3.68 مليارات درهم صفقات للقوات المسلحة في اليوم الرابع لـ «آيدكس».. والكتبــــــي يؤكد :

خطة لبناء قاعدة صناعات عسكريـة في الدولة

الامارات ستصبح قريباً موقعاً مهماً لتوريد الانظمة العسكرية في المنطقة . تصوير إيريك أرازاس

كشفت القوات المسلحة الإماراتية عن خطة استراتيجية لبناء قاعدة صناعات عسكرية في مختلف المجالات في الدولة، مؤكدة أن إبرام الصفقات مستمر حتى اللحظات الأخيرة من فعاليات معرض «آيدكس»، ومعرض الدفاع البحري «نافدكس»، اللذين يختتمان فعالياتهما اليوم على أرض المعارض في أبوظبي.

وأبرمت القوات المسلحة الإماراتية، في اليوم الرابع لفعاليات معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2011»، 19 عقداً مع شركات محلية وعالمية، بلغت قيمتها 3.68 مليارات درهم، ليصل إجمالي الصفقات التي أبرمتها حتى أمس، إلى 11.8 مليار درهم.

 «أكشن تارغت» تكشف عن مجسّم مدينة القتال في المناطق المدنية

كشفت شركة «أكشن تارغت ميدل ايست» المنضوية تحت جناح شركة «انترناشونال غولدن غروب» الإماراتية، عن مجسم مدينة القتال في المناطق المدنية التي يمكن الرماية فيها باستخدام الذخائر والأعيرة النارية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مروان أبوغزي، إن «هذه المدينة تحاكي أعمال تطهير المدن من مجرمين ومثيري الشغب»، مضيفاً أنها تحتوي على مبانٍ، ومستشفيات، ومراكز تعليم، وسوق تجارية، كما تحتوي على نظام مراقبة دقيق داخلي وآخر خارجي، ونظام أهداف متقدم داخل المباني وخارجها.

وتعرض الشركة ميادين الرماية المتقدمة التي تحتوي على أحدث وسائل التكنولوجيا الخاصة في هذا المجال، المتمثلة في مصيدة الطلقات، إضافة إلى أنواع متعددة من الأهداف التي يمكن للمتدربين استخدامها، واكتساب المهارات المطلوبة بأفضل صورة، إضافة إلى أنه يمكن للميدان تجميع الرصاص المستخدم في فوهة واحدة، والتخلص منه بكل سهولة.

كما تعرض نظام الأهداف اللاسلكي، إذ يمكن رصد الهدف على بعد 1000 متر، ومن ثم يمكن للرامي التصويب عليه، ورؤية دقة الإصابة بالاستعانة بشاشة مجاورة تمكنه من الرؤية اللاسلكية.

وكشفت الشركة كذلك عن نظام الأهداف المتحرك «إس آي تي» الذي يمكن التحكم فيه لمسافة تصل إلى 5.5 كيلومترات، ويمكنه إصابة الهدف من هذا البعد. أبوظبي ــ وام


 مسؤول فرنسي: تقدم كبير في المفاوضات حول «رافال» مع دول الخليج

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/359995.jpg

قال نائب رئيس هيئة مشتريات الدفاع الفرنسية، اللواء برونو بيرتيت، إن أكثر من 60 شركة فرنسية تعرض في «آيدكس 2011» أحدث المعدات الدفاعية في العالم.

وأكد أن «المفاوضات الجارية مع عدد من دول مجلس التعاون الخليجي بشأن الطائرات الفرنسية المقاتلة (رافال)، وطائرات هليكوبتر من طراز (النمر)، ومدرعات صواريخ الدفاع الجوي (أستر) أحرزت تقدماً كبيراً»، لافتاً إلى أن حلفاء فرنسا في دول المجلس، هم شركاء معها في اتفاقات دفاعية استراتيجية، للحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج.

وأضاف أن «التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا، يتميز بالقوة والمتانة والتنسيق»، مؤكداً استعداد بلاده لدعم حلفائها في الخليج في مختلف المجالات.

