شكاوى المستهلكين ارتفعت خلال شهر رمضان الجاري بنسبة 30%

«الاقتصاد»: مقارنات سعرية للسلع على الشاشات الإلكترونية في منافذ البيع

صورة

تعتزم وزارة الاقتصاد تطوير الشاشات الإلكترونية خلال الفترة المقبلة، لتتضمن عرض قوائم أسبوعية لأسعار السلع الأساسية التي ترصدها الوزارة في الأسواق، ومقارنات سعرية توضح المنافذ الأقل سعراً في كل سلعة، إضافة إلى عرض محتويات الشاشات باللغتين العربية والإنجليزية.

وأفادت الوزارة خلال جولة تفقدية نفذتها في مركز «هايبر بانده» التجاري بدبي، أمس، ببأن إجمالي الجولات السرية التي نفذتها منذ بداية شهر رمضان بلغت 60 جولة، في ما بلغ عدد الجولات المعلنة بالتعاون مع الدوائر المحلية 370 جولة، لافتة إلى أن شكاوى المستهلكين ارتفعت خلال شهر رمضان الجاري بنسبة بلغت 30% مقارنة برمضان من العام الماضي، في ما استحوذت الأسعار على نسبة 25% من إجمالي تلك الشكاوى.

قارئ الأسعار

قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الوزارة تنسق حالياً مع منافذ البيع لنشر أجهزة (قارئ الأسعار) أو(باركود ريدر) في فروعها كافة، لدعم حقوق المستهلكين في معرفة الأسعار قبل الشراء، وتجنب بعض الملاحظات التي تلقتها الوزارة أخيراً بشأن اختلاف أسعار بعض السلع على الأرفف، عن المسجلة لدى صناديق المحاسبة».

وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الوزارة تعتزم تطوير الشاشات الإلكترونية في منافذ البيع التي اتفقت معها على تركيبها، لتعرض قوائم بأسعار السلع الأساسية التي ترصدها الوزارة وفق مجموعات سلعية مختلفة، فضلاً عن توفير مقارنات بين أسعار السلع الغذائية في منافذ البيع الرئيسة».

وأضاف أن «القوائم ستعرض السلع الأقل سعراً باللون الأخضر، ما يدعم حق المستهلك في اختيار الأسعار الأكثر مناسبة له، قبل اتخاذ قرار الشراء، فضلاً عن تعزيز فرص المنافسة بين منافذ البيع من خلال عرض الأسعار المنخفضة، بما يحافظ على استقرار الأسواق».

وأضاف أن «تطوير الشاشات يتضمن كذلك مخاطبة منافذ البيع، لعرض المحتويات ــ التي تتضمن إرشادات التسوق ــ باللغة الإنجليزية، إضافة إلى اللغة العربية المستخدمة حالياً».

وأكد أنه «ستتم مخاطبة منافذ البيع للتوسع في استخدام الشاشات، ليصل إجمالي عددها المتوقع في نهاية العام الجاري إلى 3000 شاشة في 460 منفذاً رئيساً، على أن يراوح عدد الشاشات بين 8 و10 شاشات في كل منفذ بيع». وكشف النعيمي أن «إجمالي عدد الجولات السرية التي نفذتها الوزارة منذ بداية شهر رمضان، بلغ 60 جولة، في ما بلغ عدد الجولات المعلنة بالتعاون مع دوائر محلية 370 جولة»، مؤكداً أن «(الاقتصاد) رصدت خلال جولاتها استقراراً عاماً في الأسعار، مقارنة بالفترة الزمنية المماثلة من العام الماضي، خصوصاً في أسعار الخضراوات والسلع الغذائية الأساسية، إضافة إلى عروض تخفيضية على أسعار اللحوم».

وأكد أن «الوزارة وجهت 65 مخالفة خلال ثلاث جولات نفذتها في أسواق خضراوات في الشارقة وعجمان والعين خلال الأيام الستة الماضية، في وقت تعد فيه حالياً تقريراً مفصلاً بالمخالفات والشكاوى خلال شهر رمضان الجاري».

وبين أن «الوزارة ستنفذ جولات مكثفة في أسواق الدولة قبيل عيد الفطر، لمنع أي تغييرات غير مبررة في الأسعار، أو رصد أي محاولات لاستغلال تزايد الطلب من الأسر قبيل العيد».

وأشار إلى أن شكاوى المستهلكين ارتفعت خلال شهر رمضان الجاري بنسبة بلغت 30% مقارنة برمضان من العام الماضي، وذلك تأثراً بتفعيل مبادرة «المستهلك المراقب»، مبيناً أن ارتفاع الأسعار استحوذ على نسبة 25% من إجمالي الشكاوى، تركز معظمها بحق بقالات ومطاعم وكافتيريات ومنافذ بيع خضراوات.

وقال النعيمي إن «الوزارة وزعت على الأسر المتعففة خلال (يوم الشيخ زايد الإنساني)، قسائم يقدر قيمتها بمبلغ 130 ألف درهم، في ما عرضت منافذ البيع خلال ذلك اليوم، مبادرات تخفيضية على أسعار السلع بنسب بلغ متوسطها 30%».

وذكر أن «الوزارة رصدت في مركز (هايبر بانده) الذي التزم بتركيب 10 شاشات إلكترونية، تخفيضاً بنسب بلغ متوسطها 33%، وشملت سلعاً مثل الدجاج المجمد، ومنتجات الألبان».

من جهتها، قالت مديرة مكتب وزارة الاقتصاد في دبي، أمينة الحاج، إن «الوزارة رصدت خلال شهر رمضان الجاري التزاماً من منافذ البيع الكبرى في دبي، باستقرار الأسعار، وطرح عروض تخفيضية تراوحت نسبتها في الإمارة بين 30 و40%، وهو ما يتجاوز حجم العروض المطروحة خلال رمضان الماضي».

بدوره، أشار المدير العام في مركز «هايبر بانده»، عمر حريري، إلى أن «إدارة المركز رصدت نمواً في المبيعات خلال رمضان الجاري بلغت نسبته 15% مقارنة بالعام الماضي، وذلك مع قضاء عدد كبير من المقيمين لشهر رمضان في الدولة، مقارنة بشهر رمضان الماضي».

 

تويتر