طلبات الحصول عليها زادت.. والاشتراطات أصبحت أكثـر جدّية

أنواع جديدة من البطاقات الائتمانية لجذب العملاء الملتزمين

البنوك عززت عروض بطاقات الائتمان بعد بدء عودة الثقة إلـى القطاع المالي. تصوير: أشوك فيرما

كشفت بنوك عاملة في الدولة عن زيادة عدد البطاقات الائتمانية التي أصدرتها أخيراً بعد بدء عودة الثقة تدريجياً، وزوال المخاوف من إمكانية زيادة عدد حالات التعثر المصرفي.

وأكدت البنوك زيادة معدلات الإنفاق باستخدام البطاقات، إذ أشار مسؤولون في أقسام البطاقات الائتمانية في بنوك عدة إلى أن زيادة العروض التي تطلقها البنوك المصدرة للبطاقات زاد من طلبات الحصول على البطاقات من قبل عملاء جدد، لافتين إلى أن البنوك لم تغير من سياستها أو اشتراطاتها في منح البطاقات الائتمانية، وإنما أصبحت تدرس جيداً طلبات الحصول على البطاقة الائتمانية، بحيث تتأكد من مدى استحقاق العميل للبطاقة وقدرته على السداد بدلاً من التركيز فقط على إصدار أكبر عدد من البطاقات.

إلى ذلك، تسابقت البنوك العاملة في الدولة في الإعلان عن عروض على بطاقاتها الائتمانية خلال الشهرين الماضيين من أجل جذب العملاء الأكثر التزاماً، ومنها عروض للاسترداد النقدي، وعروض لتحويل الرصيد في بطاقات ائتمان البنوك الأخرى إلى البطاقات الائتمانية الصادرة عن البنك من دون فوائد، وكذلك عروض للحصول على وقت تحدث مجاني عبر الهاتف المحمول مقابل كل درهم يتم إنفاقه.

وابتكرت مؤسسات مالية نوعيات جديدة من البطاقات منها «بطاقة الانترنت الائتمانية» للتسوق الإلكتروني بأمان عبر الإنترنت مع فرصة لشحن المشتريات إلى الدولة بطريقة سريعة واقتصادية عبر خدمة خاصة، وبطاقة أخرى لتحويل توزيعات الأرباح السنوية للأسهم إلى حساب البطاقة تغني المستثمرين عن انتظار تسلّم شيكات توزيعات الأرباح عبر البريد، أو تحمّل عناء التوجه إلى المصارف وإيداع تلك الشيكات.

زيادة المعدّل

وتفصيلاً، أكد رئيس قسم البطاقات الائتمانية في «ستاندرد تشارترد بنك»، ريتشارد شيفرد، أن «البنك أصدر خلال الشهور الأخيرة بطاقات ائتمانية بمعدل يزيد على معدل إصدار البطاقات خلال الـ18 شهراً الماضية».

وقال في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم»، إن «الاشتراطات التي يفرضها البنك لمنح بطاقة ائتمان للعملاء الجدد تشمل الأخذ بالوضع العام للعميل في الحسبان، خصوصاً في ما يتعلق بالراتب، وجهة العمل، والالتزامات الحالية عليه، وهل لديه تعاملات والتزامات لدى أي من البنوك الأخرى في الوقت الحالي أم لا»، مضيفاً أن «البنك يدرس جيداً طلب الحصول على البطاقة الائتمانية، بحيث يتأكد من مدى استحقاق العميل للبطاقة وقدرته على السداد».

وأشار شيفرد إلى أن «البنوك بدأت أخيراً مراجعة أسس منح البطاقات الائتمانية للعملاء، بحيث تحول التركيز من مجرد جذب عملاء جدد بأفضل الصفقات إلى التعامل مع العملاء المستحقين فعلياً، لكي يتم الاختيار بطريقة صحيحة».

وأكد أن «البنوك في الوقت ذاته لابد أن تكون أكثر تنبهاً في منح أي نوع من الإقراض، سواء عن طريق البطاقات الائتمانية أو غيرها»، لافتاً إلى أن «الأخبار الاقتصادية الإيجابية العديدة التي تم الإعلان عنها أخيراً تشجع على تحقيق النمو المستقبلي الذي تطمح اليه البنوك».