وأوضح أن صادرات الأسلحة الفرنسية إلى الخارج في عام 2009 بلغت 8.16 مليارات يورو، لافتاً إلى أن فرنسا واحدة من كبار المصدرين على مستوى العالم في مجال الدفاع ومعدات الأمن، إذ ازدادت كمية طلبيات الشراء الخارجية بنسبة 20٪ على عام 2008 ونسبة 40٪ مقارنة بعام .2007 أبوظبي ــ وام

وتضمنت الصفقات توفير عمالة طبية، ومساندة فنية وصيانة، وشراء ذخائر ومعدات عسكرية متنوعة، وتجهيز مستشفى ميداني.

قاعدة صناعات

وتفصيلا، كشف اللواء الكتبي عن خطة استراتيجية لبناء قاعدة صناعات عسكرية في مختلف المجالات في الدولة، مشيراً إلى تحفيز المصنّعين الإماراتيين عبر إبرام صفقات عدة معهم لتأسيس تلك القاعدة.

وقال «إننا نشجع الشركات الوطنية التي تمتلك جودة تضاهي مثيلاتها الأجنبية»، موضحاً أن الإمارات تمتلك أفضل موقع على الخارطة العالمية، لتجربة الأسلحة الخاضعة للتجارب، وأن تلك التجارب والاختبارات تدعم الخبرات التصنيعية للمواطنين في المجال العسكري.

وأفاد بأن «القوات المسلحة تمتلك لجاناً فنية متخصصة، للتفاوض مع الشركات المحلية والعالمية»، لافتاً إلى وجود صفقات لم تبرم بعد.

وذكر أن «القوات المسلحة الإماراتية تحرص على الاستفادة من التقنيات الحديثة، لتوفير أكبر قدر من الحماية الإلكترونية لها، مثل غيرها من دول العالم»، مبيناً أن الإمارات ستصبح في المستقبل القريب موقعاً مهماً لتوريد الأنظمة العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، بفضل جودة منتجها، وتنافسية أسعاره، وما تقدمه الشركات الوطنية من خدمات ما بعد البيع».

عقود واتفاقات

من جهته، قال رئيس اللجان العسكرية المتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي العاشر «آيدكس 2011»، إن «القوات المسلحة تعاقدت مع شركة (أغوستا) الإيطالية لتقديم المساندة الفنية لطائرات (شينوك)، وطائراتAW193 بقيمة 110.2 ملايين درهم. كما أبرمت صفقة مع شركة أبوظبي لبناء السفن المحلية لشراء صواريخ «رام» بقيمة 800.5 مليون درهم، وتعاقدت مع شركة ( تكنولوجي) الأميركية لشراء خمسة أنظمة مراقبة بقيمة 23.9 مليون درهم».

وتعاقدت القوات المسلحة مع كل من شركة «غلوبال» المحلية، لتوفير عمالة للخدمات الطبية بقيمة 600 مليون درهم، ومع شركة «بوابة الإمارات للخدمات الأمنية المحلية» لتوفير خدمات حراسة بقيمة 98 مليون درهم. وأبرمت صفقة مع شركة «تاليس» الفرنسية لشراء وتوريد معدات إشارية بقيمة 16.1 مليون درهم. وأخرى مع شركة «الياه سات» لتشغيل وصيانة المحطات الأرضية للأقمار الاصطناعية، إضافة إلى تدريب كوادر وطنية بقيمة 551 مليون درهم. كما أبرمت صفقة مع شركة «رينمنتال» الألمانية لشراء ذخائر مختلفة بقيمة 37.7 مليون درهم، ومع شركة «فيجن سيستم» الأميركية لشراء خوذات طيارين بقيمة 118.6 مليون درهم.

وتعاقدت القوات المسلحة مع شركتي «إيست غيت» الوطنية، لشراء مدافع هاون، وذخائر متعلقة بها بقيمة 36.2 مليون درهم، و(لوكهيد مارتن) الأميركية لربط وتركيب حاويات الاستطلاع على طائرات «إف 16» بلوك ،60 بقيمة 67.7 مليون درهم.

