"اقتصادية دبي" بالتعاون مع "شرطة دبي" تضبط مصنعاً يضم 4.1 ملايين قطعة مقلدة من مستحضرات التجميل

نجحت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، أخيرا بالتعاون مع الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية "إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية" بشرطة دبي، من ضبط مصنع ومستودع في منطقة صحراوية يضم 4.1 ملايين قطعة مقلدة تصل قيمتها السوقية إلى 16 مليون درهم.

وشملت هذه البضائع أكبر ضبطية لمجموعة متنوعة من مستحضرات العناية بالجسم والتجميل "عبوات الشامبو والصابون بالإضافة إلى كريمات العناية بالبشرة".

وتأتي عملية الضبط بالتعاون مع قسم الجرائم الاقتصادية بشرطة دبي في إطار جهود فريق قسم حماية الملكية الفكرية بقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك والرامية إلى حماية أصحاب العلامة التجارية ودفع الضرر عن المستهلكين من هذه المنتجات المقلدة التي قد تؤدي إلى الإضرار بصحة المستهلك.

وقال مدير أول حماية حقوق الملكية الفكرية في دائرة التنمية الاقتصادية، إبراهيم بهزاد، "تشكل الضبطية الأخيرة لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك أكبر عملية ضبط لمنتجات العناية بالجسم والتجميل، وجاءت تلك النتائج من خلال حرص فريق العمل على التحري المستمر والقيام بالزيارات الميدانية والحملات التفتيشية المنظمة والعشوائية للكشف عن أي عمليات بيع أو ضبط منتجات مقلدة، كما عمل الفريق على مدار 12 ساعة خلال فترة تجريد المصنع والمستودع الخاص به من كافة البضائع المقلدة إلى جانب تغريم المنشأة".

من جهته، أكد مدير ادارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالوكالة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، الرائد الدكتور خالد عارف الشيخ، أن جرائم الغش والتقليد في البضائع المقلدة تشكل خطرا على المستهلك من جميع النواحي منها الصحية والبيئية والاقتصادية ولما لها من تأثير سلبي على السمعة الاقتصادية للحركة التجارية بدبي.

وأضاف الشيخ أن فريق العمل من المختصين تحرك على الفور بعد تلقيه للمعلومات والتحقق من صحتها الى مقر الشركة ورصد المستودع الرئيسي للشركة والكائن في منطقة الخوانيج بدبي، الذي يستخدم مقرا لتخزين تلك المنتجات المقلدة وتم إلقاء القبض على المتهم المدعو "م.ف - عربي الجنسية، وتم ضبط عدد 4.1 ملايين قطعة مقلدة تصل قيمتها التقريبية إلى 16 مليون درهم وتعتبر هذه الضبطية أكبر مجموعة متنوعة من مستحضرات العناية بالجسم والتجميل.