«أبوظبي للتوفيق التجاري» يبدأ برنامجاً لتأهيل المحكمين

انطلقت أمس، المرحلة الرابعة لـ«برنامج تأهيل وإعداد المحكمين»، الذي ينظمه «مركز أبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري»، إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بالتعاون مع مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي، ومعهد التدريب والدراسات القضائية في أبوظبي.

وأكد المدير العام لـ«غرفة أبوظبي»، محمد هلال المهيري، أن «تنظيم هذا البرنامج جاء في إطار سياسة الغرفة والمركز، لتقديم برامج تدريبية عالية المستوى ومتقدمة، لتزويد المشاركين وتمكينهم من الوسائل المستخدمة في إدارة وتسوية المنازعات التجارية، وتعزيز ثقافة التحكيم في أوساط الشركات والمؤسسات العاملة في أبوظبي، وتشجيع الشركات والمؤسسات على الاستفادة من خدمات مركز أبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري، وخبرته الواسعة والمميزة في هذا المجال».

وقال إن «مركز أبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري) هو إحدى مبادرات الغرفة الهادفة إلى تهيئة التسهيلات لأعضائها، ما يسهم في تطوير أعمالهم التجارية واستقرارها، ويعمل على حل الإشكالات الناجمة عن العلاقات التجارية بفاعلية ويسر، عن طريق التحكيم التجاري»، لافتاً إلى ان المركز يستعين بأصحاب الخبرات والكفاءات المتخصصة في هذا المجال، ويقدم خدماته في إطار من الخصوصية، والسرية، والمحافظة على معلومات وأعمال الشركات والمؤسسات.

بدوره، قال المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري، الدكتور مجدي إبراهيم قاسم، إن «المرحلة الرابعة من برنامج إعداد وتأهيل المحكمين تتضمن إلقاء الضوء على أنواع حكم التحكيم (وطني وأجنبي ودولي)، وآثاره وحجيّته، واستيفاء المحكم لولايته، وإيداع الحكم وتصديقه والأمر بتنفيذه، وطريق الطعن بالبطلان، وشروطه، والمحكمة المختصة بدعوى البطلان».

وأفاد بأن «المرحلة الرابعة ستتضمن كذلك موضوعات تتركز حول ميعاد رفع الدعوى وأسباب البطلان (حالات البطلان المتعلقة باتفاق التحكيم والمتعلقة بخصومة التحكيم)، والقوة التنفيذية لحكم التحكيم (شروطها وإجراءاتها وعوارض التنفيذ)، واتفاقية نيويورك لتنفيذ أحكام التحكيم والمدة القانونية للتنفيذ».

تويتر