الحملة تتم بالتنسيق مع «الاقتصاد» وتشمل 6 طُرز مصنّعة بين عامي 2000 و2004

«نيسان» تعتزم استدعاء 1717 سيارة محلياً

الحملة تشمل طرز «ماكسيما» و«صني» و«إكس تريل» و«باثفايندر» و«باترول» و«بيك أب». تصوير: عماد علاءالدين

تنسّق وزارة الاقتصاد حالياً مع شركة «نيسان الشرق الأوسط»، لتنفيذ حملة استدعاء لأغراض الصيانة الوقائية، تتضمن ستة طرز من سيارات «نيسان» المصنّعة في الفترة بين عامي 2000 و2004.

وقال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الحملة التي ستطلق خلال الفترة المقبلة تشمل طرز (ماكسيما)، و(صني)، و(إكس تريل)، و(باثفايندر)، و(باترول)، و(بيك أب)»، متوقعاً أن يبلغ عدد السيارات المشمولة بالحملة 1717 سيارة.

وأضاف أن «الحملة ستتم بالتنسيق مع منافذ بيع الوكالات المحلية، وشركة (نيسان الشرق الأوسط) في المنطقة الحرة، على السيارات المصنعة في الفترة من عام 2002 إلى عام 2004، وتهدف إلى الصيانة الوقائية والفحص لوحدة نفخ الوسادة الهوائية للراكب الأمامي، وذلك للتأكد من عدم وجود أية مشكلات أو عيوب فيها». وأكد أن «الشركة المصنّعة أبلغت الوزارة أن الحملة تصنّف على أنها للصيانة الوقائية التكميلية للسيارات، وأنها ستنفذ صيانة وتصليح السيارات المشمولة، أو أية عمليات لاستبدال وحدة نفخ الوسادة الهوائية للراكب الأمامي في الوحدة المعدلة، من دون تحمّل المتعامل أية نفقات». وذكر النعيمي أن «الوزارة اتفقت مع الشركة ومسؤولي منافذ بيع الوكالة المحلية، على الإعلان لمالكي السيارات المشمولة بحملة الاستدعاء عن تفاصيل الحملة، والتقدم لفحص مركباتهم وتصليحها، عبر التواصل مع مراكز خدمة (نيسان) المعتمدة في الدولة».

ولفت إلى أنه «يمكن للمستهلكين معرفة كون مركباتهم مشمولة بحملة الاستدعاء من عدمه، عبر التأكد من تاريخ تصنيع المركبة، الذي يظهر على لوحة أو ملصق التعريف الموجود على جسم السيارة من جهة باب السائق». وقال النعيمي إن «لدى الوزارة خطة مكثفة ستعمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، لتطوير نظام الاستدعاء الإلكتروني لديها، ورفع مستوى استفادة المستهلكين من النظام، وزيادة عددهم عبر عدد من الوسائل، أبرزها دراسة توفير بيانات النظام باللغة الإنجليزية، فضلاً عن عرض البيانات باللغة العربية، كما هو متبع حالياً، ما يوسع من قاعدة التواصل مع المستهلكين، خصوصاً مع وجود جاليات عدة في الدولة تتحدث باللغة الإنجليزية». من جهته، قال مدير علاقات العملاء في مجموعة عبدالواحد الرستماني، الوكيل المعتمد لسيارات «نيسان» في دبي والمناطق الشمالية، هاني مسجدي، إن «الحملة تعتمد الفحص الوقائي، للتأكد من وجود مشكلات في الأجزاء المشمولة بالفحص من عدمه، والخاصة بوحدة الوسادة الهوائية»، لافتاً إلى أنه «وفقاً للبيانات المتوافرة، فإنه لم ترد أية معلومات عن وقوع حوادث أو مشكلات بالسيارات المماثلة حول العالم، جراء الأسباب التي تضمنتها حملة الاستدعاء».

تويتر