140 مشاركة في الدورة الجديدة للجائزة.. وإعلان المنشآت الفائزة في فبراير 2015

«دبي للسياحة الخضراء» تستهدف خفض استهلاك الفنادق من الطاقة والمياه

«سياحة دبي»: الإمارة وضعت الممارسات الصديقة للبيئة ضمن معايير التصنيف الجديدة للمنشآت الفندقية. من المصدر

أطلقت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، أمس، الدورة الثالثة من «جائزة دبي للسياحة الخضراء» التي تستهدف في دورتها الجديدة، خفضاً بنسبة 30% في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، و25% في استهلاك الكهرباء، و30% في استهلاك المياه، وذلك بالنسبة للمنشآت الفندقية المشاركة في الجائزة.

وأشارت الدائرة إلى توسيع نطاق المبادرة خلال العام الجاري، لتشمل فنادق من فئة نجمة، والمخيمات السياحية الصحراوية.

طلبات المشاركة

تقيّم كل من دائرة السياحة والتسويق التجاري وهيئة كهرباء ومياه دبي وبلدية دبي، طلبات المشاركة في دورة العام الجاري من جائزة دبي للسياحة الخضراء، وإعداد قائمة المرشحين لنيلها.

وتتضمن المرحلة المقبلة زيارات ميدانية تجريها الهيئات الثلاث، إضافة إلى «مجموعة عمل الإمارات للبيئة» وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، لتحديد المشاركين المخولين بالانتقال إلى الدور النهائي.

واعتباراً من 22 أبريل الجاري، فإنه يمكن لجميع الفنادق والمخيمات السياحية الصحراوية تسجيل طلباتها عبر الموقع الإلكتروني للدائرة، علماً بأن آخر موعد لتقديم الطلبات هو منتصف ليلة 31 يوليو 2014. وتعد «جائزة دبي للسياحة الخضراء» مبادرة متميزة أطلقتها دائرة السياحة والتسويق التجاري في عام 2009 لتطوير وتشجيع الاستدامة في قطاع السياحة بدبي.

وتفصيلاً، قالت مديرة تطوير الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي رئيسة لجنة جائزة دبي للسياحة الخضراء، شيخة المطوع، إن «عدد المشاركات في الدورة الحالية للجائرة وصل إلى 140 مشاركة، بزيادة قدرها 34% على مشاركات عام 2012»، مشيرة إلى أن الدائرة ضمت فئات جديدة إلى الجائزة هي الفنادق من فئة نجمة، والمخيمات الصحراوية.

وأضافت أن «الجائزة ستسهم في تحسين أداء الاستدامة في القطاع السياحي، فضلاً عن تكريم وتشجيع الفنادق والمخيمات الصحراوية، ومزودي خدمات الضيافة»، مشيرة إلى أنه «سيتم تكريم المنشآت الفائزة في فبراير من عام 2015، في حين ستكون عمليات تقديم الطلبات إلكترونية صديقة للبيئة».

ولفتت إلى أن «الدائرة دربت 2200 متخذ قرار في مختلف المنشآت حول المعايير البيئية الخضراء»، مؤكدة أهمية السياحة الخضراء في دبي، التي لجأت إلى وضع الممارسات الصديقة للبيئة ضمن معايير التصنيف الجديدة للمنشآت الفندقية في الإمارة.

وذكرت أن «المنشآت الفندقية العاملة في دبي وصلت حالياً إلى مرحلة تستطيع فيها رفع مستويات التوعية لدى النزلاء من خلال تقديم أفضل الخدمات وبأعلى المعايير البيئة»، مؤكدة أن «دبي تستهدف وتبحث عن مفهوم السائح الأخضر».

وأوضحت أن «الدائرة تستهدف خفضاً بنسبة 30% في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الدورة الحالية للجائزة، في حين تصل النسبة المستهدفة لخفض الكهرباء إلى 25% والمياه إلى 30%».

وقالت المطوع إنه «منذ انطلاق مبادرة الجائزة الخضراء، انخفضت نسبة استهلاك المياه والكهرباء ضمن الفنادق المشاركة في عام 2012 إلى 27% و20% على التوالي».

وأشارت إلى أن «الدائرة تعمل مع بلدية دبي لوضع خطط كبيرة في إدارة النفايات»، مبينة أن نسبة الخفض في نفايات المنشآت الفندقية خلال الدورة السابقة للجائزة وصلت إلى 10%.

بدوره، قال عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، إن «الهيئة تروج لمبادرات ترفع مستوى وعي المواطنين والمقيمين تجاه مسألة الاستدامة، وتشجعهم على ترشيد استهلاك الطاقة يومياً في حياتهم».

إلى ذلك، قال المدير العام لبلدية دبي، حسين ناصر لوتاه، إن «الجائزة تكرم المساهمين الرئيسين في قطاع السياحة، وتتيح فرصة لاستعراض الممارسات الصديقة للبيئة وأهميتها، وتشجع الآخرين على تعزيز كفاءة استخدام الموارد، وخفض انبعاثات الكربون، والتخفيف من تأثير تغيير المناخ، ما يعود بالنفع الكبير على سكان دبي والدولة عموماً».

تويتر