بطاقات مختلفة

وذكر شيفرد أن «(ستاندرد تشارترد) يقدم الى العملاء حالياً ثمانية أنواع مختلفة من البطاقات الائتمانية، منها البطاقة البلاتينية التي تعد أكثر برامج مكافآت السفر التي يمنحها البنك شمولية ومرونة، إذ يمكن لحاملها استرداد جميع نقاط المكافآت للسفر على متن 300 شركة طيران مختلفة، فضلاً عن منافع أخرى تشمل أولوية السفر، وأولوية المرور من صالة كبار الزوار في المطارات، والحصول على خدمات التأمين والمساعدة عند السفر وخدمات حجز تذاكر الطيران وتسهيل الإقامة في الفنادق».

وأردف بأن «بطاقة (تيتانيوم) تعد برنامجاً شاملاً لمكافآت السفر، إذ تمكن حامليها من تجميع النقاط للحصول على إقامة في الفنادق أو السفر للخارج أو تأجير السيارات وغيرها من المزايا».

وأكمل «تتيح بطاقة (مانهاتن) الائتمانية شراء صنف من مجموعة منتجات معينة والحصول على الثاني مجاناً، فضلاً عن حسومات بنسبة 30٪ على تذاكر السينما».

وأشار إلى أن «من المزايا التي توفرها البطاقة الائتمانية الذهبية منح حامليها تخفيضات في عدد من المطاعم والمراكز التجارية والمراكز الصحية»، لافتاً إلى أن «البنك أطلق كذلك عدداً من البطاقات الائتمانية لتلبية احتياجات نوعيات معينة من العملاء، مثل بطاقة ائتمانية بالتعاون مع الخطوط الجوية السنغافورية، وكذا بطاقة (صادق) المتوافقة مع الشريعة الإسلامية».

تحسّن الإنفاق

وحول تأثير الأزمة المالية العالمية في الإنفاق باستخدام البطاقات الائتمانية، أجاب شيفرد، بأنه «على الرغم من أن الأزمة كان لها تأثير كبير في ثقة العملاء، سواء في الإمارات أو حول العالم، إلا أن (ستاندرد تشارترد) يرى أن معدلات إنفاق المستهلكين بدأت في التحسن والعودة للمعدلات نفسها التي كانت عليها قبل الأزمة»، مؤكداً أنه «بناء على زيادة ثقة العملاء في الإمارات، شهدنا زيادة ملحوظة في طلبات الحصول على منتجات القروض بما فيها البطاقات الائتمانية»، مشيراً إلى أن «البنك أطلق خلال العام الجاري عرض الاسترداد النقدي عند استخدام البطاقات في عدد من المطاعم والوجهات السياحية، فضلاً عن سعيه الى زيادة عدد الشركاء والتخفيضات لمنح العملاء قيمة مضافة».

مزايا وعروض

من جهته، قال رئيس وحدة الخدمات المصرفية للأفراد في المشرق، دوغلاس بيكيت، إن «بطاقات (المشرق)، الذي يعد أكبر مُصدر للبطاقات الائتمانية في الدولة، وثاني أكبر بنك يمتلك مجموعة كبيرة من البطاقات، تشهد زيادة مستمرة في طلبات الإصدار الجديدة، ودائماً ما تحمل مزايا وعروضاً متجددة، وكان أحدثها عرض تحويل الرصيد من دون فوائد، إذ يمكن للعملاء الاستفادة من العرض من خلال تحويل الرصيد في بطاقات ائتمان البنوك الأخرى إلى بطاقتهم الائتمانية من (المشرق) والتمتع بسداد مرن ومريح».

وتابع أن «عرض تحويل الرصيد من دون فوائد متاح لجميع حاملي البطاقات الائتمانية من (المشرق)، ويتيح لهم فرصة سداد جميع المستحقات على مدى ستة أشهر من دون فائدة، ويأتي مع رسوم المعاملة لمرة واحدة بقيمة 2٪».

ولفت إلى أنه «بعد الأزمة المالية العالمية، بدأت البنوك تستهدف من خلال عروضها على البطاقات الائتمانية جذب العملاء ذوي السجلات الائتمانية الجيدة عوضاً عن استهداف أكبر عدد ممكن من العملاء، كما كان الحال في السابق».

