«الخالدية بالاس ريحان» يرفع محفظة الشركة إلى 3000 غرفة فنـــدقية في الإمارة

«روتانا» تفتتح أول فنـــــــدق في أبوظبي خالٍ من الكحول

«الخالدية بالاس ريحان» يوفر 443 غرفة وجناحاً وشقة فندقية. تصوير جوزيف كابيلان

افتتحت شركة روتانا لإدارة الفنادق، أمس، أول فندق في أبوظبي خالٍ من الكحول، من فئة خمس نجوم، لتدير بذلك 3000 غرفة فندقية في كل من أبوظبي والعين، تمثل 30٪ من إجمالي الغرف الفندقية في الإمارة.

وقالت الشركة في مؤتمر صحافي عقدته بمناسبة افتتاح فندق «الخالدية بالاس ريحان»، إنها ستفتتح 10 فنادق جديدة في منطقة الشرق الأوسط العام المقبل، من بينها خمسة فنادق في الإمارات، التي وصفتها الشركة بأنها أهم أسواق السياحة لـ«روتانا» في الخليج.

استثمارات فندقية

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة روتانا، عمر قدوري، إن «إجمالي استثمارات الفندق الجديد، يصل الى 1.2 مليار درهم»، لافتاً إلى أنه أول فنادق الإمارة من فئة خمس نجوم، خال من الكحول، بعد أن وجدت الشركة اقبالاً كبيراً على هذه الفنادق في الخليج.

وأوضح أن «(الخالدية بالاس ريحان) هو الفندق الثالث لـ(روتانا) من هذه النوعية في الشرق الأوسط، والثاني داخل الإمارات بعد فندق (روز ريحان) في دبي، الذي يعد الأعلى في العالم».

وكشف قدوري عن أن «(روتانا) تدير حالياً 7132 غرفة فندقية في الإمارات، ومن المنتظر أن يرتفع العدد إلى أكثر من 10 آلاف غرفة فندقية بعد افتتاح خمسة فنادق جديدة في الدولة العام المقبل».

وأكد أن «هناك تحسناً في سوق السياحة والفنادق في الإمارات، بعد الأزمة المالية العالمية، لكنه تحسن بطيء»، متوقعاً نسب إشغال في الفندق الجديد تصل إلى 70٪ في نهاية العام الجاري.

وبيّن أن «نسبة الإشغال في الفندق خلال فترة افتتاحه التجريبية التي استمرت شهراً، وصلت إلى 50٪ تقريباً، وهي نسبة جيدة للغاية».

وقال إنه لا يتوقع زيادات كبيرة في نسب الإشغال وفي مستويات الأسعار في الفنادق عموماً في الإمارات، خلال العاميين أو الثلاثة المقبلة، إلا أنه «من المنتظر حدوث تحسن تدريجي، اعتباراً من العام المقبل في معدلات الإشغال بصفة خاصة»، لافتاً إلى أن الأسعار ستكون ضمن معدلاتها السائدة العام الجاري، وأشار إلى أن من المنتظر حدوث زيادة، لكن بنسب قليلة في أسعار الغرف الفندقية، اعتباراً من عام ،2012 لتتزامن مع تطوير في الخدمات الفندقية لمصلحة النزلاء.

وأفاد أن «الفندق الجديد يعتمد على الزوار من داخل الدولة ومن منطقة الخليج، إضافة إلى السياح من السوق الدولية، خصوصاً الأوروبيين».

وبيّن أن الأزمة المالية العالمية لم تؤثر سلباً أو بشكل ملموس في «روتانا»، موضحاً أن اثنين من مالكي فنادق روتانا قررا تأجيل افتتاح فنادق لهما في الشرق الأوسط، نتيجة تداعيات الأزمة، بينما سارت بقية الخطط وفق المحدد لها من دون تأجيل أو إلغاء.

من جانبه، توقع المدير العام لفندق الخالدية بالاس ريحان، ألان كروف، نسب اشغال تصل إلى 65٪ خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، نتيجة وجود مؤتمرات ومعارض عدة ستشهدها أبوظبي، سترتفع إلى 70٪ مع حلول نهاية العام الجاري، وتراوح بين 75 و78٪ في العام المقبل، وهي نسبة وصفها بـ«جيدة للغاية»، في ضوء زيادة عدد الفنادق بشكل كبير في أبوظبي أخيراً.

وقال إن «الأشهر الثلاثة المقبلة، هي موسم الذروة بالنسبة لقطاع الفنادق في الامارة»، مؤكداً حرص الفندق على تطبيق معايير الفنادق الخضراء صديقة البيئة.

ولفت إلى وجود تعاون كبير حالياً مع مجموعة من الخبراء الدوليين في هذا المجال، وأوضح كروف أن «الخالدية بالاس ريحان» يوفر 443 غرفة وجناحاً وشقة فندقية مطلة على البحر، وست قاعات للاجتماعات مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات السمعية والبصرية، كما يضم أضخم مركز للياقة البدنية في أبوظبي، ومسبحاً بتقنية التحكم الحراري، يعد واحداً من أكبر المسابح في الدولة.

تويتر