وقعت صفقة محركات بـ 22 مليار درهم مع « جنرال إليكتريك ».. ولها حقوق خيار لشــــراء 20 طائرة بقيمة 29 مليار درهم

« طـيـران الإمــارات » تطلـب شــــراء 50 طائرة « بوينغ » بقيمة 66 مليار درهم

صورة

وقعت شركتا «طيران الإمارات» «وبوينغ» الأميركية، صفقة شراء 50 طائرة من طراز «بوينغ 777-300 إي آر» (طويلة المدى)، بقيمة 18 مليار دولار (66.11 مليار درهم)، إضافة إلى خيار لشراء 20 طائرة إضافية من هذا النوع ذي الممرين، بقيمة ثمانية مليارات دولار (29.3 مليار درهم).

سيف بن زايد: «دبي للطيران» ذراع تطويرية رافدة  للاقتصاد

قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إن «الإمارات نفذت العديد من المشروعات الاقتصادية والتطويرية العملاقة التي تجسد حجم الطموحات الوطنية التي نصبو إليها جميعاً». وأضاف سموه في تصريح للنشرة اليومية التي تصدرها مجلة «درع الوطن» بمناسبة «معرض دبي الدولي للطيران 2011»، أن «الدولة وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تسعى من خلال المعارض المتخصصة والمؤتمرات العالمية والتجمعات الدولية، سواء تلك التي تنظمها الدولة أو التي تشارك فيها في الخارج إلى أن تكون حلقة وصل حضارية وسبيلاً للإلتقاء بين ثقافات وقيم شعوب الشرق والغرب، ووصف سموه المعرض بأنه من أهم الأذرع التطويرية الرافدة للاقتصاد، والذي يرسخ ازدياد حجم مشاركاتها العام الجاري، تلك المكانة التي وصلت إليها الإمارات نموذجاً يحتذى لواجهة عالمية للسياحة والاستثمار والرقي الحضاري، إضافة إلى تمتع الدولة المعهود بالأمن والاستقرار». دبي ــ وام


 سالم بن سلطان القاسمي: البنية التحتية أهّلت المعرض للعالمية

قال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، إن «البنية التحتية، والأمن، ووسائط النقل والاتصالات الحديثة، التي يتميز بها المعرض، أهلته ليكون منصة عالمية تعرض أحدث ما توصل إليه علم الطيران وتكنولوجيا المعدات الجوية، فضلاً عن كونه ملتقى لأصحاب القرار في منطقة الشرق الأوسط، وأقطاب صناعة الطيران، لتبادل الآراء والأفكار وعقد الصفقات». دبي ــ وام


 حامد بن زايد: المعرض يؤكد أن الطموح الحضاري للإمارات لا يتوقف

أكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أن «(معرض دبي للطيران 2011) يأتي بصفته إحدى التظاهرات الحضارية البارزة التي تحتضنها الإمارات، والتي استطاعت من خلالها أن تؤكد للعالم أن الطموح الحضاري لهذه الدولة لا يتوقف عند حدث أو مرحلة معينة، بل يتواصل من أجل خدمة ورفعة شعب الإمارات». وقال سموه إن «هذا المعرض تميز على مر السنوات الماضية، فضلاً عن معارض أخرى تقام على أرض الوطن، بالنمو والجودة، وزيادة عدد المشاركين فيه باطراد، ما يؤكد نجاحه دائماً، وأصبح مكاناً نموذجياً للشركات العالمية الكبرى، لعرض وتبيان أحدث ما لديها من منتجات سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، فضلاً عن كونه فرصة للشركات لعرض استثماراتها في المنطقة». وأوضح سموه أن «نمو صناعة المعارض في الدولة، خصوصاً المعارض المتخصصة، وما يتبعها من نمو في صناعات أخرى عدة، ما هو إلا نتيجة لبناء أسس متينة من البنى التحتية أولتها الدولة أهمية قصوى، ما أوصل دولتنا إلى العالمية. دبي ــ وام


عبيد الكتبي: السياسة الحكيمة للدولة اكسبتها تقدير العالم

قال نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي، إن «نجاح المعرض في دورته الـ12 يعود إلى التميز الذي تنفرد به الإمارات من موقع استراتيجي مهم، وللسمعة الطيبة التي تتمتع بها بفضل سياستها الحكيمة التي اكسبتها احترام وتقدير العالم، وتسخير الإمكانات والتسهيلات كافة، إضافة لما يتوفر لهذا المعرض من امتيازات للعارضين لا تتوفر في أي معرض آخر في العالم». دبي ــ وام

وتعتبر الصفقة التي وقعت بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأضخم من نوعها من حيث القيمة في تاريخ صفقات الطائرات التجارية التي تتلقاها شركة «بوينغ»، كما أنها تجعل من عام 2011 الأكثر مبيعاً على الإطلاق بالنسبة لبرنامج طائرات «بوينغ 777» في عام واحد، متجاوزاً بذلك الرقم القياسي السابق البالغ 154 طلبية في عام .2005

وأضافت أنه «لدى إضافة طلبية (طيران الإمارات) الأخيرة، يصل العدد الإجمالي لطلبيات طائرات عائلة (777) خلال العام الجاري إلى 182 طائرة».

