دوائر حكومة دبي تكثف جهودها لدعم استضافة «إكسبو 2020»

دعم استضافة «إكسبو» بلقاءات تعريفية. تصوير: أحمد عرديتي

كثفت دوائر حكومة دبي جهودها في اتجاه دعم الملف الإماراتي، لاستضافة «معرض إكسبو الدولي 2020» في دبي، مؤكدة التزامها الكامل بتوفير جميع أوجه التأييد الممكنة للحملة الوطنية الموسعة، التي من شأنها ترجيح كفة الإمارات في المنافسة الدولية المحتدمة على استقطاب أكبر وأعرق معارض العالم، وتعزيز فرص الدولة في الظفر بهذا الحدث الذي يعد الأهم من نوعه والفوز بتنظيمه في دبي خلال الفترة المتزامنة مع احتفالات البلاد باليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد.

وقال بيان صادر عن اللجنة العليا لاستضافة «إكسبو 2020»، أمس، إن الدوائر الحكومية التي تحمل صفة الشريك الرسمي للملف الإماراتي لاستضافة «إكسبو الدولي 2020»، أكدت حرصها على إنجاح هذه المبادرة بما تمثله من أهمية لكل من يعيش على أرض الإمارات، إذ اتخذ هذا الحرص أشكالاً ومبادرات متنوعة هدفت في مجملها إلى نشر الوعي بقيمة هذا المشروع الوطني، لاسيما بين موظفيها، وما يحمله من مردود إيجابي كبير على الإمارات وشعبها والمقيمين فيها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي، وكذلك الفكري والثقافي، إضافة إلى سعي تلك الدوائر إلى المشاركة في حشد التأييد العام للملف سواء في الداخل أو الخارج.

وتعكس مبادرة دوائر حكومة دبي لدعم الملف الإماراتي النهج الذي طالما ميّز منظومة العمل في الإمارات، لاسيما في مجال المشاركة الإيجابية بين مؤسسات القطاعين الخاص والحكومي، والتعاون بين الجانبين لإنجاح الجهود التي من شأنها دفع عجلة التنمية الاقتصادية والارتقاء بالقدرات والطاقات المحلية إلى أرقى المستويات العالمية، بما يخدم المصلحة المشتركة للجميع ويؤازر تطلعات التطوير والتحديث في البلاد، إذ يتجلى هذا النهج في التكامل والتكاتف النموذجي نحو إنجاح ملف الإمارات لاستضافة المعرض العالمي في دبي مطلع العقد الثالث من القرن الجاري.

من جانبها، أعربت اللجنة العليا لاستضافة «إكسبو الدولي 2020»، المسؤولة عن الحملة الترويجية للملف الإماراتي عن كامل تقديرها للشركاء الرسميين، ولكل الجهود المخلصة التي تعكس الوجه الحضاري المشرق للإمارات، وتبرز مدى توحده والتفافه حول الأهداف الاستراتيجية التي تضعها القيادة العليا من أجل مصالح البلاد.

وقالت وزيرة الدولة، العضو المنتدب للجنة العليا لاستضافة المعرض، ريم الهاشمي: «لاشك في أن القطاع الحكومي يلعب دوراً محورياً في دعم حملتنا، إذ تتجلى ملامح هذا الدعم في جهد بنّاء مدفوع بحس وطني مرهف، وشعور كبير بالمسؤولية المشتركة، وسعي حثيث للتعريف بالمعرض وقيمته بالنسبة لبلادنا، بل ولمنطقتنا على اتساعها».

وأضافت: «حكومة دبي ستواصل إرساء معايير جديدة على هذا الدرب، لتعطي نموذجاً يحتذى به، وتمهد لحشد مزيد من الدعم والمشاركة، وتشجع على انضمام مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة على امتداد الإمارات في جهد جماعي نبيل يرمي إلى تحقيق انتصار جديد يضاف إلى رصيد بلادنا من الإنجازات الاستراتيجية، بما يحمله في طياته من خير لنا جميعاً ويرسخ مكانة الإمارات كدولة تملك من المقومات ما يؤهلها لخوض مضمار المنافسة العالمية بثقة وتمكن واقتدار، بفضل حكمة قيادتها وإخلاص أبنائها».

وقد تنوعت أشكال الدعم التي بادرت بها دوائر حكومة دبي من الشركاء الرسميين للملف الإماراتي وتباينت في أسلوبها وقوالبها، بدءاً من تنظيم لقاءات تعريفية داخلية، مروراً بتثبيت شعار الحملة على المواقع والرسائل الإلكترونية الرسمية الخاصة بتلك الدوائر، وكذلك تضمين رسائل ملف استضافة «إكسبو 2020» ضمن نشراتها الإخبارية، علاوة على الترويج المباشر الذي يتطوع به الموظفون للتعريف بالمبادرة ضمن دوائرهم الخاصة والعامة، بما يضمن أكبر نطاق ممكن لحشد التأييد والدعم للملف.

يُشار إلى أن الإمارات تخوض حالياً منافسة عالمية قوية على استضافة معرض «إكسبو الدولي 2020» في دبي، وتضم المنافسة أربع مدن كبرى هي: أيوتايا (تايلاند)، وإيكاترينبرغ (روسيا)، وإزمير (تركيا)، وساوباولو (البرازيل).

ومن المنتظر إعلان المدينة الفائزة في نوفمبر 2013 بناء على نتيجة عملية التصويت التي ستجرى بين ممثلي 161 دولة هي الدول أعضاء في «المكتب الدولي للمعارض»، المسؤول عن الإشراف على ملفات الاستضافة المقدمة واختيار أفضلها، علاوة على تنظيم فعاليات «معارض إكسبو الدولية».

تويتر