وأكد بيكيت أن «من العروض الأخرى على البطاقات الائتمانية من (المشرق) عرضاً لحاملي بطاقات (اتصالات ــ المشرق) الائتمانية البلاتينية والذهبية الجديدة، إذ يمكنهم من الحصول على مجموعة من المكافآت والامتيازات تتمثل في وقت تحدث مجاني عبر الهاتف المتحرك، أو قسائم تسوق أو تذكرة طيران»، لافتاً إلى أن «بطاقة (اتصالات ــ المشرق) الائتمانية التي تتيح الحصول على وقت تحدث مجاني مقابل كل درهم يتم إنفاقه، قدمت لحامليها أكثر من 82 عاماً وقت تحدث مجانياً منذ إطلاقها في يونيو 2008».

وأشار إلى أن «(المشرق) قدم مجموعة متنوعة من البطاقات الائتمانية التي تلبي الاحتياجات المختلفة للعملاء، مثل بطاقة (المشرق ــ العربية للطيران) الائتمانية، وهي للعملاء الذين يسافرون بشكل متكرر، وبطاقة (غراند) الترفيهية للعملاء الذين يتمتعون بمشاهدة الأفلام، والبطاقة الائتمانية البلاتينية، التي تتفرد بتقديم عضوية مجانية في نادٍ صحي، إضافة إلى بطاقات ائتمانية أخرى».

رسائل نصية

إلى ذلك، أعلن بنك أبوظبي التجاري، عن توجه جديد في مراحل نمو أعمال البنك في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، إذ أتاح للعملاء إمكانية الحصول على نوعيات معينة من البطاقات الائتمانية من خلال إرسال رسالة نصية تتضمن اسم البطاقة إلى رقم خاص بالبنك.

كما طرح البنك أخيراً بطاقة ائتمان «ارتق» بالتعاون مع شركة «الاتحاد للطيران»، تحمل مزايا عدة منها الحصول على ميلين اثنين من أميال «ضيف الاتحاد»، مقابل كل دولار يتم إنفاقه باستخدام البطاقة، وما يصل إلى 50 ألف ميل من الأميال ذاتها هدية عند الحصول على البطاقة، فضلاً عن إتاحة فرصة للتسجيل السريع في الفئتين الذهبية والفضية من برنامج ولاء العملاء «ضيف الاتحاد»، والاستفادة من برنامج مضاعفة الأميال والحصول على إجازة سنوية مجانية وخدمة التوصيل من وإلى المطار، وقسائم لترقية درجة السفر إلى الدرجة التالية، وخدمات الاستعلامات حول العالم، علاوة على تأمين مجاني ضد مخاطر السفر.

وتأتي «ارتق» في أربع فئات هي: الكلاسيكية، الذهبية، البلاتينية و«إنفينيت».

زيادة الاستخدام

أكدت شركة «إيه تي كيرني»، المتخصصة في مجال الاستشارات الإدارية في القطاع المالي، أن بنوك الخليج أحرزت تقدماً كبيراً في تقديم حلول الدفع غير النقدية، لكنها أشارت إلى أن هناك إمكانية لمزيد من النمو في هذا القطاع. ووفقاً لبيانات الشركة، ارتفعت المدفوعات غير النقدية مثل بطاقات الائتمان والتحويلات المصرفية والشيكات على مدى السنوات الماضية في جميع أنحاء دول الخليج، وشهدت بطاقات الائتمان على وجه الخصوص زيادة في الاستخدام، ففي الإمارات مثلاً ازداد الدفع ببطاقات الائتمان بنسبة 24٪ سنوياً على مدى السنوات الخمس الماضية، مقارنة مع نمو دون 10٪ في أوروبا. وقالت الشركة إن «الممارسة السائدة في تحميل المستهلك زيادة في المبلغ عند استخدام البطاقات في العديد من دول الخليج يحد من الاستخدام المتزايد لبطاقات الائتمان، إذ يمارس على نطاق واسع تحميل زيادة على المبلغ عند دفع تكاليف الخدمات في الإمارات».

