أكدت أن استضافة المعرض ستزيد عقود التوريد وترفع تنافسية القطاع

منافذ بيع تعتزم التوسع استعداداً لـ «إكسبو 2020»

توقعات بظهور أنماط جديدة لكيانات التسوق. تصوير: تشاندرا بالان

كشف مسؤولو منافذ بيع ومؤسسات عاملة في قطاع التجزئة بدبي، عن خطط عمل خلال فترة الإعداد لاستضافة معرض «إكسبو 2020» في دبي، تتضمن افتتاح منافذ جديدة، وزيادة تعاقدات الاستيراد المباشر، وعقود التوريد، لمواكبة الطلب المتوقع.

وأكدوا أن استضافة «إكسبو» ستنعكس بآثار إيجابية على القطاع، وترفع معدلات التنافسية بين الشركات العاملة، فضلاً عن تحقيق نمو في عائدات القطاع بنسب يتوقع أن تصل إلى 100% خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

وتفصيلاً، قال نائب المدير العام في جمعية الاتحاد التعاونية في دبي، إبراهيم عبدالله البحر، إن «إدارة الجمعية تستعد حالياً لفترة الإعداد لمعرض (إكسبو 2020)، والمتغيرات التي ستنعكس على قطاع التجزئة والتسوق خلاله، وذلك لمواكبة نمو الطلب المتوقع على منافذ البيع والتجزئة الناجم عن وجود عائلات العاملين في شركات ستنفذ مشروعات التحضير للمعرض، إضافة لما يجاوز 25 مليون زائر متوقع لفعاليات المعرض، وهو ما يماثل نحو أربعة أضعاف عدد السكان في الدولة»، متوقعاً أن تؤدي مرحلة الاستعدادات للمعرض خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، إلى رفع مبيعات التجزئة في دبي بنسب تصل إلى 100%.

استقطاب علامات تجارية

قال عضو مجلس إدارة مجموعة مراكز التسوق في دبي، والمدير العام لمركزي «برجمان» و«الريف مول» التجاريين، عيسى آدم، إن «من أبرز التأثيرات على قطاع التجزئة من استضافة (إكسبو 2020)، هو تزايد التوقعات بارتفاع ترتيب دبي من (المدينة الثانية) حالياً في استقطاب العلامات التجارية العالمية، إلى (الأولى)، مدعوماً بتوجه عدد من تلك العلامات، خصوصاً المرتبطة ببيوت الأزياء، لافتتاح منافذ لها في دبي خلال الفترة المقبلة، في محاولة للاستفادة من الرواج المنتظر»

وأضاف أن «خطط عمل الجمعية ترتكز على محاور تتضمن رفع عمليات الاستيراد المباشر للمنتجات، خصوصاً الغذائية، إضافة إلى رفع تعاقدات التوريد، بشكل احترازي لمواجهة الطلب المتوقع بنسب كبيرة، والذي قد يحتاج إلى دراسات جديدة عن الأمن الغذائي في الدولة لتواكب تلك المتغيرات المهمة».

وأفاد أن «من تلك المحاور افتتاح فروع جديدة للجمعية، بدأت خطواتها الفعلية حالياً عبر شراء قطعتي أرض في دبي، وفق استثمارات ستعلن تفاصيلها لاحقاً».

وأكد أن «الجمعية ستعقد ما يشبه غرفة عمليات للتحضير للمتغيرات التي ستصاحب معرض (إكسبو 2020)».

بدوره، قال المدير التنفيذي بالإنابة في منفذ بيع «أسواق» لتجارة التجزئة، يوسف شرف، إن «خطط عمل الإدارة تتضمن توسعات جديدة، من ضمنها فرعين جديدين تحت الإنشاء، أحدهما في منطقة (البرشاء جنوب)، والآخر على طريق (الوصل)، إضافة إلى وجود أجندة لإقامة أربعة منافذ جديدة في مناطق مختلفة يتم العمل على تصميمها حالياً، تمهيداً لانطلاق عمليات الإنشاء المتوقعة خلال عام 2014».

وأضاف أن «(إكسبو 2020) سيرفع من تنافسية قطاع التجزئة بشكل كبير، في إطار تسابق منافذ التجزئة لرفع حصتها في السوق المحلية».

من جانبه، قال المدير العام في جمعية الإمارات التعاونية، فريد الشمندي، إن «لـ(إكسبو2020)، آثاراً إيجابية ستنعكس على شكل رفع عائدات قطاع التجزئة، مدعومة بزيادة الطلب على منافذ البيع بشكل كبير، وتوقعات بارتفاع أعداد الأفواج السياحية بنسبة 30% مقارنة بعددها حالياً، إضافة إلى تنامي الطلب مقروناً بزيادة عدد الأسر المقيمة في دبي خلال فترة إقامة المشروعات المتعلقة بالمعرض».

وأكد أن «تنامي الطلب سيجعل الجمعية تتجه إلى زيادة عقود الاستيراد وتنويع مصادرها، مع تنفيذ خطط عمل تلائم المتغيرات التي ستنتج عن الإعداد لاستضافة المعرض على قطاع التجزئة».

أما عضو مجلس إدارة مجموعة مراكز التسوق في دبي، والمدير العام لمركزي «برجمان» و«الريف مول» التجاريين، عيسى آدم، فقال إن «من المنتظر أن تسهم مشروعات العمل لاستضافة (إكسبو 2020) في تغييرات إيجابية على قطاع التسوق وتجارة التجزئة، أبرزها توقعات بظهور أنماط جديدة لكيانات التسوق على غرار بعض الدول الأجنبية، مثل مجمعات ومنتجعات مخصصة للتسوق، وزيادة عدد منافذ التجزئة التي تعمل على مدار الساعة، لمواكبة نمو الطلب المقدر من تلك المشروعات، أو لزوار الدولة قبيل وخلال فعاليات المعرض».

وأضاف أن «من المنتظر أن يعمل عدد من مراكز التسوق على إعداد خطة للتوسع، وتطوير أعمالها خلال الفترة المقبلة، خصوصاً مع الازدهار المتنامي الذي يشهده القطاع في دبي».

وأكد أن «فوز دبي المستحق بملف الاستضافة، سيكون مثابة عامل محفز لزيادة مبيعات قطاع التسوق، بمعدلات كبيرة جداً، سواء من المقيمين وعائلاتهم، أو من الزوار».

تويتر