باستثمارات تبلغ 20 مليار درهم من خلال 3 مشروعات

دبي تعتزم إنتاج 2000 ميغاواط إضافية من الطاقة في 5 سنوات

«ديوا» أطلقت تقرير الاستدامة في دبي على هامش منتدى الطاقة النظيفة. من المصدر

أفادت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» بأنها تعتزم زيادة إنتاجها من الطاقة ليصل إلى 2000 ميغاواط إضافية خلال الخمس سنوات المقبلة، باستثمارات تبلغ 20 مليار درهم.

وأوضحت الهيئة على هامش مؤتمر منتدى دبي للطاقة النظيفة، الذي بدأ أعماله أمس، ويستمر يومين، بدعم من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والذي تضمن إطلاق تقرير الاستدامة في دبي، أن الطاقة الإضافية سيتم إنتاجها من خلال ثلاثة مشروعات، تتضمن مصادر للطاقة الشمسية والفحم النظيف، إضافة إلى الغاز.

وتفصيلاً، قال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، سعيد محمد الطاير، إن «الهيئة تعتزم إنتاج 2000 ميغاواط إضافية من الكهرباء خلال الخمس سنوات المقبلة، وفق خطة استثمارية تبلغ قيمتها 20 مليار درهم، لمواكبة زيادة الطلب على الطاقة في أسواق دبي خلال تلك الفترة، وبما يواكب الاستعدادات لاستضافة معرض (إكسبو الدولي 2020)».

وأوضح الطاير أن «توليد الطاقة الإضافية سيكون من ثلاثة مشروعات، أولها المشروع الثاني لـ(مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية) بقدرة تبلغ 100 ميغاواط»، مشيراً إلى أنه «سيتم فتح مظاريف المناقصة الخاصة بتنفيذ المشروع خلال أكتوبر المقبل».

وأضاف أن «المشروع الثاني الذي يتم من خلاله إنتاج طاقة إضافية سيكون مشروع توليد الطاقة من الفحم النظيف، بقدرة تبلغ 1200 ميغاواط على مرحلتين، كل واحدة منها بقدرة 600 ميغاواط»، مبيناً أنه «سيتم فتح المظاريف الخاصة بمناقصة تنفيذ المرحلة الأولى نهاية نوفمبر المقبل».

وأشار إلى أن «المشروع الثالث الذي سيتم الاعتماد عليه لتوليد الطاقة الإضافية يتضمن توسعة المحطة (إم) بجبل علي لإنتاج الكهرباء بقدرة تتجاوز 600 ميغاواط، على أن يتم إعلان ترسية عمليات التوسعة على المنفذ قبل نهاية العام الجاري».

وذكر الطاير أن «منتدى الطاقة الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع شركة (ميد) يستعرض جهود إمارة دبي لتحقيق التنمية المستدامة، عبر إدارة الطلب على الطاقة، وترشيد استهلاكها من خلال استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، التي تهدف إلى الحد من استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 30٪ بحلول عام 2030».

ولفت إلى أن «المنتدى يتزامن مع بدء المشروع الثاني من (مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية)، بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميغاوات، ويسهم في خفض انبعاثات الكربون بما يقدر بـ12.750 طناً سنوياً، وهو ما يعادل زرع 500 ألف شجرة سنوياً، كما يتزامن مع مشروع محطة حصيان لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام تقنية الفحم الحجري النظيف، بقدرة مركبة تصل إلى 1.200 ميغاوات».

وأكد الطاير أن «الاستدامة تشكل جزءاً لا يتجزأ من صميم استراتيجية أعمالنا»، معلناً إطلاق التقرير الأول للهيئة حول الاستدامة، الذي قال إنه «جاء استجابة لرغبة شركائنا والمعنيين بالحصول على مزيد من الشفافية والمعلومات حول الاستدامة، وما يخص أداء وإدارة الاستدامة في الهيئة».

من جهته، أفاد رئيس شركة دبي للاقتصاد الأخضر، ونائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال في هيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس مركز دبي المتميز لضبط الكربون، المهندس وليد سلمان، بأن «القدرة المركبة لإنتاج الطاقة في دبي تبلغ حالياً 9.8 آلاف ميغاواط، ويتم الإنتاج الفعلي وفقاً للحاجة التي بلغت خلال أشهر الصيف ما تجاوز 7000 ميغاواط».

وأشار إلى أن «الطاقة الإجمالية في دبي ستصل إلى نحو 12 ألف ميغاواط، بعد تنفيذ المشروعات الثلاثة لتوليد الطاقة الإضافية».

تويتر