الإمارات الأولى عربيا في «التنمية البشرية »

تصدرت الإمارات المرتبة الأولى إقليميا، وحلت في المركزالـ32 بين 169 دولة من دول العالم، بموجب تقرير التنمية البشرية العالمي لعام 2010 ،الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي أعلن عنه اليوم في حفل الاطلاق الاقليمي للتقرير بفندق قصر الامارات.وصنفت الامارات ضمن دولتين  فقط، من المنطقة في الفئة الأكثر تقدما، أو فئة "التنمية البشرية المرتفعة جدا"

وعبر  المدير العام لمكتب تنسيق المساعدات الخارجية، هزاع محمد فلاح القحطاني، عن الفخر والاعتزاز بتصدر الإمارات المركز الأول على الدول العربية وحصولها على المرتبة 32 عالميا . وقال ان الإمارات التزمت منذ تأسيسها عام 1971 بالعمل على تنمية مواطنيها انطلاقا من  رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الاتحاد والتي هدفت دائماً إلى بناء الثروة الحقيقية للوطن ألا وهو الإنسان. وأشار الى  أن وصول  دولة الإمارات الى  فئة "التنمية البشرية المرتفعة جداً"، ما هو إلا تأكيد على الجهود المبذولة بشكل دائم من قبل  القيادة الحكيمة للدولة وسعيها المتواصل للارتقاء بمستوى المعيشة للمواطنين والمقيمين على السواء.

 ويقيس تقرير 2010 للمرة الأولى التنمية البشرية، من حيث توزيع الإنجازات والفرص داخل المجتمعات، مع تقييم "مؤشر التنمية البشرية المعدل لعدم المساواة "، للتقدم النسبي بين المجموعات الوطنية، في مجالات الصحة والتعليم والدخل،ويقدم تقرير التنمية البشرية لعام 2010 ،ثلاثة مؤشرات جديدة لقياس مدى انتشار وتأثير عدم المساواة  والفجوات بين الجنسين، والفقر المدقع،  وذلك إضافة إلى بعض التحسينات التقنية لمؤشراته التقليدية الخاصة بالدخل والصحة والتعليم .
 

   وجاءت الإمارات في المركز الأول إقليميا والـ45 عالميا ضمن 138 دولة شملها مؤشر عدم المساواة، الذي يقيس الفجوات بين الجنسين في مجالات الصحة الإنجابية والتمكين والمشاركة في القوة العاملة. ويعزى هذا الأداء إلى المساواة بين الجنسين في التعليم حيث تحصل 77 في المائة من النساء البالغات في دولة الإمارات العربية المتحدة على التعليم الثانوي أو مستوى أعلى من التعليم، وهي نفس النسبة لدى الرجال .
  

 

تويتر