وكشفت أنه «على الرغم من أن هناك عدداً من الابتكارات، مثل الدفع من دون التماس، الدفع عبر التشفير، فضلاً عن حلول منتجات جديدة مثل بطاقات الائتمان متعددة الوظائف، إلا أن الجيل المقبل من الابتكار في الدفع يجب أن يبدأ في النظر إلى مصلحة المستخدم، وليس التقنية، ويجب تحقيق مجموعة من متطلبات المستخدمين، بما في ذلك الراحة، الخصوصية، المرونة والتحكم».

 

بطاقة توزيعات أرباح

دخلت مؤسسات مالية عدة (بخلاف البنوك) مجال إصدار البطاقات من أجل التيسير على عملائها، وكان آخرها سوق دبي المالي، الذي أطلق بطاقة «آيفستر»، لتكون حلقة الوصل بين السوق والمستثمرين.

وقدم سوق دبي المالي، هذه البطاقة بالتعاون مع شركة «نتورك انترناشيونال» و«فيزا»، مزودي الخدمة، وبنك الإمارات دبي الوطني، الجهة المصدرة للبطاقة.

ومن المقرر إصدار بطاقة «آيفستر» مجانا لما يزيد على 30 ألف مستثمر من حملة أسهم شركة سوق دبي المالي، إذ سيتم تحويل توزيعات الأرباح السنوية إلى حساب بطاقاتهم.

ومن خلال بطاقة «آيفستر» لم يعد يتعين على المستثمرين انتظار تسلّم شيكات توزيعات الأرباح عبر البريد، أو تحمل عناء التوجه إلى المصارف وإيداع تلك الشيكات، إذ تتيح البطاقة الجديدة إيداع توزيعات الأرباح إلى رصيد البطاقة مباشرة بصورة سريعة وسلسة، وفضلاً عن ذلك، سيكون بمقدور المستثمرين استخدام البطاقة للسحب النقدي من شبكة أجهزة الصراف الآلي التابعة لبنك الإمارات دبي الوطني، أو من أي جهاز صراف آلي يحمل علامتي «فيزا» أو «بلس»، وكذلك يمكن استخدام البطاقة في الحجوزات والسفر، والتسوق عبر الملايين من نقاط البيع التي تقبل بطاقات «فيزا» حول العالم.

ويمكن للمستخدمين تعلية رصيد البطاقة من خلال أجهزة الإيداع النقدي التابعة لبنك الإمارات دبي الوطني أو فروع البنك في الدولة.

وتتوافر «آيفستر» في ثلاث فئات هي الكلاسيكية، برستيج والبلاتينية، وتتحدد فئة البطاقة المصدرة لكل مستثمر على أساس ملكيته من أسهم شركة سوق دبي المالي، ولا تقتصر استخدامات «آيفستر» على نواحي الاستخدام المتعارف عليها لبطاقات الدفع فحسب، بل ستشمل أيضاً في المستقبل القريب العديد من الخدمات النوعية ذات القيمة المضافة، ومنها التسجيل والتصويت خلال اجتماعات الجمعيات العمومية، وكذلك الاشتراك في الاكتتابات العامة.

تسوّق إلكتروني

من جهة أخرى، طرح «بنك الخليج الأول»، أخيراً، «بطاقة الانترنت الائتمانية» لتوفر للعملاء تجربة تسوق إلكتروني كاملة، إذ تتمتع بمزايا الأمان والحماية التامة أثناء التسوق عبر الإنترنت.

وتتيح البطاقة لحامليها فرصة لشحن مشترياتهم عبر الانترنت إلى الدولة بطريقة سريعة واقتصادية عبر خدمة خاصة، تتم بموجب اتفاق حصري تم توقيعه مع احدى شركات الشحن العالمية.

وتم تزويد بطاقة الانترنت الائتمانية من «الخليج الأول» بتقنية «ثري دي سيكيور»، التي تستلزم من مستخدميها إدخال كلمة مرور شخصية عند إتمام كل صفقة شراء عبر الإنترنت، الأمر الذي يضمن عدم إساءة استخدام البطاقة حتى في حال فقدانها أو سرقتها، والعديد من مزايا الأمان الأخرى بما في ذلك حدود الصرف الآمنة للبطاقة، وعدم احتوائها على شريط مغناطيسي للحيلولة دون إساءة استخدامها في أجهزة الصراف الآلي، وتنبيهات الرسائل القصيرة للتحقق من سلامة كل عملية شراء، وعدم احتواء البطاقة على أي نقوش نافرة تتيح فرصة التلاعب يدوياً بصفقات الشراء.

