Emarat Alyoum

الهاشمي: دبي تملك مقومات اســــــتضافة ناجحة لـ «إكسبو ‬2020»

التاريخ:: 11 ديسمبر 2012
المصدر: سامح عوض الله - دبي
الهاشمي: دبي تملك مقومات اســــــتضافة ناجحة لـ «إكسبو ‬2020»

قالت وزيرة الدولة، العضو المنتدب للجنة العليا لاستضافة معرض «إكسبو ‬2020»، ريم الهاشمي، إن «دبي تمتلك القدرة والمقومات التي تؤهلها لاستضافة ناجحة لمعرض إكسبو الدولي ‬2020».

وأكدت أن «من بين تلك المقومات بنيتها التحتية المتطورة والحديثة، وتوافر عنصري الأمن والأمان، وخبرتها السابقة في تنظيم الفعاليات والمعارض العالمية الناجعة»، مشيرة إلى أن مجتمع الأعمال النشط والفعال الذي يعمل في الإمارة، فضلاً التنوع الثقافي في دبي، التي تضم أكثر من ‬200 جنسية من مختلف دول العالم، سيدعمان ملف الاستضافة بقوة.

ونظمت غرفة تجارة وصناعة دبي، أمس، لقاء أعمال خاصاً بعنوان «إكسبو ‬2020» حضره ممثلو مجتمع الأعمال من مجموعات ومجالس الأعمال المنضوية تحت مظلة الغرفة، وركز اللقاء على جانب فهم الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في دعم ملف استضافة دبي للمعرض، وبحث كيفية مساعدة مجالس ومجموعات الأعمال على دعم طلب استضافة دبي للمعرض، الذي سيجلب معه حال فوز دبي باستضافته فرصاً جديدة للأعمال، وآفاقاً واسعة للنمو الاقتصادي في الإمارات.

مجتمع مستدام

وقالت الهاشمي، في كلمتها خلال اللقاء، إن «إيجاد مجتمع مستدام للأجيال القادمة هو جوهر ملف استضافة الدولة لمعرض (إكسبو)»، لافتة إلى أن «المعرض يمثل جسراً للتواصل بين الثقافات والشعوب، وتالياً فإن الفوز بالاستضافة يتطلب المزيد من الجهود والالتزام».

وذكرت أن «المدن التي تستضيف معرضاً بهذه الأهمية يتغير مستقبلها إلى الأفضل بسبب القيمة التي يجلبها المعرض على مدى ستة أشهر». وأفادت بأنه «في حال فوز دبي بالاستضافة، فإن تنظيم المعرض سيتزامن مع الذكرى الـ‬50 لتأسيس الدولة، وسيكون احتفالاً عالمياً كذلك بالدولة وإنجازاتها»، مؤكدة أن «اللقاء هو نتيجة جهود (غرفة دبي) لرفع مستوى وعي أعضائها ومتعامليها الدوليين بملف استضافة الإمارات للمعرض، وترويج الفائدة الكبيرة التي سيجنيها مجتمع الأعمال جراء فوز ملف الدولة بالاستضافة».

القطاع الخاص

ودعت الهاشمي القطاع الخاص إلى التعرف إلى أهمية هذا الحدث للدولة ولأعمالهم، والتحدث عنه وترويجه في تواصلهم مع شركائهم والمجتمع الخارجي، قائلة إن «الشغف الذي يظهره مجتمع الأعمال حول استضافة المعرض يساعد في تسليط الضوء أكثر على ملف الدولة لاستضافته وحشد التأييد العالمي له». وأوضحت أن «القطاع الخاص يمكنه استخدام شعار ملف الدولة لاستضافة (إكسبو) في تواصله مع متعامليه من أجل ترويج ملف الإمارات»، معتبرة أن «الموقع الرسمي الإلكتروني لملف استضافة المعرض يوفر كل المعلومات، ويتيح للشركات التسجيل ودعم الملف وتحميل الشعار الخاص بملف الاستضافة».

ودعت الهاشمي كل فئات المجتمع من القطاعين الخاص والعام والمدارس والجامعات إلى جعل (إكسبو) جزءاً من حياتهم اليومية، لتعزيز حظوظ الدولة باستضافة المعرض، مؤكدة أن «المعرض يوفر فرصة فريدة للاحتفاء بثقافات وشعوب العالمي في دبي، إذ عمل المعرض منذ إطلاقه للمرة الأولى في لندن عام ‬1851، على تشجيع الابتكار ونشر المعرفة وتعزيز التنوع الحضاري»، لافتة إلى أن «هذه المقدرة على الربط بين البلدان والبشر والأفكار وتوفير الفرص والحلول للمعضلات أسهمت في استمراره وتنامي شعبيته ونجاحه الفائق».

واجب وطني

من جانبه، قال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، إن «دعم ملف الدولة لاستضافة (إكسبو ‬2020) واجب وطني يجب على الجميع المشاركة فيه»، معتبراً أن «(غرفة دبي) لن تدخر أي جهد في شبكة علاقاتها الدولية الواسعة والمتشعبة لدعم هذا الملف، وإبراز المزايا التنافسية التي تتمتع بها بيئة الأعمال في دبي». وأضاف للصحافيين على هامش اللقاء أن «المكاسب التي تحققها الفعاليات التي يتم تنظيمها في دبي ستزيد بنسبة ‬60٪ خلال فترة انعقاد (إكسبو)»، مؤكداً أن «تنظيم الإمارات لـ(إكسبو) هو قيمة مضافة لمجتمع الأعمال في البلاد، إذ سينعكس على أداء القطاع الخاص والاقتصاد المحلي».

وأوضح بوعميم أن «الغرفة خلال زياراتها الخارجية أو خلال استقبالها لوفود زائرة خارجية تستعرض نقاط قوة ملف دبي القائم على قطاعات اقتصادية متميزة ومرنة، تشمل التجارة والسياحة والخدمات اللوجستية والمالية»، مؤكداً أن «الغرفة كذلك تركز على البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها دبي، وتطلب دعم هذه الوفود لملف دبي، لأن فوز دبي باستضافة (إكسبو) يعني تتويجاً لبيئة الأعمال العالمية التي تملكها». وأشار إلى أن «الغرفة حشدت دعم أعضائها للملف، خصوصاً مجموعات ومجالس الأعمال التي تعمل تحت مظلة الغرفة، والتي تلعب دولها دوراً رئيساً في التصويت للمدينة التي ستفوز بشرف الاستضافة». وأكد بوعميم أن «سلاسل فندقية عالمية اتخذت من دبي مقراً لتوسعة عملياتها، ما يعزز من قدرة الإمارة على استيعاب المزيد من السياح والزوار القادمين إلى (إكسبو)».