20.8 مليار درهم قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضائها خلال يناير الماضي

نصيب: « غرفة دبي » الأولى عالمياً في إصدار شهادات المنشأ

«الغرفة» أصدرت أكثر من 60 ألف شهادة في يناير. الإمارات اليوم

جاءت غرفة تجارة وصناعة دبي في المركز الأول عالمياً في إصدار شهادات المنشأ خلال العام الماضي، إذ تُصدر نحو 2500 شهادة يومياً في المتوسط.

واعتبرت الغرفة أن زيادة عدد شهادات المنشأ والنمو في حجم صادرات وإعادة صادرات أعضائها، مؤشرات مهمة إلى نمو قطاع التجارة، مضيفة أن الإعلام يلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على بيئة الأعمال في دبي.

وقال رئيس قطاع الخدمات التجارية في غرفة تجارة وصناعة دبي، عتيق جمعة نصيب، إن «غرفة دبي تتصدر قائمة أكثر الغرف التجارية في العالم إصداراً لشهادات المنشأ»، لافتاً إلى أن «عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة خلال العام الماضي بلغ نحو 700 ألف شهادة»، مؤكداً أن «زيادة عدد شهادات المنشأ مؤشر مهم على زيادة حجم النشاط التجاري في البلاد».

وأشار للصحافيين، خلال حفل تكريم أقامته الغرفة للإعلاميين، وحضره المدير العام للغرفة، حمد بوعميم إلى ان «غرفة دبي تقوم بإصدار شهادات المنشأ، وتصدق على المستندات التجارية، وتوفر خدمة المعلومات للعملاء، بجانب العديد من الخدمات الأخرى»، موضحاً أن «قطاع الخدمات التجارية الجديد الذي تم تحديثه وافتتاحه أخيراً، يعمل على تقديم أفضل الخدمات التي توفرها الغرفة لمجتمع الأعمال في إمارة دبي».

وكشف نصيب عن أن «صادرات وإعادة صادرات أعضاء غرفة دبي في يناير الماضي بلغت 20.8 مليار درهم بزيادة بنسبة 4.7٪ مقارنة بشهر يناير من عام ،2011 وذلك في دلالة ملحوظة على النمو في قطاع التجارة».

وأشار نصيب إلى أن عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة في يناير الماضي بلغ 60 ألفاً و558 شهادة. بنسبة نمو بلغت 8.8٪ مقارنةً بيناير 2011»، مؤكداً أن «عدد شهادات المنشأ التي تصدرها الغرفة يومياً لا يقل عن 2500 شهادة».

وخلال حفل تكريم الصحافيين، اعتبر بوعميم في كلمةٍ له أن «الإعلام يلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على بيئة الأعمال في دبي، وإبراز مزاياها التنافسية»، مؤكداً أن «الرسالة الإعلامية يجب أن تكون مبنيةً على الوضوح والشفافية»، مشيراً إلى «أهمية الإعلام أداة من أدوات الترويج لدبي بيئة عالمية للمال والأعمال».

وثمن بوعميم جهود الإعلاميين وإسهامهم مع المؤسسات الإعلامية في تغطية نشاطات ومبادرات وخدمات غرفة دبي خلال عام ،2011 مشيداً بجهودهم المهنية في هذا المجال، آملاً استمرار هذا التعاون في المستقبل لما فيه المصلحة المشتركة لدبي ومجتمع أعمالها.

تويتر