وبحسب رئيس العلاقات المؤسسية في «بنك الخليج الأول»، عبد الواحد جمعة، فإن «البنك ركز أخيراً على توظيف أحدث التقنيات لتعزيز معايير الخدمات وإضفاء المزيد من القيمة لمصلحة العملاء».

وقال إن «حاملي بطاقة الانترنت الائتمانية يتمتعون بإعفاء من رسوم الاشتراك قد يصل إلى 100٪، كما يحصلون على خصم على خدمة توصيل مشترياتهم العالمية إلى منازلهم داخل الدولة، وتوجد لدى البنك استراتيجية للكشف المبكر عن عمليات الاحتيال لضبط العمليات المشبوهة إن وجدت».

وأضاف جمعة أن «الجديد في البطاقة أيضاً أنها لا تتوجه إلى الأفراد فقط، لكنها تمثل أيضاً قيمة مضافة ومهمة للشركات»، عازياً ذلك إلى أن «البطاقة تجمع بين التقنيات الحديثة والآمنة لإدارة التجارة الإلكترونية، لاسيما في ظل تزايد الصفقات التجارية المنجزة عبر الانترنت».

بطاقة عمودية

من ناحيته، أطلق البنك العربي المتحد، أولى بطاقاته الائتمانية الإسلامية في أغسطس الماضي، بعد أن أطلق خدماته المصرفية الإسلامية في مارس من العام الجاري، وتتميز البطاقة بأنها ذات تصميم عمودي، وتأتي ضمن مجموعة البطاقات الائتمانية الإسلامية في دولة الإمارات.

وقال نائب الرئيس التنفيذي رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي المتحد، توم سميث، إن «توجه البنك الحالي في مجال المنتجات المصرفية، ومنها البطاقات الائتمانية، هو نحو توفير منتجات وخدمات مصرفية للعملاء تلائم احتياجاتهم وتتوافق مع أسلوب معيشتهم وبناء علاقات طويلة الأمد معهم».

وأضاف «وجدنا أن عملاءنا يسعون إلى التعامل مع مصرف يوفر لهم خدمات ومنتجات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، لذلك صممت البطاقة الائتمانية الإسلامية لتلبي احتياجات العملاء في الحصول على بطاقة غير خاضعة لنظام الفائدة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية»، موضحاً أن «البطاقة تعمل على أساس الرسوم الشهرية الثابتة، وذلك من دون الاعتماد على الرصيد المتبقي أو على مدة رصيد البطاقة».

ولفت سميث إلى أن «البطاقة الائتمانية الإسلامية تجمع بين الأمان وسهولة الاستعمال وتراعي أعلى المعايير الدولية في ذلك»، موضحاً أن «البطاقة تستخدم تقنية جديدة تعتمد على نظام الشرائح الإلكترونية».

حسومات

وتضمنت العروض الترويجية التي أطلقها بنك رأس الخيمة الوطني «راك بنك» على بطاقاته الائتمانية عرضاً ترويجياً جديداً يمنح عملاءه حسماً بنسبة 25٪ على جميع مشتريات الأثاث المنزلي لدى جميع منافذ بيع «هوم سنتر» الرئيسة.

وسيكون العرض الترويجي الجديد، الذي يستمر لغاية 22 ديسمبر المقبل، متاحاً لحاملي بطاقات الائتمان والخصم من «راك بنك» الذي يتيح لعملائه خيار الدفع باستخدام أي من بطاقاته، بما في ذلك مجموعته المؤلفة من ست بطاقات ائتمانية وبطاقتي خصم.

وتتمتع بطاقات «راك بنك» بميزة «استرداد النقود» لغاية 5٪ من قيمة المشتريات العالمية، ولغاية 3٪ من قيمة المشتريات المحلية.

كما توفر لحامليها فرصة الاشتراك بسحب خاص للفوز بجائزة مليون درهم كل ستة أشهر.

 

تويتر