اكتمال حجب الخدمة عــــن الهواتف المقلّدة اليوم

أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، عن الانتهاء من حجب الخدمة الهاتفية عن الأجهزة المقلدة، في وقت أكدت فيه مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، أن عملية الحجب ستكتمل اليوم الخميس.

وكانت هيئة تنظيم الاتصالات قررت رسمياً قطع خدمات الاتصالات عن الهواتف المقلدة في الدولة، والتي يبلغ عددها 70 ألف هاتف، وفقاً لإحصاءاتها، اعتباراً من الأول من يناير الجاري.

وأضافت أن مفتشيها الذين يحملون صفة الضبطية القضائية، يقومون بحملات تفتيشية مكثفة في جميع إمارات الدولة، بالتعاون مع الدوائر المحلية، شملت آلاف من محال بيع الهواتف، وتم ضبط عدد كبير من الهواتف المقلدة.

وأكدت أنه سيتم توجيه إنذارات إلى المتورطين في بيع وتوزيع الأجهزة المقلدة، وفرض غرامات مالية عليهم، كما سيتم إيقاف الرخص الممنوحة لهم.

وفي سياق آخر، عقدت «دو» شراكة طبية لإطلاق خدمة خط الاستشارات الطبية، على مدار الساعة للمتعاملين معها.

وتفصيلاً، قال نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، جابر الجناحي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «عملية قطع الخدمة عن الأجهزة المقلدة على شبكة (اتصالات)، والتي شملت نحو 16 ألف جهاز مقلد، ستنتهي مساء اليوم الخميس، بناء على الجدول الزمني المحدد سلفاً لهذه العملية».

وأضاف أن «المشتركين في (اتصالات) أبدوا تعاوناً كبيراً في عملية استبدال الأجهزة المقلدة بأخرى أصلية، نتيجة تفهمهم أهداف هذه الحملة، بعد تزايد التقارير عن الأضرار الجانبية لتلك الأجهزة على المشتركين أنفسهم، وجودة خدمات الاتصال على الشبكة، فضلاً عن تأثيرها الضار في البيئة».

بدورها، أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، أنها أنجزت حجب جميع الهواتف المتحركة التي لها أرقام تعريف دولية مقلدة على شبكتها، الثلاثاء الماضي مشيدة بتعاون المتعاملين معها في إنجاز المهمة.

وأضافت أن خطوتها جاءت انسجاماً مع توجيهات هيئة تنظيم الاتصالات، وفي إطار حرصها على حماية المتعاملين من أخطار استخدام الهواتف المتحركة المقلدة، مؤكدة أنها ستواصل حجب أي هواتف متحركة تحمل أرقام تعريف دولية مقلدة، قد يتم رصدها لاحقاً عل الشبكة.

وفي سياق آخر، عقدت «دو» شراكة مع شركة «موبايل دوكتورز 24 ــ 7»، ومدينة دبي الطبية، لإطلاق خدمة خط الاستشارات الطبية على مدار الساعة.

وأفادت «دو» بأنها اختارت 40 ألفاً من المتعاملين معها ليتمتعوا بفرصة اختبار هذه الخدمة في مرحلتها التجريبية لمدة 60 يوماً، مشيرة إلى أن الخدمة تهدف إلى التقليل من زيارات المرضى لقسم الطوارئ في المستشفيات، من خلال حل بديل يعتمد على الهاتف للحصول على الاستشارة الطبية المناسبة مجاناً من قبل أطباء ممارسين وفي أي وقت من اليوم.

وأوضحت أن الخدمة تعمل من خلال خط الاستشارات الطبية المتوافر على مدار الساعة، إذ يستقبل الاستفسارات الصحية في أي وقت يحتاج إليها المريض، وتقديم الخدمات الطبية التي يحتاج إليها المتعاملون، والحصول على رعاية صحية مكافئة للمستشفيات قدر الإمكان، مؤكدة تمكن المرضى من الاتصال بالأطباء في أي ساعة من النهار أو الليل، والحصول على المستوى الملائم من الخدمات الطبية، فور حاجتهم إليها.

وقال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «دو»، فريد فريدوني، إن «قطاع الرعاية الصحية في المنطقة يواجه تحديات عدة منها ارتفاع الكلف التشغيلية، وشح الكفاءات، ومحدودية القدرة الاستيعابية لبعض المؤسسات الصحية، ومن هنا يأتي دورنا لتسخير تكنولوجيا الخدمات الصحية عبر الهاتف المتحرك التي تتيح للطواقم الطبية إمكانية تقديم العلاج ومتابعة الحالات وتبادل المعلومات مع المرضى عن بُعد».

وأضاف ان «الشركة استثمرت خبرتها بصفتها مشغل اتصال عصرياً، في توظيف تقنيات الاتصال الحديثة للإسهام في الارتقاء بالرعاية الصحية، ومن أمثلة ذلك وحدات الاتصال بتكنولوجيا الجيل الثالث، ووحدات المتابعة الطبية عن بعد، والحواسيب اللوحية وحلول الهواتف الذكية».

بدوره، عبر مدير إدارة الصحة المهنية في «دو»، الدكتور منصور أنور، عن تفاؤله بشأن الإمكانات الواعدة لهذه الخدمة في مجال الارتقاء بصحة ورفاهية سكان الإمارات، والتنسيق بين مزودي الرعاية الصحية وشركات التأمين الصحي.