وحضر الإعلان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم.

إلى ذلك، وقعت «طيران الإمارات» صفقة بشأن محركات مع شركة جنرال إليكتريك، بقيمة ستة مليارات دولار (22 مليار درهم)، وذلك بحسب ما أوردته «رويترز».

موثوقية في التشغيل

قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، إنه «مع وجود 61 طائرة «بوينغ 777-300 إي آر» قيد الخدمة ضمن أسطول الشركة حالياً، فإن الطلبية الجديدة التي تسجل رقماً قياسياً جديداً من حيث القيمة، تمثل واحداً من المعالم البارزة في تاريخ (طيران الإمارات)، كما تشكل تأكيداً على مواصلة استراتيجيتنا للتوسع في عملياتنا إلى مزيد من المحطات البعيدة، وربط العالم شرقه وغربه عبر دبي»، مؤكداً أن «بوينغ 777-300 إي آر»، ذات المدى الأبعد، تلعب دوراً حيوياً في تطوير أسطول «طيران الإمارات» لكي يلبي متطلبات السفر الجوي عالمياً في المستقبل.

وأضاف سموه أن «طائرات (777) نجحت في إثبات مكانتها الأساسية ضمن أسطول (طيران الإمارات)، لما تتمتع به من موثوقية عالية، وأداء فائق، وتشغيل اقتصادي متميز»، مشيراً إلى أن الشركة ستتسلم 18 طائرة جديدة من طرز «بوينغ» و«ايرباص» خلال العام المقبل.

وأكد سموه وجود خطة استراتيجية طموحة حالياً لدى الشركة لمواصلة تعزيز شبكتها العالمية، خصوصاً زيادة عدد رحلاتها طويلة المدى دون توقف»، لافتاً إلى أن «الطلبية تسهم في دعم توسيع أسطول الشركة، كما تؤكد مجدداً التزامها بتشغيل أسطول حديث ومتطور لمصلحة ركابها، ولضمان تمتعها بأعلى مستويات الكفاءة التشغيلية».

وأشار سموه إلى أن «الوضع المالي للشركة يسمح لها باللجوء إلى مختلف وسائل التمويل المتاحة»، موضحاً أن تسلم الطائرات الجديدة سيبدأ في عام 2015».

اتفاقية تاريخية

من جانبه، وصف الرئيس والرئيس التنفيذي لـ«بوينغ» للطائرات التجارية، جيم ألبو، الاتفاقية بالتاريخية، كونها أكبر صفقة مفردة من حيث القيمة في تاريخ (بوينغ)».

وقال إنها «تؤكد مجدداً على ثقة (طيران الإمارات) الكبيرة بطائرات (777)»، لافتاً إلى أنها «وباعتبارها أكبر مشغل لهذا النوع من الطائرات في العالم، فإنها لعبت دوراً بالغ الأهمية في تطوير هذه الطائرة على مدى السنوات الماضية».

بدوره، قال رئيس «طيران الإمارات»، تيم كلارك، إن «الطلبية الجديدة تتيح لـ(طيران الإمارات) إمكانية استبدال بعض طائرات الأسطول العاملة حالياً، ما يسمح لها بالمحافظة على صدارتها في كفاءة استهلاك الوقود، وتوفير أفضل وأحدث المنتجات للمتعاملين الذين ينتظرون دوماً كل جديد ومبتكر من حيث الراحة والبرامج الترفيهية والخدمة التي تشتهر بها الناقلة».

أسطول «طيران الإمارات»

تشتمل طائرة «بوينغ 777-300 ئي آر» على ثمانية أجنحة خاصة في الدرجة الأولى، و42 مقعداً يتحول إلى سرير شبه مستو في درجة رجال الأعمال، و310 مقاعد في الدرجة السياحية، إضافة إلى حمولة شحن تبلغ 20.1 طناً.

وتعتبر «طيران الإمارات» المشغل الأكبر في العالم لطائرات «بوينغ 777»، إذ يضم أسطولها 95 طائرة من هذا الطـراز من خلال الشراء المباشر والتأجير، إضافة إلى تقدمها مسبقاً بطلبيات إضافية سابقة لـ41 طائرة من طراز «777-300 إي آر» التي من المتوقع أن تتسلمها الشركة في وقت لاحق. كما أنها شركة الطيران الوحيـدة في العالم التي تشـغّل جميع أنواع طائرة «بوينغ 777»، بما في ذلك الطراز المخصص لعمليات الشحن «777 فرايتر».

وكانت «طيران الإمارات» تسلمت طائرتها من عائلة «777» الأولى، وكانت من طراز «777-200» في عام ،1996 ومنذ ذلك الحين، تشغل الشركة طائرات «777» للرحلات القصيرة، والمتوسطة، والبعيدة المدى.

