تويوتا تعود لإطلاق السيارات الرياضية بعد توقف دام 12 عاماً

فريث: «86» ستعزز هيمنة تويوتا على السوق المحلية

سيمون فريث يقف بجوار جديد تويوتا للسيارات الرياضية الـ.86 من المصدر

أكد المدير الإداري للفطيم للسيارات، سيمون فريث، أن الطراز الرياضي الجديد «تويوتا 86» الذي تم إطلاقه يوم الثلاثاء الماضي، على حلبة مرسى ياس بالعاصمة أبوظبي، سيسهم في تعزيز هيمنة العلامة التجارية «تويوتا» على قطاع سوق السيارات المحلي بعد أن حازت العام الماضي نسبة مبيعات بلغت 40٪ من إجمالي السوق الإماراتية، البالغ حجمها 236 ألف سيارة.

وتأتي «تويوتا 86» بحسب فريث، لتسد الفجوة بين فئات السيارات المختلفة للصانع الياباني «تويوتا» بعد أن افتقرت أساطيلها خلال الـ12 عاماً الماضية لفئة السيارات الرياضية التي تشغل في بعض البلدان حجم مبيعات مرتفعة، وهو العامل ذاته الذي دفع بـ«تويوتا» لإنتاج سيارة رياضية تنافسية مزودة بمحرك بوكستر رباعي الأسطوانات بسعة اللترين تنتج عنه قوة 200 حصان وعزم محرك يبلغ 20.9 كيلوغراماً/متر.

وقال فريث لـ«الإمارات اليوم»: بعد توقف 12 عاماً عن صناعة السيارات الرياضية كان لابد لتويوتا التي تملك طرزاً تتمتع بالاعتمادية العالية والجودة وقوة الأداء، استكمال السلسلة الناجحة بالعودة لقطاع السيارات الرياضية الحيوي الذي يحوز في العديد من بلدان العالم ومنها الإمارات نسب مبيعات مرتفعة. وأضاف سيمون: «نتطلع عبر إطلاق 86 تعزيز صدارتنا لعام آخر بعد أن حازت تويوتا عام 2011 نسبة 40٪ من إجمالي سوق السيارات الإماراتية ببيع أكثر من 86 ألف سيارة تويوتا من أصل إجمالي 236 ألف سيارة بيعت بالسوق المحلية».

وأوضح فريث أن عامل الريادة لا يمكن أن يتحقق لولا خطط التسويق الناجحة التي تسهم في تقديم منتج جيد مدعم بعوامل تسويقية أخرى. وقال: «طرز تويوتا عبر تاريخها العريق تقدم منتجا جيدا نهتم بتسويقه بالصورة الصحيحة عبر خدمات ما بعد البيع، ومع إطلاقنا اليوم سيارة رياضية جديدة بالإضافة لطرزنا الأخرى، فإننا نتطلع لاستكمال هذه الاستراتيجية الطامحة للهيمنة على السوق لعامٍ آخر، إذ نتوقع الاستحواز على 42 من حجم السوق المحلية بمبيعات نأمل أن تتخطى حاجز الـ100 سيارة». وتؤهل المواصفات الفنية لـ86 بحسب وصف سيمون، بتحقيق استراتيجية الشركة الهادفة لتعزيز نسب مبيعاتها. وقال: «ضمن رؤيتنا للسوق المحلية ومعرفتنا بمطلبتاتها، نتوقع لهذه السيارة من خلال مواصفاتها التنافسية تحقيق مبيعات مرتفعة»،

وأضاف: «المحركٍ أمامي والدفع خلفي وأنماط القيادة المختلفة ومركز الجاذبية المنخفض تسهم في إعطاء هذه السيارة ثباتاً عند السرعات العالية وعند دخول المنعطفات بمعدلات استهلاك وقود لا تتعدى سبعة لترات لكل 100 كيلومتر».

ولم يقف طموح تويوتا عند تحقيق التنافسية السوقية باعتماد التقنيات المتقدمة فحسب، بل القيمة التسعيرية التي قال عنها فريث: «إن تويوتا قدمت هذا المنتج بسعرٍ تنافسي يبدأ من 95 ألف درهم».

تويتر