جولة ترويجية لـ «غرفة دبي» للتعريف بالجائزة وأهميتها ومتطلباتها

توسيع جائزة «محمد بن راشد للأعمال» لتشمل الشركات الخليجية

أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي عن توسيع نطاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال لتشمل شركات دول مجلس التعاون الخليجي، في خطوة تعكس سمعة الجائزة وتطورها كإحدى أرفع جوائز دعم التميز المؤسسي في المنطقة.

وقال مدير عام الغرفة حمد بوعميم، إنه بعد سبع دورات من تكريم الأداء المؤسسي الاستثنائي في الإمارات، تنطلق الجائزة إلى منطقة دول التعاون كمرحلة أولى قبل تحولها من جائزة محلية إلى جائزة عالمية في عالم التميز المؤسسي بحلول عام 2020، وهو العام الذي سيشهد استضافة دبي لمعرض إكسبو الدولي 2020.

ويشكل توسيع نطاق الجائزة لتشمل شركات دول التعاون في الدورة الثامنة المقبلة للجائزة تأكيداً على مكانة الجائزة التي كرمت منذ انطلاقها وحتى الآن 109 شركات، وشهدت مشاركة أكثر من 1100 شركة من مختلف القطاعات في الدولة.

وأشار بوعميم إلى أن الغرفة ستنظم قريباً جولة ترويجية في دول التعاون بالتنسيق مع الهيئات المعنية في هذه الدول للتعريف بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، ووسائل وشروط وفئات التقديم، ولاطلاع الشركات الخليجية على أهمية الجائزة في تحفيز أدائهم وتطويره عبر مقارنته بأداء نظرائها من الشركات المتميزة الأخرى.

واعتبر أن الجائزة أثبتت على مدار السنوات الماضية انها أبرز محفزات تميز الأعمال في الدولة، وتحولها الآن إلى جائزة إقليمية يتيح المجال للشركات الإماراتية والخليجية لمقارنة أدائها بأداء نظرائها في السوق، وبالتالي تسهم في تعزيز تنافسية الشركات، والترويج لثقافة الأعمال المتميزة في المنطقة. وأشار بوعميم إلى أن الجائزة التي تطورت تدريجياً منذ عام 2005 تبدأ مرحلة جديدة عنوانها دعم التميز الإقليمي، وتشجيع المتميزين من شركات دول مجلس التعاون الخليجي، معتبراً أن الجائزة فرضت حضورها وسط أبرز جوائز الأعمال في المنطقة.

تويتر