يذكر أن عائلة «بوينغ 777» تضم أكثر طائرات المسافات الطويلة ذات المحركين نجاحاً في العالم. ويعزز الطراز «777-300 إي آر» من قدرات هذه المجموعة، إذ يقدم مستويات عالية من الكفاءة التي تتمتع بها هذه الطائرات ثنائية المحرك إلى سوق الطائرات طويلة المدى، إذ يمكن لهذه الطائرة نقل 365 راكباً لمسافات تصل إلى 7930 ميلاً بحرياً (14 ألفاً و685 كيلومتراً).

وطورت «بوينغ» طائرات (777-300 إي آر)، بهدف توسيع مدى طيرانها، وسعة حمولتها، والارتقاء بأدائها وقدراتها التشغيلية، وذلك من خلال تحسين كفاءة محركاتها، وإضفاء مجموعة من التعديلات على التصميم، ما أسهم في تقليل وزن الطائرة وانسيابيتها.

يذكر أن لدى «طيران الإمارات» طلبيات سابقة لشراء 73 طائرة «إيرباص إيه 380»، و70 طائرة «إيرباص إيه 350»، و40 طائرة «بوينغ 777- إي آر»، وست طائرات بوينغ للشحن، ومع الطلبية الجديدة سيصبح مجموع الطلبيات الآن 239 طائرة ذات جسم عريض تزيد قيمتها على 92 مليار دولار (337.6 مليار درهم).


103.7 مليارات درهم صفقات اليوم الأول من « دبي للطيران »

أعلنت شركات طيران محلية وعالمية، خلال اليوم الأول لمعرض دبي للطيران ،2011 عن صفقات تجاوزت قيمتها 28.2 مليار دولار (103.75 مليارات درهم)، وسط توقعات بعودة الصفقات الكبيرة خلال الدورة الحالية.

وتفصيلاً، وقعت «طيران الإمارات» أمس، صفقة لشراء 70 طائرة بوينغ «777- 300 إي آر»، بقيمة 26 مليار دولار (95.4 مليار درهم) شملت شراء 50 طائرة بوينغ (777- 300 إي آر) قيمتها 18 مليار دولار (66 مليار درهم)، إضافة إلى حقوق خيار لشراء 20 طائرة أخرى من الطراز نفسه قيمتها ثمانية مليارات دولار (29.4 مليار درهم).

من جانبها، فازت شركة «رولز- رويس» بطلبية بلغت قيمتها 280 مليون دولار من الطيران الإندونيسي «جارودة» لمحركات «ترنت 700».

الطائرات المؤجّرة من دبي لصناعة الطيران من طراز «بوينغ 777» تصوير: دينيس مالاري

وتأتي هذه الصفقة لتشغيل أربع طائرات من طراز ايرباص «إيه 330»، في وقت أكدت فيه «جارودة» طلبية سابقة كان أُعلن عنها في السنة الماضية، لشراء محركات «ترنت 700» لتشغيل ست طائرات من طراز «إيه 330». وستكون كل الطائرات مغطاة بعقد صيانة شاملة من «رولز-رويس» أو ما يعرف بـ«توتال كير».

وحصلت «رولز-رويس» كذلك على طلبية محركات وخدمات صيانة شاملة من الخطوط الجوية السعودية بقيمة 500 مليون دولار، لثماني طائرات من طراز ايرباص «إيه 330»، أربع منها طلبيات جديدة، وأربع منها طلبيات تم الاعلان عنها سابقاً.

وبهذه الطلبية من الطائرات الجديدة، التي من المتوقع أن تدخل الخدمة في عام ،2013 يصل حجم الأسطول الحالي للخطوط الجوية السعودية من طائرات ايرباص، «إيه 330» التي يشغلها محرك «ترنت 700»، إلى 16 طائرة.

ووقعت وزارة الدفاع البريطانية عقداً مع شركة «لوكهيد مارتن» لصناعة الطائرات، صفقة بقيمة 642 مليون جنيه استرليني (1.6 مليار دولار)، وتضم الصفقة صيانة طائرات، وبرامج صيانة خاصة بالجيش البريطاني، وتحديث مركبات «واريور».

من جهتها، وقعت شركة «مكسمس» للطيران اتفاقية للتأجير الشامل (الطائرات والطاقم والصيانة والتأمين)، مع شركة «دي إتش إل»، وتشكل ترتيبات التأجير الشامل جزءاً كبيراً من المجموعة الواسعة من خدمات الطيران والعمليات اللوجستية التي توفرها «مكسمس».

وبموجب بنود هذه الاتفاقية، فإن طائرتين من طراز «إيرباص أيه 300 ـ 6000 آر 2 إف» اللتين تم تحويلهما أخيراً ستعملان لمصلحة شركة «دي إتش إل» في جميع أنحاء أوروبا.

وكانت «مكسمس» للطيران أعلنت في الآونة الأخيرة عن تمديد اتفاقية مماثلة للتأجير الشامل مع قسم «كريستال للشحن» الجوي التابع لشركة الاتحاد للطيران، التي تستأجر هي الأخرى طائرتين من طراز «إيرباص أيه 300 - 6000 آر 2 إف»، حتى أغسطس من عام .2012

تويتر