خطوة تدعم نشر الشبكات بأسعار معقولة مع تغطية تصل إلى عدد أكبر من السكان

«تنظيم الاتصالات» تعلن خطة نطاقي الترددين ‬700 و‬800 ميغاهيرتز

«الهيئة» تتوقع ارتفاع الطلب على استخدام النطاق الترددي ‬700 ميغاهيرتز. تصوير: تشاندرا بالان

أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، أمس، خطتها المتعلقة بالنطاق الترددي ‬700 ميغاهيرتز، وتوزيع الترددات في النطاق ‬800 ميغاهيرتز لخدمات النطاق العريض المتنقلة.

وترى الهيئة أن توزيع الخدمة المتنقلة في هذه النطاقات، مع وجود أجهزة عالمية متكافئة يخدم المصلحة العامة للدولة من خلال خفض التكاليف، والحد من التداخل على المناطق الحدودية عبر الجمع بين خطة النطاق ‬800 ميغاهيرتز في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، مع القسم السفلي (‬2 * ‬30) ميغاهيرتز، حداً أدنى لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في النطاق ‬700 ميغاهيرتز.

وستكون الإمارات أول دولة في «الإقليم ‬1» في الاتحاد الدولي للاتصالات، تحدد طيفاً ترددياً رئيساً على كلا النطاقين، ما يدعم نشر الشبكات بأسعار معقولة، مع تغطية تصل إلى عدد أكبر من السكان.

وقال نائب المدير العام لقطاع الاتصالات في الهيئة، ماجد المسمار، إنه «من خلال زيادة الطيف الترددي للنطاق العريض للخدمات المتنقلة، بما يتوافق مع حجم الاقتصادات المتنامية عالميا لهذين النطاقين، فإن قرار الهيئة يسمح بتحقيق قابلية تشغيل (بيني) وتجوال على مستوى عالمي».

وأضاف أن «الدولة تتوقع ارتفاع الطلب على تعزيز التوافق العالمي لاستخدام النطاق الترددي ‬700 ميغاهيرتز لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، للاستفادة من الاقتصادات المتنامية عالمياً للأجهزة من منطقة آسيا عبر الشرق الأوسط وافريقيا، وصولا إلى أميركا اللاتينية»، مشيراً إلى أن استخدام القسم السفلي من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في النطاق ‬700 ميغاهيرتز (‬2*‬30) ميغاهيرتز، حداً أدنى، مع إمكانية إضافة (‬2*‬10)

ميغاهيرتز، يحقق مزيداً من كفاءة استخدام الطيف الترددي وخدمات الأمن العامة والسلامة من الكوارث.

ويتم حالياً بحث توزيع إضافي خمسة ميغاهيرتز بنظام التشغيل بأسلوب مباشر لتلبية الغرض نفسه.

ومع الانتشار الكبير للخدمة الصوتية في الدولة، فإن النمو المستقبلي سيعتمد على تطوير خدمات النطاق العريض المتنقلة ولتحقيق هذه الغاية يحتاج مشغلو شبكات الهاتف المحمول إلى طيف ترددي إضافي يتم توزيعه بطريقة متسقة عالمياً.

إلى ذلك، اعتبرت رابطة «جي إس إم إيه» وهي الهيئة التجارية العالمية التي تمثل مصالح الشركات المشغلة للشبكات الهاتفية الجوالة في جميع أنحاء العالم، قرار تخصيص موجات طيف ‬700 ميغاهيرتز و‬800 ميغاهيرتز «العائد الرقمي للهاتف الجوال»، يؤدي إلى تعظيم تناسق الطيف داخل المنطقة وعلى الصعيد العالمي.

وقال كبير مسؤولي الشؤون الحكومية والتنظيمية في الرابطة، توم فيليبس:

«نشرت هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات الأسبوع الجاري قراراً بتخصيص طيف العائد الرقمي لخدمات النطاق العريض المتنقلة، ونحن نحيي الهيئة لاتخاذها هذا القرار، الذي يجعل الإمارات، الدولة الأولى في العالم التي تتبنى هذا النهج، ما يسمح بتقديم الاستفادة الكاملة من العائد الرقمي للنطاق العريض».

وعبر فيليبس عن أمله أن تحذو البلدان الأخرى حذوها، مؤكداً أن طيف العائد الرقمي مناسب بصورة خاصة لتوفير الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض بكلفة أقل بكثير، وبتغطية أفضل.

وأضاف أن «الجمع بين خطة موجة الـ‬800 ميغاهيرتز بالنسبة لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، مع الجزء السفلي من موجة الـ ‬700 ميغاهيرتز لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ خطوة مهمة بالنسبة للمنطقة»، لافتاً إلى أن تنسيق الطيف يوفر مزايا متعددة، بما في ذلك إنشاء الاقتصادات الكبيرة التي تشتد الحاجة إليها، وتسهيل التجوال شبه العالمي على الهواتف المحمولة، والحد من التداخل على الحدود بين البلدان، ما يوفر في نهاية المطاف خيارات أوسع من الأجهزة، والمزيد من الخدمات المتنقلة ذات النطاق العريض بأسعار معقولة لسكان الإمارات ومختلف أنحاء الدول العربية.

 

تويتر