وأضاف الكتبي أنه «تم ابرام صفقة لتجهيز مستشفى ميداني مع شركة (زيبلين موبايل سيستمز) الألمانية بقيمة 29.7 مليون درهم، كما تم التعاقد مع شركة (آي جي جي) الوطنية لشراء ذخائر بقيمة 7.6 ملايين درهم، و200 آلية خفيفة بقيمة 100 مليون درهم».

وأكد أن «القوات المسلحة أنهت صفقة مع شركة (ألينا ايرماكي ـ اس بي ايه) لشراء أربع طائرات من نوع (إيرماكي إم بي 339) بقيمة 108 ملايين درهم، كما تعاقدت مع شركة (إم ايه ال يو جي) النمساوية لشراء ذخائر متنوعة بقيمة 35.5 مليون درهم».

وأبرمت صفقة مع شركة دبي للأحواض الجافة، لصيانة سفينة «كورفيت» بقيمة 25.7 مليون درهم، كما أبرمت عقوداً مع شركة «سي 4 آدفانسيد سليوشن» لتطوير شبكات، وتوفير كوادر فنية بقيمة 889.7 مليون درهم، فيما تم التعاقد مع شركة «غلوبال إيروسبيس» المحلية لتوظيف خبراء في مجال الطيران بقيمة 44.3 مليون درهم.


 الولايات المتحدة تطلب 46 مدفع «هاوتزر M777»

طلبت الولايات المتحدة الأميركية من شركة «بي إيه إي سيستمز» العالمية المتخصصة في مجال تطوير وتوفير ودعم الأنظمة الدفاعية البرية والبحرية والجوية، 46 مدفعاً إضافياً من طراز «هاوتزر» M777، ليصل عدد المدافع المطلوبة من الطراز نفسه إلى 1001 مدفع. وأفادت الشركة في بيان لها على هامش معرض «آيدكس»، بأن المدفع الذي يقل وزنه عن 4200 كيلوغرام، هو أول سلاح مدفعية في العالم يستخدم في صنعه سبائك التيتانيوم والألمونيوم على نطاق واسع.

وقال المدير الإداري لأسلحة الأنظمة القتالية العالمية في «بي إيه إي سيستمز»، مايك سميث، إن «المدفع M777، يبرهن يومياً على إمكاناته في القتال، إذ يسهل نقله عبر المروحيات، والهبوط به من الجو في أصعب الظروف العملياتية على وجه الأرض»، مشيراً إلى أن هذه الطلبات الاضافية للحصول على المدفع تعزز من ثقة المتعاملين في المدفع وخدمات الدعم المقدمة من الشركة. يشار إلى أن «بي إيه إي سيستمز» تتعاقد مباشرة مع دول أخرى غير الولايات المتحدة، لتوفير خدمات دعم، إذ وقعت أخيراً عقداً مع كندا بقيمة 18 مليون دولار لتقديم مجموعة خدمات صيانة تغطي توريد قطع الغيار والدعم الهندسي. أبوظبي ــ الإمارات اليوم


 الكتبي يكرّم فرقتين موسيقيتين

 كرّم رئيس اللجان العسكرية المتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي العاشر «ايدكس 2011»، اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي، الفرقة البحرية الملكية الأسترالية، والفرقة الموسيقية العسكرية النيوزيلندية، اللتين قدمتا عروضاً موسيقية مميزة في المعرض.

وقال في تصريح صحافي، إن «التكريم يأتي بتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحرص ويتابع مختلف فعاليات المعرض لإظهاره بالصورة التي تحظى بها الإمارات على مستوى صناعة المعارض الدولية.

وأضاف أن «الغرض من التكريم يهدف إلى تشجيع الفرق الموسيقية، وشكرها على المشاركة في فعالية المعرض، ونقل الخبرات العالمية الى أرض الدولة، والتواصل مع فرقنا الموسيقية في الدولة، سواء كانت الفرقة الموسيقية للقوات المسلحة أو الفرقة الموسيقية لشرطة أبوظبي». أبوظبي ــ الإمارات اليوم


 «أفق» تشتري 5 طائرات تدريب

وقّعت أكاديمية أفق الدولية للطيران، التي تتخذ من مدينة العين مقراً لها، عقداً مع شركة دايموند النمساوية للطائرات، لشراء خمس طائرات تدريب جديدة من طراز دايموند (DA42).

