Emarat Alyoum

«إنفينيتي» تستدعي سيارات «إم 35» و«إم 45» للصيانة

التاريخ:: 25 ديسمبر 2013
المصدر: أحمد الشربيني ــ دبي
«إنفينيتي» تستدعي سيارات «إم 35» و«إم 45» للصيانة

تنفذ وزارة الاقتصاد حالياً حملة استدعاء لسيارات «إنفينيتي» من طرازي «إم 35»، و«إم 45»، المصنعين بين عامي 2006 و2010، بالتنسيق مع منافذ الوكالات المحلية، لأغراض الفحص والتصليح لبعض المكونات.

وأشارت الوزارة إلى أن حملة الاستدعاء تنفذ بالشراكة مع شركة «نيسان الشرق الأوسط»، لدواعي السلامة، وتنفيذ عمليات فحص وتصليح للسيارات، لمشكلات تتعلق بدواسات السرعة ووحدة استشعار الدواسة، ما يحد من أداء المركبة وسرعتها.

وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الوزارة تواصلت خلال اليومين الماضيين، مع الموزعين المعتمدين في السوق المحلية لسيارات (إنفينيتي)، لتنفيذ حملة استدعاء لسياراتها من طرز (إم 35)، و(إم 45)، المصنعة بين عامي 2006 و2010، وذلك لفحصها وتصليح بعض أجزائها».

وأوضح أن «أسباب الاستدعاء تكمن في كون الضغط الأفقي على دواسة التسارع، بحكم استخدام السيارة، قد يؤدي إلى فصل في أداء وحدة استشعار معطيات دواسة التسارع، ما قد يحفز عملية تشغيل نظام الحماية في السيارة، الذي يحد من أداء المركبة وتسارعها».

وأضاف أنه «تم التنسيق لتنفيذ حملة الاستدعاء مع (نيسان الشرق الأوسط ـ المنطقة الحرة)، لدواعي السلامة، وتنفيذ عملية التصليح للسيارات المشمولة بالحملة والمستوردة للدولة».

وأشار إلى أن «الوزارة اتفقت مع وكيلي سيارات (نيسان) و(إنفينيتي) في الدولة، (العربية للسيارات) في دبي والإمارات الشمالية، و(المسعود للسيارات) في أبوظبي والعين، على التواصل مع المتعاملين، وترتيب زياراتهم مراكز الصيانة المعتمدة، التابعة للوكيلين لفحص سياراتهم واستبدال دواسات التسارع وحساسات الاستشعار، مع عمل إعادة برمجة لوحدة التحكم بالمحرك إذا دعت الحاجة لذلك»، مبيناً أنه «تم التنسيق مع الوكيلين لإعلام المتعاملين بكيفية معرفة السيارات المشمولة بالحملة، سواء عبر أرقام التعريف على القاعدة، أو رقم التعريف على اللوحة من جهة باب السائق وأعلى لوحة أجهزة القياس». وأفاد النعيمي بأن «الوزارة كانت نسقت خلال الأسابيع الماضية مع (نيسان الشرق الأوسط)، لتنفيذ حملة استدعاء لبعض سيارات (نيسان تيدا) من موديلات عام 2014، لاستبدال مفتاح التحكم بأضواء التوقف الخلفية، في حال اقتضت الضرورة ذلك»، مشيراً إلى أن «أسباب تنفيذ الحملة ترجع إلى اكتشاف الشركة خطأ في تركيب مفاتيح أضواء التوقف الخلفية، ما قد يتسبب في قصور في آلية عملها يؤدي إلى عدم إنارتها بالشكل الصحيح».