ ما أن تطلق بورصة شنغهاي الدولية للطاقة عقدها الآجل الجديد للنفط الخام».

ورداً على سؤال عن الإطار الزمني المتوقع لإطلاق العقد الآجل للنفط الخام، وربط هذا العقد الجديد مع العقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة، توقع فيكس أن يتم ذلك قريباً بعد الحصول على موافقة السلطات المعنية في الصين، مؤكداً أن «بورصة دبي للطاقة مستعدة جيداً لهذه الخطوة، التي ستسفر عن عدد من المنتجات المشتركة في مراحل تالية».

من جهته، عزا الرئيس التنفيذي لبورصة شنغهاي الدولية للطاقة، تشو جويهاي، توقيع اتفاقية التعاون مع بورصة دبي للطاقة إلى اقتراب بورصة شنغهاي الدولية للطاقة من إطلاق عقدها الآجل لتداول النفط الخام، مؤكداً أن «بورصة دبي للطاقة تتمتع بسجل حافل في ما يتعلق بعقود النفط الخام الآجلة المدعومة بالتسليم الفعلي».