السيارات تستأثر بنسبة 93% منها

«الاقتصاد»: 86 حملة استدعاء خلال 8 أشهر

«الوزارة» توقعت وصول حملات السحب العام الجاري مستويات مقاربة للعام الماضي. تصوير: أحمد عرديتي

أفادت وزارة الاقتصاد بأن إجمالي عدد حملات السحب والاستدعاء، التي أجرتها خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2014، بلغت 86 حملة، تركزت النسبة الكبرى منها في السيارات.

وأشارت إلى أن تلك الحملات تضمنت سحب منتجات تعقيم بخاري، وستائر، وجهاز لمراقبة وسائد للأطفال، لدواعي الأمن والسلامة.

وتفصيلاً، كشفت وزارة الاقتصاد، في تقرير حديث لها، أن إجمالي عدد حملات السحب والاستدعاء، التي أجرتها خلال أول ثمانية أشهر من عام 2014، بلغ 86 حملة، متوقعة تسجيل عدد حملات في نهاية عام 2014، مقارب لإجمالي عدد حملات العام الماضي الذي بلغ 125 حملة، والتي سجلت بدورها نمواً عن عام 2012، الذي شهد تنفيذ 56 حملة.

تعديلات نظام الاسترداد

أدخلت وزارة الاقتصاد تعديلات إلى نظام الاسترداد خلال عام 2013، تضمن إطلاق نظام الاستدعاء الإلكتروني، إضافة إلى تعديل نظام إحصاء الاستدعاء، ليشمل الحملات المنفذة، وحملات تتضمن التأكد من خلو الدولة من حملات استدعاء تنفذ إقليمياً أو عالمياً.

وأضافت أن إجمالي عدد حملات استدعاء السيارات، بلغ 80 حملة من إجمالي الحملات بنسبة 93%، تنوعت بين حملات مصنفة ضمن معايير الأمن والسلامة، والخدمة الصيانة، إضافة إلى حملات استدعاء عادي متعلقة بفحص أجزاء لا تتعلق بسلامة المستهلكين.

وأوضحت أن حملات استدعاء السيارات تضمنت علامات تجارية متنوعة، مثل «شيفروليه» التي شملت طرازات: «ماليبو»، «سونك»، «سلفرادو»، و«ترافوس» من موديلات عام 2014، إضافة إلى طراز «سييرا» من علامة «جي إم سي» موديلات عام 2014، و«جي إم سي أكاديا» موديلات الأعوام من 2008 إلى 2013.

كما تضمنت حملات الاستدعاء طرازات من علامة «تويوتا»، شملت «أفالون» موديلات عامي 2003 و2004، و«إف جي كروز» موديلات الأعوام من 2012 إلى 2014، و«لاند كروزر 70» موديلات الأعوام من 2012 إلى 2014.

وشملت حملات استدعاء السيارات طرازات «إكس ون»، «زد فور»، والفئتين الثالثة والخامسة من «بي إم دبليو»، فضلاً عن حملات لسيارات «ميني كوبر»، «جيب شروكي»، و«دودج درانجو» موديلات عامي 2012 و2013، و«دودج تشارجر» موديلات عامي 2011 و2012، وطراز «اسكيب» من «فورد» موديلي عامي 2013 و2014، فضلاً عن طرازي «إيدج» و«توروس» موديلات الأعوام من 2012 إلى 2014، فيما تم استدعاء سيارات تابعة لعلامة «لينكولن» طرازات «إم كي إس»، «إم كي تي»، و«إم كي إكس» موديلات الأعوام من 2012 إلى 2014. وشملت الحملات استدعاء طراز «كوبيه كابورليه» من علامة «رينو»، إضافة إلى «مازدا 6»، «مازدا 3»، وطرازات «ماكسيما»، «صني»، «باثفايندر»، «باترول»، و«بيك آب» من «نيسان» موديلات الأعوام من 2000 إلى 2004. كما شملت الحملات استدعاء طراز «جران ماكس» من علامة «دايهاتسو».

ولفت التقرير إلى أن حملات السحب من الأسواق شملت أجهزة تعقيم بخاري، وبطاريات قد تعرض المستهلكين لمخاطر، إضافة إلى بطاريات أجهزة كمبيوتر، وستائر خاصة بالأطفال، وجهاز لمراقبة وسائد للأطفال.

من جهته، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الوزارة تتبع أحدث المعايير العالمية في قطاع الاستدعاء وسحب المنتجات، وتتابع عملياته مع الشركات التجارية المحلية بشكل مستمر، سواء من خلال عمليات الرقابة المحلية، والمتابعة المستمرة للملاحظات والشكاوى التي تتلقاها من المستهلكين، أو عبر متابعة حالات الاستدعاء والسحب إقليمياً وعالمياً، لحماية صحة وسلامة المستهلكين في الدولة، وتوفير أقصى معدلات حماية المستهلك من منتجات قد تعرضه لمخاطر عند الاستخدام». وأرجع النعيمي نمو عدد حملات الاستدعاء إلى زيادة وعي الشركات في الأسواق، حول سبل تنفيذ حملات الاستدعاء، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد.

وأضاف أن «الوزارة تسعى إلى تنفيذ خطط موسعة، خلال الفترة المقبلة، تشمل عمليات تطوير لنظم الاستدعاء الإلكتروني، عبر إضافة اللغة الإنجليزية للحملات التي يتضمنها النظام، فضلاً عن إعداد الشاشات الإلكترونية في منافذ البيع لإعلان حملات استدعاء السلع الغذائية التي تتعلق بالأمن والسلامة».

تويتر