30 ألف موظف في «أدنوك».. 50٪ منهم مواطنون

الكندي: الاستمرار في تنفيذ المشروعات النفطية خفّض الكلفة 30٪

2.5 مليون برميل يومياً الطاقة الإنــــــــــــــــــــــــــــــــــتاجية لمجموعة «أدنوك». تصوير: إريك أرازاس

قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، إن قرار الاستمرار في تنفيذ مشروعات نفطية في الدولة، خفض الكلفة بنسبة 30٪، لوجود تنافس شديد بين الشركات المنفذة، بعد تراجع الأسعار، وإرجاء دول عدة مشروعات فيها.

وأكدت استمرارها في عملية التوطين، لافتة إلى أن نسبة المواطنين في شركاتها الـ15 تبلغ 50٪ من إجمالي الموظفين. وقالت إنها تسعى إلى الوصول بهذه النسبة إلى 75٪.

قرار استراتيجي

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو)، عبدالمنعم سيف الكندي، إن «القرار الاستراتيجي الذي اتخذه المجلس الأعلى للبترول، بالاستمرار في تنفيذ المشروعات المتعلقة بقطاع النفط والغاز، على الرغم من الأزمة المالية، أسهم في تقليل كلفة الاستثمار بنسبة 30٪»، لافتاً إلى أن الميزانيات التي وضعت للمشروعات قبل عامي الأزمة، كانت مرتفعة.

وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقد في أبوظبي أمس، للإعلان عن مشاركة شركة بترول أبوظبي (أدنوك) في مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبيك)، أن «تراجع الأسعار عموماً، وإرجاء كثير من الدول مشروعات ضخمة، أسهما في ازدياد عدد شركات التنفيذ التي تسابقت إلى التعاقد مع (أدنوك)»، مشيراً إلى أن المشروع الذي كان يحظى سابقاً بشركتين تتنافسان للفوز بتنفيذه، أصبح على قائمة 10 شركات متنافسة، ما جاء في مصلحة «أدنوك» في النهاية .

وأفاد بأن «الطاقة الإنتاجية لمجموعة (أدنوك) من البترول حالياً، تبلغ نحو 2.5 مليون برميل يومياً»، لافتاً إلى عزم شركة «أدكو» على ترسية عقود خدمات حقول برية في عام 2012 بقيمة 10 مليارات دولار، في إطار خطة استراتيجية عامة للمجموعة، لرفع إنتاجها بنسبة 30٪ بحلول العام ،2016 ليصل إلى 1.8 مليون برميل يومياً، أي بواقع زيادة 400 ألف برميل يومياً، على دفعتين الأولى 213 ألف برميل يومياً بحلول عام 2012 من مكامن وحقول جديدة، والثانية من حقول «باب»، و«عصب»، و«قويصرة» خلال السنوات الأربع المقبلة».

وبيّن الكندي أن «المعرض يعد فرصة لـ(أدنوك) للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع النفط والغاز، إذ سيشارك في المعرض 262 باحثاً، وستناقش خمس مواد بحثية مهمة، إضافة إلى إثراء المعرض بزيارات حقول نفط ومناطق مجاورة».

وذكر أن هناك فعاليات مصاحبة للمعرض، منها تنظيم ورش عمل من قبل جمعية المهندسين البتروليين، لمناقشة إزالة المعوقات التي تعترض زيادة عدد المختصين في قطاع النفط، وتمهيد الطريق أمام الخريجات، مؤكداً اختيار 75 طالباً مميزاً على مستوى المنطقة للمشاركة في المعرض.

وأضاف أن المعرض يهدف إلى فتح قنوات التواصل بين الباحثين والمصنعين، والمشغلين، والمديرين، للاستفادة القصوى من آخر ما توصلت إليه الصناعة في مختلف المجالات ذات الصلة، في بيئة مفتوحة وتنافسية، ويمثل فرصة مهمة لقادة ورؤساء شركات صناعة النفط والغاز، وكبار مسؤولي الصناعة النفطية في المنطقة، لطرح وتبادل الأفكار حول أهم قضايا القطاع.

 

خطة التوطين

من جانبها، قالت نائب مدير دائرة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في «أدنوك»، بدرية خلفان، إن «عدد الموظفين في كل شركات (أدنوك) البالغة 15 شركة، يصل إلى 30 ألف موظف، يمثل المواطنون منهم نسبة 50٪»، مؤكدة أن المجموعة تهدف إلى وصول نسبة التوطين إلى 75٪ بحلول عام ،2014 إذ يتم توظيف 800 مواطن سنوياً في مختلف التخصصات، 80٪ منهم تخصصات فنية. وأضافت أن «نسبة الموظفات المهنيات تصل إلى 15٪ من إجمالي الموظفين».

يشار إلى أن مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبيك)، يعقد في الفترة بين الأول والرابع من نوفمبر المقبل، بمشاركة 1500 شركة، من 14 دولة.

تويتر