أجرت 182 ألف زيارة ميدانية حرّرت خلالها 10.6 آلاف مخالفة
«اقتصادية أبوظبي» تضبط 29 ألف قطعة مقلّدة خلال 2012
صادرت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، خلال عام 2012، نحو 28.9 ألف قطعة من السلع المقلدة والمغشوشة على مستوى الإمارة، وذلك من خلال تنفيذ نحو 182 ألف زيارة ميدانية في جميع مناطق الإمارة الثلاث (أبوظبي، العين والمنطقة الغربية)، حررت خلالها 10.6 آلاف مخالفة بحق المخالفين للوائح والأنظمة الخاصة بالنشاط التجاري على مستوى الإمارة.
زيارات ميدانية
وتفصيلاً، أكد المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التجارية بالإنابة بالدائرة، محمد راشد الرميثي، حرص الدائرة على متابعة الممارسات السلبية التي من شأنها أن تؤثر في أداء قطاع بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي والقضاء عليها.
بدوره، أفاد مدير إدارة الحماية التجارية بالإنابة في الدائرة، أحمد طارش القبيسي، بأن مفتشي الدائرة نفذوا خلال العام الماضي 156.7 ألف زيارة ميدانية على مختلف مناطق مدينة أبوظبي ومصفح والوثبة والشهامة ومدينة العين والمنطقة الغربية، مشيراً إلى أن عدد الزيارات اليومية المطلوب تنفيذها لكل المراقبين لرصد المخالفات تقترب من 30 زيارة يومياً، فيما يبلغ معدل الزيارات اليومية لمفتشي إصدارات التراخيص نحو 20 زيارة يومياً.
نقل الأنشطة أشار مدير إدارة الحماية التجارية بالإنابة في دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، أحمد طارش القبيسي، إلى أنه «تطبيقاً لقرار حكومة أبوظبي بنقل بعض الأنشطة التجارية إلى خارج جزيرة أبوظبي، نفذت الدائرة 363 قراراً بغلق محال تجارية داخل الجزيرة إيذاناً بنقلها، والتي كان آخرها معارض السيارات التي نُقلت من شارع المطار إلى مدينة موتور وورلد بمنطقة الشامخة، كما سيتم تفعيل أنشطة تجارية بديلة في الشارع نفسه، ومنها مخابز ومطاعم وكوفي شوب ومكاتب سفريات وبنوك ومصارف، وغيرها من الأنشطة الأخرى التي اعتمدتها الدائرة بالتعاون مع الجهات الأخرى، بما يتناسب واحتياجات ومتطلبات السكان والخصائص في تلك المنطقة». المفتش الإلكتروني أفاد مدير إدارة الحماية التجارية بالإنابة في دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، أحمد طارش القبيسي، بأن «الدائرة طبقت العام الماضي مشروع المفتش الإلكتروني الذي يعني باستخدام المفتش لجهاز (آي باد) في عمليات التفتيش اليومية، بما يسهم في توفير الجهد والوقت للمفتش والمتعامل وإنجاز المعاملات في أسرع وقت ممكن، وسهولة التنقل وإدخال البيانات والبحث عن المعاملات والرخص التجارية، من خلال تحديد مواقع البنايات على الخارطة بالمنطقة والشارع، إلى جانب توفير خاصية تصوير الموقع وإدخاله مباشرة في النظام». |
وذكر أن «مدينة أبوظبي وفروعها في كل من مصفح والوثبة والشهامة شهدت تحرير 7324 مخالفة لجميع الممارسات غير المشروعة للأنشطة التجارية، وذلك من خلال تنفيذ نحو 73.6 ألف زيارة في مدينة أبوظبي، و23.5 ألف زيارة في مصفح، و2268 زيارة في الوثبة، و2426 في الشهامة». وأضاف أن «مدينة العين شهدت العام الماضي تنفيذ 26.5 ألف زيارة ميدانية لقسم التفتيش تم خلالها تحرير 2536 مخالفة، فيما شهدت المنطقة الغربية بجميع الفروع التابعة لها تسجيل 28.2 ألف زيارة حررت خلالها 441 مخالفة».
وأكد القبيسي أن «قسم التفتيش تلقى خلال عام 2012 نحو 540 شكوى من المتعاملين، تم التعامل بنجاح مع ما نسبته 80٪ منها وحلها في أقل من 20 يوم عمل، فيما تم حل ما نسبته 12٪ من الشكاوى المتعلقة بالأنشطة التجارية في أكثر من 20 يوم عمل».
أما بالنسبة إلى قسم حماية المستهلك، فذكر القبيسي أنه «تم خلال عام 2012 تنفيذ 20.2 ألف زيارة ميدانية بناء على شكاوى تلقاها القسم من المستهلكين، منها 9346 زيارة في أبوظبي، و231 زيارة في المنطقة الغربية، و10.6 وزيارة في مدينة العين».
وأشار إلى أن «إجمالي عدد الشكاوى التي تلقاها القسم العام الماضي بلغ 2395 شكوى تم إيجاد الحلول المناسبة لما نسبته (88٪)، وتنوعت شكاوى المستهلكين بين 924 شكوى لخدمة ما بعد البيع، 352 شكوى لارتفاع الأسعار، 457 شكوى في الغش التجاري، 418 شكوى سوء خدمة، و262 شكاوى أخرى متنوعة».
غش العلامات التجارية
وفي ما يتعلق بإنجازات قسم العلامات والوكالات التجارية، فذكر القبيسي أن «الدائرة تلقت خلال العام الماضي 165 شكوى أصحاب العلامات التجارية لممارسات الغش التجاري، موزعة على 114 شكوى في أبوظبي، و26 في العين، و25 في الغربية، تم التعامل معها جميعاً بنجاح بنسبة 100٪».
وقال إن «قسم العلامات التجارية نفذ خلال العام الماضي 5200 زيارة ميدانية، لمحاربة ممارسة الغش في العلامات التجارية، تم خلالها مصادرة نحو 28.9 ألف قطعة مغشوشة ومقلدة تعود لعلامات تجارية موزعة على 27.4 ألف قطعة في أبوظبي، و1100 في العين، و417 في الغربية».
وأفاد بأن «هـذه الزيارات الميدانيـة نجم عنها تحرير 106 مخالفات صريحة بحق ممارسي الغش التجاري، موزعة على 77 مخالفة في مدينة أبوظبي، و24 مخالفة في العين، وخمس مخالفات في المنطقة الغربية».
وأضاف أن «المصادرات تنوعت ما بين الملابس والإكسسوارات والأحذية ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والشعر والأجهزة الإلكترونية والكهربائية والهواتف المتحركة والأدوات الصحية ومواد البناء والمصنفات الفكرية والأسماء التجارية ولوازم السيارات والمواد الغذائية، وغيرها التي تعود إلى أسماء علامات تجارية معروفة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news