أهمها بريطانيا وألمانيا وفرنسا وتايلاند

وكالات سياحة: «الوجهات التقليدية» تتصدر حجوزات المواطنين صيفاً

حجوزات المواطنين رواحت بين 10 و20 يوماً. الإمارات اليوم

قال مديرون وعاملون في وكالات للسياحة والسفر إن معدل الحجوزات السياحية للمواطنين إلى وجهات عربية في المنطقة شهدت تراجعاً كبيراً خلال الموسم الجاري، لمصلحة وجهات أوروبية وآسيوية تمثلت في بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، تايلاند وماليزيا، وهي الوجهات التقليدية للسفر منذ أعوام.

وذكروا لـ«الإمارات اليوم» أن معظم حجوزات المواطنين السياحية كانت ضمن فئة السياحة الفاخرة، إذ تمثلت في الإقامة في فنادق من الدرجة الأولى، فضلاً عن الشقق الفندقية الفاخرة، لافتين إلى أن متوسط أيام الإقامة خلال الموسم الجاري في معظم الوجهات راوحت بين 15 و20 يوماً في حين تبدأ رحلات العودة نهاية الشهر الجاري وحتى منتصف سبتمبر المقبل.

وأوضحوا أن فئة من المواطنين سافروا مرتين خلال العام الجاري بعد أن توزع موسم الإجازات على قسمين، الأول قبل شهر رمضان، والثاني بعد عيد الفطر، مشيرين إلى أن بعض حجوزات المواطنين السياحية تركزت في وجهات داخل الدولة.

وجهات تقليدية

قال الرئيس التنفيذي لشركة «ألفا تورز» السياحية، غسان العريضي، إن «معظم حجوزات المواطنين خلال الموسم الجاري تركزت في الوجهات التقليدية المتمثلة في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، فضلاً عن تايلاند»، لافتاً إلى وجهات أخرى شهدت إقبالاً تمثلت في أميركا والنمسا وتركيا وماليزيا.

وأشار إلى أن «متوسط إقامة السياح يصل إلى 15 يوماً، وهي مدة قليلة مقارنة بالمواسم السابقة، كون إجازات المواطنين توزعت على قسمين، الأول قبل شهر رمضان، والثاني بعد فترة عيد الفطر»، لافتاً إلى كثافة الحجوزات السياحية خلال عطلة العيد.

سياحة فاخرة

بدوره، قال رئيس شركة «العابدي القابضة للسياحة والسفر»، سعيد العابدي، إن «نحو 80% من حجوزات المواطنين السياحية تتركز في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وتايلاند»، مشيراً إلى أن «إسبانيا دخلت خلال العام الجاري إلى خارطة الوجهات التي يفضلها المواطنون، بعد أن شهدت حجوزات مكثفة بدأت قبل شهر رمضان».

وبين أن «إقامات المواطنين خلال عطلاتهم للموسم الجاري راوحت بين 10 و20 يوماً»، مشيراً إلى أن «معظم حجوزات المواطنين السياحية كانت ضمن فئة السياحة الفاخرة، إذ تمثلت في الإقامة في فنادق من فئة الخمس نجوم والأربع نجوم، فضلاً عن الشقق الفندقية الفاخرة، هذا عدا عن تذاكر الطيران التي جاء جزء كبير منها ضمن الدرجتين الأولى ورجال الأعمال».

وبين أن «فئة من المواطنين سافرت مرتين خلال العام الجاري، بعد أن توزع موسم الإجازات على قسمين بسبب حلول شهر رمضان والعيد»، مشيراً إلى أن «مستوى حجوزات المواطنين كان أكثر بشكل ملحوظ خلال عطلة العيد مقارنة بمستوى الحجوزات خلال المواسم الماضية».

وذكر العابدي أن «معظم الوجهات السياحية للمواطنين تقليدية، إذ اعتادوا التواجد فيها خلال فصل الصيف، لمعرفتهم الواسعة بطبيعة المنتجات والخدمات المتوافرة فيها من تسوق واستجمام إلى جانب الأماكن الترفيهية المخصصة للأطفال، فضلاً عن السياحة بغرض العلاج، خصوصاً في كل من ألمانيا وتايلاند». وأفاد بأن «معدل الحجوزات السياحية للمواطنين شهد تراجعاً كبيراً إلى وجهات عربية في المنطقة».

أوروبا وآسيا

من جانبه، قال المدير العام لشركة «فلاش ترافيل»، محمد الصاوي، إن «مستوى الحجوزات إلى القارة الأوروبية، خصوصاً ألمانيا وفرنسا وسويسرا وبريطانيا، كان كبيراً، إذ تركز فيها معظم الحجوزات»، لافتاً إلى أن «المعدلات كانت ستكون أعلى لولا الضغط الكبير على السفارات الأوروبية للحصول على تأشيرات سفر».

وبين أن «حركة السفر إلى وجهات في منطقة الشرق الأوسط تراجعت بشكل كبير، حتى أن التراجع طال الحجوزات إلى تركيا خلال موسم الصيف»، لافتاً إلى «الإقبال الواسع على وجهات آسيوية مثل سنغافورة وماليزيا، فضلاً عن تايلاند التي استأثرت بالجزء الأكبر آسيوياً».

وذكر أن «متوسط إقامة المواطنين خلال الموسم الجاري في معظم الوجهات التي سافروا إليها يراوح بين 15 و20 يوماً، في حين أن بعض الحجوزات المحدودة تصل إلى أكثر من شهر»، لافتاً إلى أن «بعض الحجوزات السياحية للمواطنين تركزت في بعض الوجهات داخل الدولة».

إلى ذلك، قال المدير العام لشركة «نيرفانا للسياحة»، علاء العلي، إن «حركة الحجوزات إلى الوجهات السياحية في منطقة الشرق الأوسط تراجعت بشكل ملحوظ خلال الموسم الجاري لمصلحة وجهات شرق آسيوية في تايلاند وماليزيا وسنغافورة، فضلاً عن وجهات أوروبية مثل بريطانيا وسويسرا وألمانيا».

وأشار إلى أن «أعداد الحجوزات السياحية للمواطنين هي ضمن مستويات العام الماضي ذاتها»، لافتاً إلى أن «رحلات العودة بالنسبة لمعظم هذه الحجوزات تبدأ من نهاية الشهر وحتى منتصف سبتمبر المقبل استعداداً لبدء المدارس».

وكانت رحلات الطيران المتجهة إلى كل من لندن، باريس، ميونيخ، جنيف، زيوريخ، برشلونة، بانكوك، إسطنبول، الدار البيضاء، والعاصمة الأردنية عمّان استأثرت بمعدلات إشغال كاملة بلغت 100% خلال العيد، إذ تركزت الحجوزات بشكل أساسي على وجهات سياحية بغرض قضاء العطلات فيها، أو وجهات تقليدية للمقيمين لزيارة عائلاتهم في بلدانهم.
ووصلت أسعار تذاكر الطيران في العيد مستويات قياسية تفوق مستوياتها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بنحو 80% جراء الضغط الكبير على الحجوزات، وتركز الضغط على رحلات العودة في الفترة الممتدة من نهاية أغسطس الجاري وحتى الأسبوع الأول من سبتمبر، بحسب مديرين وعاملين في وكالات للسياحة والسفر.

تويتر