وأفادت في بيان صدر أمس، بأن خطوتها تشكل توسعاً مهماً في قدرات مركز التدريب ضمن الأكاديمية، إذ ستضاف الطائرات الجديدة ذات المحركين إلى أسطولها المكوّن من ثلاث طائرات ذات جناح ثابت من طراز دايموند (DA42).، و13 طائرة من طراز سيسنا (271SP) ذات المحرك الواحد. وقال المدير العام العضو في مجلس إدارة أكاديمية أفق الدولية للطيران، منصور الفهيم، إن «عملية شراء الطائرات تؤكد على خطط الأكاديمية لتكون في طليعة مؤسسات التدريب على الطيران، مع امتلاكها طائرات تدريب مزودة بأحدث التقنيات، وأجهزة محاكاة، تعد الأكثر تطوراً وتقدماً في العالم»، لافتاً إلى أنه تم تجهيز هذه الطائرات بتكنولوجيا عصرية مشابهة لتلك الموجودة في طائرات شركات الطيران.

وأضاف أن «تعهيد خدمة صيانة واصلاح الطائرات لمصدر موثوق مثل المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة (أمرك)، سيسمح لنا بالتركيز على العمل الأساسي، وهو تدريب الطيارين طبقاً للمعايير العالمية، في حين تخضع طائراتنا للصيانة والإصلاح طبقاً لأعلى المستويات العالمية».

من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة ومالك شركة دايموند لصناعات الطائرات، كريستيان درايز، إن «خطوة (أفق) تؤكد مرة أخرى مكانة طائرات دايموند الجديدة المزودة بمحرك (JetA1) النمساوي، طائرات للتدريب والمراقبة». أبوظبي ــ الإمارات اليوم


 «الياه سات» تبرم اتفاقية لتوفير خدمات اتصالات فضائية

وقّعت شركة «الياه» للاتصالات الفضائية (الياه سات)، اتفاقية تفاهم مع شركتي «آستريوم» للخدمات و«بوينغ» الأميركية للدفاع، لتوفير خدمات اتصالات فضائية آمنة لمختلف المنصات المحمولة جواً.

ولفتت الشركة المملوكة بالكامل لشركة «مبادلة» للتنمية، إلى أنها توفر خدمات الاتصالات الفضائية المتعددة الأغراض للمتعاملين من الشركات والحكومات في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، وأوروبا، وجنوب غرب آسيا.

وأضافت أن «(آستريوم) للخدمات ستزود (الياه سات) بأحدث جيل من جهاز الاتصالات الفضائية المحمول جواً (إير بترول) وهو جهاز اتصالات خفيف الوزن وعالي الأداء، يعمل في أصعب الظروف، ما يجعله مثالياً للاتصالات العسكرية للقوات الجوية. ويتميز بتقنية مبتكرة توفر حلولاً متقدمة للاستخدام على متن الطائرات من دون طيار».

وأوضحت أن «وحدة (بوينغ لنظم الشبكات)، التابعة لشركة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن، ستزود (الياه سات) بالجيل الثالث من منظومة الهوائيات الإلكترونية الصغيرة الحجم التي يمكن تركيبها على مجموعة متنوعة من الطائرات»، مبينة أن «بوينغ» طورت هذه التقنية للهوائيات الإلكترونية لتعزيز قدرة المتعاملين على البقاء على اتصال عبر الشبكات أثناء التنقل الجوي.

وقال المدير العام لوحدة «الياه للخدمات» في شركة «الياه سات»، راشد الغافري، إن «الاتفاقات ستوفر حلولاً متطورة لتدعيم قدرات الاتصالات الفضائية الجوية للشركة، ما سيمكننا من تقديم دعم استراتيجي للمتعاملين معنا من جهات حكومية وعسكرية». أبوظبي ــ الإمارات اليوم

تويتر