«الاتحاد التعاوني»: عوامل نفسية وراء عدم إقبال مستهلكين على منتجات «التعاون»

رئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي: ماجد حمد رحمة الشامسي.

عزا رئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي، ماجد حمد رحمة الشامسي، عدم إقبال بعض المستهلكين على شراء السلع التي تحمل شعار «التعاون»، المتوافرة في الجمعيات، بزعم تدني جودتها مقارنة بالعلامات التجارية المنافسة، إلى «عوامل نفسية بأن المنتجات ذات الأسعار الأعلى تعنى بالجودة أكثر من نظيرتها التي تحمل علامات المنافذ ذات الأسعار الأقل، وهذا الزعم في حقيقته غير دقيق»، لافتاً إلى أن «الاتحاد التعاوني نفذ تجربة منذ أعوام أثبت من خلالها وجهة النظر ذاتها، إذ تمت تعبئة مشروب من إحدى العلامات التجارية الشهيرة، في عبوات تحمل شعار (التعاون)، وبعدها جرى استبدال العبوات، وتمت ملاحظة إبداء رضا المستهلكين عن محتوى المشروب عند تجربة عيناته، الذي يحتوي أساساً على محتوى منتج (التعاون)».

وأوضح الشامسي أن «الاتحاد يلجأ باستمرار إلى اختبار جودة منتجاته عبر مختبرات محلية أو دولية لضمان الجودة، وفي بعض الحالات فإن مصدر بعض منتجات الاتحاد يأتي من مصنعي بعض العلامات التجارية الشهيرة، مع اختلاف الأسعار والتعبئة أو التغليف طبعاً»، مضيفاً أن «سلع (التعاون) تشكل منافساً حقيقياً للعلامات التجارية، ما يمنع حدوث ارتفاعات سعرية مبالغ فيها، ويدعم استقرار السلع، ويوفر بديلاً عملياً للمستهلكين».

وبين أن «منتجات (التعاون) تشهد إقبالاً متنامياً يظهر عبر أرقام المبيعات، التي بلغت خلال العام الماضي نحو 73 مليون درهم، ومن المتأمل أن ترتفع خلال العام الجاري بنسبة 10% بمزيد من ثقة المستهلك بها»، لافتاً إلى أن «عدد السلع التي تحمل شعار (التعاون) بلغ 372 سلعة، كلها من السلع الأساسية، التي تهم المستهلك وتغطي احتياجاته اليومية، فيما يقدر عدد السلع الغذائية منها بـ186 سلعة».

وذكر أن «أسعار سلع التعاون، المتوافرة فقط في منافذ التعاونيات، تقل بنسبة تراوح بين 10 و30% عن مثيلاتها من السلع المنافسة في أسواق الدولة».

تويتر