95 مليار دولار استثمارات متوقعة للقطاع خلال 2013
تريليونا درهم قيمة مشروعات إنشائيــــــــــة قيد التخطيط في الدولة
5.3 %حجم النمو المتوقع سنوياً في قطاع الإنشاءات حتى عام 2021. تصوير: تشاندرا بالان
أفاد تقرير حديث بأن إجمالي قيمة المشروعات الإنشائية قيد التنفيذ أو المخطط لها في الإمارات، تصل إلى نحو تريليوني درهم، تستحوذ المشروعات التجارية منها على %60، مشيراً إلى أن إجمالي الاستثمارات المتوقع أن تضخ في قطاع التشييد والبناء تصل إلى نحو 95 مليار دولار خلال 2013.
وتوقع التقرير أن يصل متوسط النمو السنوي في قطاع الإنشاءات بين عامي 2013 و2021 إلى نحو %5.3 سنوياً.
أهم المشروعات عرض تقرير شركة «ديلويت» للتدقيق والاستشارات أهم المشروعات التي تم الإعلان عنها من حيث القطاعات، إذ كان أبرزها مشروع قطار الاتحاد، الذي تصل استثماراته إلى 11 مليار دولار، يليه مبنى «كونكورس 4»، وتوسعة «المبنى 2» في مطار دبي، الذين تصل قيمتهما إلى 7.8 مليارات دولار، وتوسعة مطار أبوظبي الدولي بقيمة تصل إلى 6.8 مليارات دولار، تلاها مطار آل مكتوم، الذي تصل استثماراته إلى 3.3 مليارات دولار، وأخيراً مترو أبوظبي، الذي تصل استثماراته إلى ثلاثة مليارات دولار. وبين التقرير أن أبرز مشروعات الطاقة التي تتبناها الإمارات هي مشروع أبوظبي للطاقة النظيفة، الذي يصل إجمالي استثماراته إلى 30 مليار دولار، ومشروع محطة تخزين الغاز في الفجيرة، وتبلغ قيمته الاستثمارية نحو 5.5 مليارات دولار. وتصدر مشروع «دبي لاند» المشروعات المخطط لها، إذ تبلغ قيمته الاستثمارية نحو 91 مليار دولار، تليه مدينة العين للطيران باستثمارات 37 مليار دولار. |
من جانبهما، عزا عقاريان النمو في قطاع الإنشاءات إلى عوامل عدة، أبرزها: انتعاش مختلف القطاعات الاقتصادية، وخصوصاً القطاع العقاري، إضافة إلى المشروعات الحكومية الضخمة.
وتفصيلاً، قالت شركة «ديلويت» للتدقيق والاستشارات إن إجمالي قيمة المشروعات الإنشائية المخطط لها، أو تلك التي تحت التنفيذ في الإمارات تصل إلى نحو 549 مليار دولار (تريليونا درهم).
وبينت في تقرير حديث لها حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن إجمالي الاستثمارات المتوقعة في قطاع التشييد والبناء في الدولة، يصل إلى نحو 95 مليار دولار خلال 2013، متوقعة أن يصل متوسط النمو السنوي بين عامي 2013 و2021 في قطاع الإنشاءات إلى نحو %5.3 سنوياً.
وأوضح التقرير أن «الإمارات تستحوذ على %30 من إجمالي المشروعات المخطط لها أو تلك التي تحت التنفيذ في دول الخليج»، لافتاً إلى أن «إجمالي العاملين في قطاع التشييد والبناء والقطاع العقاري في الدولة يصلون إلى ستة ملايين موظف».
وأشار إلى أن «المشروعات التجارية استحوذت على الحصة الأكبر من إجمالي المشروعات، إذ بلغت نحو 329.4 مليار دولار، لتصل نسبتها إلى نحو 62%، فيما بلغت قيمة مشروعات الطاقة نحو 104.3 مليار دولار، لتستحوذ على% 19، من إجمالي المشروعات، تلاها قطاع النقل، الذي بلغت حصته% 13 ليصل إجمالي قيمة المشروعات إلى 71.3 مليار دولار.
وبلغت قيمة المشروعات المتعلقة بقطاع الصناعة قيد التنفيذ أو المخطط لها نحو 16.47 مليار دولار، مستحوذة على 3%، تلتها المشروعات العقارية التي لم تتجاوز حاجز% 2 من إجمالي المشروعات لتصل إلى 10.98 مليارات دولار، وأخيراً مشروعات الرعاية الصحية التي تصل إلى نحو 549 مليون دولار بنسبة %1.
إلى ذلك، أكد المدير العام لشركة الفنار لتجارة المعدات والآليات الثقيلة، وكيل شركة «كيه في إم»، الدنماركية، ازدشير خليل، أن «قطاع المقاولات والإنشاءات يسجل نمواً ملحوظاً منذ العام الماضي».وعزا النمو إلى عوامل عدة، أبرزها «الانتعاش الاقتصادي الذي حققته الدولة خلال الفترة الماضية، والمشروعات الحكومية الضخمة التي أعلنت، خصوصاً في قطاع النقل، وأخيراً انتعاش القطاع العقاري الذي يدعم حركة الإنشاءات ومشروعات البنية التحتية والخدمية».
وقال إن «السوق الإماراتية باتت من أهم أسواق المنطقة في قطاع الإنشاءات، لاسيما الخليج، إذ تستحوذ على الحصة الأكبر منه، نظراً للمشروعات الضخمة والتوسعات العمرانية الجديدة في الدولة، لاسيما في كل من دبي وأبوظبي».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «دايموند للتطوير العقاري»، فارس سعيد، إن «هناك عوامل عدة دفعت القطاع إلى تحقيق انتعاش خلال العام الجاري، أبرزها التنامي الذي حققه القطاع السياحي، زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، تحسين بيئة الأعمال، وتعافي القطاع العقاري».
ولفت إلى أنه «إذا نجحت دبي في استضافة معرض إكسبو الدولي 2020، فإن ذلك سيزيد من حجم المشروعات العملاقة خلال الفترة المقبلة، ضمن مجالات عدة، وفي أغلب القطاعات، الأمر الذي سيرفع من أعمال القطاع بشكل ملحوظ خلال الفترة المقبلة».
وأضاف سعيد أن «تراجع أسعار مواد البناء، والحديد، من شأنه أن يزيد من حجم أعمال القطاع خلال الفترة المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news