Emarat Alyoum

لبنى القاسمي أقوى الشخصيات النسائية عربياً

التاريخ:: 10 أكتوبر 2010
المصدر: دبي ــ الإمارات اليوم
لبنى القاسمي أقوى الشخصيات النسائية عربياً

قالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية، إن اختيارها وتصنيفها من قبل مجلة «فوربس» الأميركية، أقوى شخصية نسائية عربية، وفي المرتبة 70 عالمياً ضمن القائمة الرئيسة لأقوى الشخصيات العالمية النسائية التي ضمت 100 سيدة في العالم؛ إنجاز إماراتي على مستوى العالم، لم يكن ليتحقق لولا الدعم المستمر للقيادة الحكيمة في الإمارات للمرأة، الذي يعد نهجاً ثابتاً ومستمراً للدولة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أسهم في تعزيز دور المرأة الإماراتية في التنمية المستدامة، وتطوير مكانتها إقليمياً وعالمياً حتى غدت نموذجاً يُحتذى».

وأوضحت أن «هذا الإنجاز الإماراتي تأكيد جديد على دعم قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للمرأة الإماراتية، والحرص على تعزيز مكانتها المتقدمة، وتطوير دورها الكبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في الوقت الذي يعد تتويجاً لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، في تطوير قدرات المرأة الإماراتية، وتمكينها من تحقيق كثير من المكاسب في ميادين التعليم والعمل التنموي والحكومي».

وأهدت سموها هذا الإنجاز إلى قيادة الدولة، وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» التي تجسد المثل الأعلى ليس فقط للنساء الإماراتيات، بل النساء العربيات أيضاً، كما اهدته إلى جميع المواطنات والنساء في الدول العربية والإسلامية.

ودعت القاسمي المرأة الإماراتية إلى مزيد من المثابرة والإبداع، لترجمة طموحات القيادة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

من جانبها، قالت المجلة إن «اختيار الشيخة القاسمي في هذه المراكز المتقدمة عربياً وعالمياً ضمن القائمة، جاء انطلاقاً من كونها قوة لها حضورها الإقليمي، وتعمل باستمرار على تعزيز مكانة الإمارات على المستوى العالمي، وتسهم في تطوير جهود حكومة الإمارات في التنويع الاقتصادي، من خلال سعيها إلى تنمية التجارة الخارجية، عبر تبني سياسة تجارية تعتمد على الانفتاح والتنافسية، وهي عناصر ساعدت على وضع الإمارات على طريق التطور والانتعاش الاقتصادي».

وأوضحت أن «الشيخة القاسمي تعد أول امرأة تشغل منصباً وزارياً في حكومة الإمارات، من خلال تسلمها وزارة الاقتصاد سابقاً، ووزارة التجارة الخارجية حالياً، في الوقت الذي أدارت بنجاح شركة متطورة في التجارة الالكترونية، وعملت بجد على أتمتة عمل الجهات الحكومية في الدولة».

وأضافت أن اختيار القاسمي في هذه المراكز المتقدمة، جاء أيضاً تقديراً لتجاربها المتطورة، ودورها المميز لتطوير حقوق المرأة في المنطقة، إضافة إلى جهودها الإنسانية المتواصلة من أجل التنمية المستدامة، ودعمها المستمر لقضايا المرأة، والطفولة، والشباب، والتنمية، على مستوى الدول الإسلامية والعالم».

منهجية الاختيار

ولفتت «فوربس» في معرض تعليقها على منهجية اختيار الفائزات، إلى إنها اعتمدت منظوراً ثقافياً أوسع في اختيار أقوى نساء العالم للعام الجاري، لافتة إلى أن تقييمها لم يستند إلى ألقاب وأدوار تقليدية، بقدر ما ارتكز إلى النفوذ الخلاق، وروح المبادرة، والكفاءة في إدارة الأعمال.

وأشارت إلى أن النساء المختارات في عالم الأعمال، أنشأن شركات متميزة وعلامات تجارية معروفة، وناصرن قضايا كبرى بوسائل غير تقليدية أحياناً.

وتوزعت نساء قائمة «فوربس» القويات على أربع فئات هي: السياسة، والأعمال، والإعلام، ونمط الحياة، أي الترفيه والرياضة والأزياء. وجرى ترتيب النساء في كل فئة، ثم عقد مقارنة بين فئة وأخرى.

وحلت السيدة الأميركية الأولى، ميشيل أوباما، في المرتبة الأولى، تلتها الرئيسة التنفيذية في شركة «كرافت»، آيرين روزنفيلد، في المرتبة الثانية، ثم المقدمة التلفزيونية، أوبرا وينفري، في المرتبة الثالثة، فيما حلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في المرتبة الرابعة، وليدي غاغا في المرتبة السابعة، ويونسيه نولز في المرتبة التاسعة، وإيلين ديجينيريز في المرتبة العاشرة.

وحلت أربع نساء عربيات ضمن قائمة أقوى 100 شخصية نسائية في العالم، وهن إضافة إلى الشيخة لبنى القاسمي، الشيخة موزة بنت مسند حرم أمير قطر، في المركز ،74 والملكة رانيا العبدالله حرم ملك الأردن، في المرتبة ،76 وسيدة الأعمال الكويتية مها الغنيم في المرتبة .94