منصور بن زايد يفتتح محطتين جديدتين صديقتين للبيئة في جزيرة ياس

منصور بن زايد يفتتح محطتين جديدتين صديقتين للبيئة في جزيرة ياس. وام

افتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، اليوم، محطتي أدنوك ياس 1 وياس 2 في جزيرة ياس بإمارة أبوظبي، وهما محطتان صديقتان للبيئة تراعيان أفضل المواصفات العالمية الخضراء فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة الطبيعية وتوفير استهلاك الطاقة والمياه.

وتتوافق مواصفات المحطتين الجديدتين مع متطلبات نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED)، النظام المعتمد عالمياً كمقياس لتصميم وإنشاء وتشغيل مباني صديقة للبيئة وذات أداء عالي، وهو ما تكشف عنه "أدنوك للتوزيع" في محطات "أدنوك" بجزيرة ياس، اليوم، حيث تسعى الشركة للحصول على شهادة الاعتماد الذهبية لهذا المشروع.

وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للتوزيع"، عبد الله سالم الظاهري، "تفخر شركة أدنوك للتوزيع بكونها شركة صديقة للبيئة على الرغم من أنها من أكبر موزعي الطاقة على المستويين المحلي والإقليمي. وكان ذلك تحدياً صعباً، إلا أننا أثبتنا وما زلنا نثبت نجاحنا في اجتياز هذا التحدي وسعينا دائماً إلى ابتكار مبادرات بيئية فعالة وذلك استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وقيادتنا الرشيدة التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد البيئية من أجل مستقبل الأجيال القادمة".

وأضاف الظاهري "أن الشركة تتبع خطة استراتيجية دقيقة في الترويج لزيادة الوعي البيئي وتحقيق الاستدامة البيئية والتنموية وذلك ضمن التزامها بمبادئها وقيمها التي تكرس أهمية قصوى في المحافظة على الموارد البيئية والمساهمة في تنميتها من أجل خير المجتمع".

واعتمدت شركة "أدنوك للتوزيع" أحدث المعايير وأكثرها دقة في مجال المحافظة على الموارد البيئية وتوفير الطاقة في تجهيز وإنشاء محطتي ياس 1 وياس 2، مما يؤكد التزام الشركة بمسؤوليتها تجاه البيئة وتعزيز مبادرات التنمية المستدامة، فقد تمت الاستعانة بالموارد المحلية التي تتوفر بالقرب من موقع المحطة، فضلاً عن الاستعانة بخدمات المصنعين المحليين للطوب والألومنيوم والزجاج وغيرها من مواد البناء حتى يتم التخفيف من الآثار السلبية على البيئة جراء عملية نقل هذه المواد من أماكن بعيدة. وتم توريد ما يزيد على 50% من مواد الإنشاءات في المشروع من قبل مزودين محليين.

وتتميز المحطتان أيضاً باعتمادهما لنظام متطور لتدوير النفايات والتخلص الآمن منها، أما مواقف السيارات فقد تم تظليل 50% منها للحد من تأثير حرارة الجزيرة، بالإضافة إلى تزويدها بتجهيزات لشحن السيارات الكهربائية".

وتم أيضاً تزويد المحطتين بمصابيح موفرة للطاقة ومكيفات للهواء تستخدم غازات غير ضارة بطبقة الأوزون وتعمل بكفاءة عالية وبأقل قدر من استهلاك الطاقة من خلال اعتماد تقنية الإضاءة (ليد) بشكل شامل 100% في المحطتين، سواء للإنارة الداخلية أو الخارجية وتركيب جميع تجهيزات الإضاءة بتقنية الثنائيات الباعثة للضوء، والتي تتمتع بصلاحية مديدة تصل إلى 10 سنوات، وتقلل بنسبة 80% من استهلاك الطاقة مقارنةً مع أنظمة الإضاءة المشابهة.

أما بالنسبة لترشيد استهلاك المياه، فقد تم تركيب الأجهزة التي تضمن الاستهلاك الأمثل لهذا المورد المهم في كافة مرافق المحطتين، حيث تتميز المحطة بتقنيات لخفض استهلاك المياه مزودة بأجهزة تحكم آلية، حيث يصل توفير المياه بفضل هذه التقنيات إلى 35%، بالإضافة إلى إعادة تدوير 80% من المياه المستخدمة في غسيل السيارات.

وفضلاً عن ذلك، قامت الشركة بزراعة نباتات محلية لا تتطلب وفرة في الري، كما تم الأخذ بعين الاعتبار الابتكار في التصميم وجودة البيئة الداخلية من حيث توفير الهواء النقي وتركيب مرشحات للهواء صديقة للبيئة في كافة منشآت المحطتين كما اعتمدت مواد الصباغة وأنواع الطلاء الداخلية قليلة الانبعاثات وتم اعتماد وحدات تكييف عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى طلاء الأسطح بمواد تغليف عالية الكفاءة للحد من آثار الحرارة.

 

تويتر