أكدت أن بعض المحطات البديلة توفر خدمات سياحية بأسعار منطقية

«وكالات سياحة»: 85% من حجوزات المواطنين تتركز في الوجهات التقليدية

وكالات سفر: السوق الأميركية ظهرت كوجهة بديلة للمواطنين خلال السنوات الأخيرة. الإمارات اليوم

قال مديرون وعاملون في وكالات للسياحة والسفر إن أكثر من 85% من الحجوزات السياحية للمواطنين تتركز في الوجهات التقليدية المتمثلة في بريطانيا وألمانيا وسويسرا وتايلاند وغيرها، لافتين إلى أن المواطنين اعتادوا السفر إلى وجهات شعبية باعتبارهم يمتلكون خبرة كبيرة بطبيعة الخدمات التي توفرها، بدءاً من الفنادق والمواصلات ومراكز التسوق، فضلاً عن المعالم السياحية والتاريخية وطبيعة الطقس والمراكز الترفيهية المخصصة للأطفال.

وجهات بديلة

قال المدير العام لشركة «أصايل للسياحة» رياض الفيصل، إن «هناك العديد من الوجهات البديلة في المنطقة الأوروبية، مثل اسبانيا، التي بدأت تشهد رواجاً خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى البرتغال وهنغاريا ومعظم دول أوروبا الشرقية، التي تربطها رحلات مباشرة بمطارات الدولة»، مشيراً إلى أن «وكالات السياحة والسفر بدأت خلال الفترة الأخيرة طرح عروض إلى كينيا وجنوب إفريقيا، في حين أن معدلات الإقبال إلى الهند وسريلانكا وإندونيسيا لاتزال قليلة».

وبين أن «الوجهات البديلة توفر خدمات بأسعار أقل حتى خلال فترات الذروة»، مشيراً إلى أن «التركيز على طرح عروض مغرية ومكثفة إلى الوجهات الجديدة سيسهم في رفع معدل الحركة السياحية إليها».

وذكروا أن شركات الطيران الوطنية افتتحت وجهات عدة خلال السنوات الأخيرة، لكنها لا تلقى طلباً سياحياً من قبل المواطنين في ظل قلة المعلومات عنها، ووجود قصور من الجهات المسؤولة عن تسويق هذه الوجهات بالشكل الأمثل، على الرغم من أن بعضها يوفر خدمات سياحية بأسعار منطقية، متوقعين أن تتغير المعادلة خلال السنوات المقبلة مع زيادة شعبية الوجهات الجديدة على خريطة السياحة العالمية.

وتفصيلاً، قال المدير العام لوكالة الفيصل للسفريات والسياحة، ياسين دياب: إن «نحو 95% من الحجوزات السياحية للمواطنين تتركز في وجهات تقليدية يزورونها باستمرار تتمثل في كل من لندن، بانكوك، كوالالمبور، باريس، ميونخ، زيورخ وجنيف»، لافتاً إلى أن «شركات الطيران الوطنية افتتحت وجهات عدة خلال السنوات الأخيرة، لكنها لا تلقى طلباً سياحياً من قبل المواطنين».

وبين دياب أن «بعض الوجهات البديلة توفر حالياً خدمات جيدة للسياح وبأسعار منطقية»، مشيراً إلى أن «هذه الوجهات تتركز في أوروبا الشرقية وأميركا الجنوبية والسوق الآسيوية، مثل بولندا، التشيك، هنغاريا، رومانيا، أوكرانيا، سريلانكا، جزر المالديف، سيشل، موريشيوس، والبرتغال إضافة إلى المحطات في أميركا الجنوبية».

وأشار إلى أن «شركات الطيران الوطنية ووكالات السفر توفر عروضاً كثيرة خلال المواسم السياحية إلى مختلف الوجهات التي تربطها بالدولة رحلات طيران مباشرة»، لافتاً إلى أهمية تنويع وجهات العطلة بما يمنح المتعاملين تجارب سفر مختلفة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «ألفا تورز» للسياحة، غسان العريضي، إن «وكالات السفر تطرح باستمرار عروضاً إلى مختلف الأسواق السياحية، بما فيها الوجهات الجديدة التي تسير شركات الطيران الوطنية رحلات مباشرة إليها»، لافتاً إلى أنه «خلال الفترة الأخيرة ظهرت السوق الأميركية وجهة بديلة للمواطنين لقضاء عطلاتهم فيها مع التوسع الكبير لرحلات الناقلات الوطنية إلى مختلف محطاتها».

وذكر العريضي أن «المواطنين منذ فترة طويلة اعتادوا السفر إلى وجهات شعبية وتقليدية تتركز في كل من بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وتايلاند فضلاً عن ماليزيا باعتبارهم يمتلكون خبرة كبيرة بطبيعة الخدمات التي توفرها هذه الوجهات بدءاً من الفنادق والمواصلات ومراكز التسوق، فضلاً عن المعالم السياحية والتاريخية وطبيعة الطقس وغيرها من العوامل».

وأوضح أنه «على الرغم من وجود خيارات عدة، إلا أن 70% من حجوزات المواطنين تتركز في الوجهات السياحية التقليدية»، لافتاً إلى أنه «بالنسبة لبعض الوجهات الجديدة، فإن طبيعة الطقس هناك خلال فترة عطلات المواطنين في الإمارات قد لا تساعدهم على اتخاذ قرارات بالسفر إليها».

من ناحيته، قال المدير العام لشركة «أصايل للسياحة» رياض الفيصل، إن «المواطنين اعتادوا السفر إلى الوجهات التقليدية في ظل المعرفة الكافية التي يمتلكونها عن طبيعة الوجهة والخدمات التي توفرها من فنادق ومراكز تسوق ومطاعم، فضلاً عن المراكز الترفيهية المخصصة للأطفال وغيرها»، مشيراً إلى أن «نحو 85% من عطلات المواطنين تتركز في الوجهات التقليدية».

وتوقع الفيصل أن تتغير المعادلة خلال السنوات المقبلة مع زيادة شعبية الوجهات الجديدة على خريطة السياحة العالمية.

إلى ذلك، قال رئيس شركة «العابدي القابضة للسياحة والسفر»، سعيد العابدي إن «أغلبية حجوزات المواطنين السياحية خلال الموسم الجاري تتركز في الوجهات الاعتيادية أو تلك التي يرغبون في اكتشافها».

ولفت إلى أن «معدلات الإقبال إلى الوجهات الجديدة ضعيفة في ظل قلة المعلومات عنها ووجود قصور من الجهات المسؤولة عن تسويق هذه الوجهات بالشكل الأمثل»، لافتاً إلى أنه قبل سنوات لم تكن ماليزيا وجهة مهمة للمواطنين، لكن نتيجة للحملات التسويقية المكثفة لتعريف السياح بالمنتجات التي توفرها ارتفع معدل إقبال المواطنين إليها.

وبين أن «أغلبية حجوزات المواطنين في أوروبا تتركز في بريطانيا وألمانيا باعتبارهما وجهتين سياحيتين وعلاجيتين في آن معاً، وتوفران خدمات متنوعة للزوار»، مشيراً إلى أن «بعض الفئات قد لا تمتلك معرفة كافية بطبيعة الخدمات التي توفرها الوجهات الجديدة».

وقال إن «نحو 95% من حجوزات المواطنين خلال الموسم الجاري تتركز في الوجهات التقليدية»، مبيناً أن وجهات جديدة بدأت تشهد إقبالاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، ومنها السوق الأميركية.

تويتر