تصدرت عربياً وحلت خامساً دولياً في تأثير التكنولوجيا في المجتمع

الإمارات الثانية عالمياً في الاستخدام الحكومي لتقنية المعلومات

حلت حكومة الإمارات في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والمرتبة الثانية عالمياً في مؤشر الاستخدام الحكومي لتقنية المعلومات، وذلك وفقاً للتقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2014، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

وحققت الإمارات هذه المرتبة لأول مرة عام 2013، بعد تقدمها بفارق 30 مركزاً عن تصنيفها من العام الأسبق في المؤشر ذاته، الذي يعد أكبر قفزة على الإطلاق يتم رصدها في المؤشر في تلك الفترة بسبب عدد من المبادرات والسياسات الحكومية التي أطلقتها الحكومة، وعلى رأسها مبادرة الحكومة الذكية.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، عضو اللجة العليا لتفعيل مبادرة الحكومة الذكية، محمد بن أحمد القمزي، إن «محافظة الإمارات على صدارتها، وعلى الرغم من تقدم العديد من الدول الأخرى في تقرير العام الجاري، يعد بمثابة شهادة عالمية من المجتمع الدولي تؤكد الالتزام التام الذي أخذت به الحكومة على عاتقها لتحقيق مبادرة الحكومة الذكية، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تهدف إلى رفع الوعي لدى الجهات الحكومية للاستفادة من خدمات الهاتف المتنقل، وتطبيق أفضل التقنيات في مجال الخدمات لتقديم أفضل ما لديها وتحفيزها للارتقاء بخدماتها إلى أرفع المستويات استناداً إلى عوامل الإبداع والابتكار».

ووفقاً لنتائج هذا العام، ارتقت الإمارات إلى المرتبة 24 عالمياً في التصنيف العام للتقرير، متقدمة بمرتبة واحدة عن تصنيف العام الماضي، كما تقدمت الإمارات مركزين لتحتل المرتبة الأولى عربياً والخامسة عالمياً في ما يتعلق بمدى تأثير تكنولوجيا المعلومات في المجتمع، ما يعكس نجاح الدولة بقطاعيها الحكومي والخاص ودرجة الانفتاح والشفافية والثقة التي تتمتع بها الخدمات الحكومية لدى الأفراد والمؤسسات في الدولة.

ويعتمد التقرير الذي شمل هذا العام 148 دولة على أربعة معايير رئيسة في تقييم جاهزية الدول للتعامل مع تكنولوجيا المعلومات وهي البيئة المساعدة، مدى الجاهزية، الاستخدام، ومدى تأثير تقنية المعلومات.

وحصدت كل من فنلندا، وسنغافورة، والسويد، وهولندا، والنرويج المراكز الخمسة الأولى على التوالي في التصنيف العام للتقرير.

 

تويتر