%86.4 من مواطني الإمارة يعملون في القطاع الحكومي

أبوظبي الأولى عالمياً في نصيب الفرد من الدخل القومي

أبوظبي تملك نحو 10% من موارد العالم النفطية. الإمارات اليوم

قال مركز الإحصاء في أبوظبي إن الإمارة تحتل الترتيب الأول عالمياً، من حيث متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي، مشيراً إلى أن الإمارات، وأبوظبي خصوصاً، تضم أعلى نسبة أثرياء في العالم، وبنسبة تصل إلى 8.8%، من إجمالي المواطنين.

وأوضح المركز، في كتاب أصدره أمس بعنوان «استكشف أبوظبي من خلال الإحصاءات 2013»، أن أكبر شريحة من المشتغلين في الإمارة من حملة الشهادة الابتدائية بنسبة 20.2%، وأن المشتغلين في مجال التشييد كان لهم النصيب الأكبر من إجمالي المشتغلين بنسبة 30.1%.

ولفت إلى أن القطاع الخاص استحوذ على أعلى نسبة من المشتغلين بنسبة 65.1% من إجمالي المشتغلين، يليه القطاع الحكومي بنسبة 15.1%، وشكلت نسبة المواطنين العاملين في القطاع الحكومي 86.4%، في حين بلغت نسبتهم في القطاع الخاص نحو 5.7%.

وتفصيلاً، قال مركز إحصاء أبوظبي إن أبوظبي تحتل الترتيب الأول عالمياً من حيث متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي، مشيراً إلى أن الإمارات، وأبوظبي خصوصاً، تضم أعلى نسبة أثرياء في العالم، وبنسبة تصل إلى 8.8% من إجمالي المواطنين.

وأوضح أن أبوظبي تسهم بأكثر من 60% من مجموع الناتج المحلي الإجمالي للدولة، كما تنتج أكثر من 90% من إجمالي النفط في الدولة، بينما تحتل الإمارة المرتبة السادسة عالمياً من حيث حجم الاحتياطي النفطي المؤكد، الذي يشكل نحو 10% من موارد العالم النفطية، كما يشكل إنتاجها أكثر من 8% من إجمالي إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

وأوضحت الإحصاءات أن أبوظبي تحتل المرتبة السابعة عالمياً، من حيث احتياطي الغاز الطبيعي بامتلاكها نحو 5% من موارد العالم من الغاز الطبيعي.

وتشير أحدث الإحصاءات إلى أن عدد المشتغلين في الإمارة بلغ 1.6 مليون نسمة في أول عام 2013، من بينهم 122.9 ألفاً من المواطنين، كما أن معظم المشتغلين في الإمارة، ونسبتهم 97% من العاملين بأجر، فيما تصل نسبة أصحاب الأعمال 1.3%.

وكشفت الإحصاءات أن أكبر شريحة من المشتغلين في الإمارة من حملة الشهادة الابتدائية بنسبة 20.2%، ثم حملة شهادة المرحلة الأولى من التعليم الثانوي بنسبة 17.3%، في حين شكلت أعلى نسبة للمشتغلين المواطنين من حملة المرحلة الثانية في التعليم الثانوي بنسبة 30.9%.

وبينت الإحصاءات أن 26.1% من المشتغلين في الإمارة يعملون بالمهن الحرفية والمهن المرتبطة بها ثم العاملون في المهن الأولية بنسبة 23.2%، تليها المهن الأخرى، بينما شكلت مهن الاختصاصيين الحصة الكبرى من المشتغلين المواطنين بنسبة 23.5%.

وأظهرت البيانات أن المشتغلين في مجال التشييد كان لهم النصيب الأكبر من إجمالي المشتغلين بصفة عامة بنسبة 30.1%، في حين أن أنشطة الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي الإلزامي تستحوذ على الحصة الكبرى من العاملين المواطنين بنسبة 65.5%، بينما يتركز العاملون غير المواطنين في مجال التشييد بنسبة 32.5%.

وكشف مركز إحصاء أبوظبي أن القطاع الخاص يستحوذ على أعلى نسبة للمشتغلين بنسبة 65.1%، من إجمالي المشتغلين يليه القطاع الحكومي بنسبة 15.1%، وشكلت نسبة المواطنين العاملين في القطاع الحكومي 86.4%، في حين بلغت نسبتهم في القطاع الخاص نحو 5.7%.

وأكد مركز إحصاء أبوظبي أن سوق العمل في أبوظبي شهد تحولات كبيرة، ناتجة عن الطلب المتزايد على العمالة الوافدة، خلال الطفرات الاقتصادية التي شهدتها الإمارة، فضلا عن الموجات الكبيرة من العمالة الوافدة، إذ تضاعف حجم القوى العاملة من 124 ألف شخص عام 1975، إلى 815.3 ألف شخص عام 2005، ثم 1.6 مليون يشكل المواطنون منهم 8.7%، مقابل 10.1% عام 1975.

وأشارت الإحصاءات إلى أن عدد سكان إمارة أبوظبي، وفقا لآخر الإحصاءات، بلغ 2.3 مليون نسمة منتصف عام 2012، من بينهم 476.2 ألف مواطن بنسبة 20.4% من إجمالي عدد السكان، ويعيش 53.2% منهم في مدينة أبوظبي.

تويتر